خمري يؤكد التزام الحكومة بتنفيذ توصيات الندوة الاقتصادية والاجتماعية للشباب
أكد أمس وزير الشباب عبد القادر خمري التزام الحكومة بتنفيذ كل القرارات والتوصيات التي خرجت بها الندوة الاجتماعية والاقتصادية للشباب التي تم عقدها في شهر نوفمبر الماضي بالجزائر العاصمة ‹› من أجل تدليل كل المشاكل والعراقيل التي تواجه عملية إدماج الشباب سواء في عالم الشغل أو في عالم المقاولاتية.
وأوضح خمري في ندوة صحفية نشطها على هامش لقاء جمعه بمديري الشباب لولايات بأنه سيتم تنصيب لجنة وطنية مشكلة من كل القطاعات التي شاركت في الندوة الاجتماعية والاقتصادية للشباب لمتابعة تنفيذ قراراتها وتوصياتها، وترجمتها إلى خطوات عملية، سواء من خلال تحسين القوانين أو تعديلها، من أجل تحسين التكفل بقضايا الشباب وتسهيل إدماجهم في عالم المقاولاتية من خلال تحسين مناح الاستثمار الخاص بهم بما يسمح لهم من اقتحام هذا الميدان بدون عراقيل سيما في قطاعي الفلاحة والخدمات. وقال الوزير أن اللجنة التي سيتم تنصيبها قريبا، ستعد تقريرا مفصلا عن عملها يتضمن ما يجب فعله، ليتم رفعه إلى مصالح الحكومة، منوها في ذات الوقت إلى أن الطبعة الثانية من الندوة الاقتصادية والاجتماعية للشباب ستعقد في شهر نوفمبر المقبل وفق القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية لتصبح بذلك كإطار دائم للتقييم وتحسين سياسات إدماج الشباب.
كما أعلن خمري بأن قطاعه سيشكل لجنة أخرى تتكفل بتنظيم ندوة بالتنسيق مع وزارة التضامن الوطني تخص انشغالات ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما أشار إلى أن قطاعه بصدد التحضير لتنظيم ‹› سامبوزيوم ‹› من أجل حماية الشباب من مختلف الأخطار سيما من المخدرات وغيرها من الأخطار الكثيرة التي تواجهه.
وفي ذات السياق أكد وزير الشباب بأن الاستشارات والندوات ستتواصل من خلال تنظيم استشارة وطنية لسياسات الشباب، بمشاركة قطاعات أخرى، مبرزا بأن الهدف من هذه الندوات هو «خلق حركية للشباب والمساهمة في تكثيف الجهود الرامية إلى تثمين قدرات وإمكانيات هذه الفئة الهامة من المجتمع». وبعد أن تحدث بإسهاب عن برامج المخيمات الربيعية أو الصيفية التي سيتم تنظيمها في ولايات جنوب الوطن وشماله، دعا خمري في ذات الوقت المديرين الولائيين إلى دراسة ومناقشة كل المبادرات الجادة المقدمة من طرف الشباب وتشجيعها ودعمها سيما في مجالات الترفيه العلمي والثقافي والرياضي والفني، مشيرا بالمناسبة إلى التحضيرات الجارية للاحتفال بالذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب وذكرى يوم المجاهد المصادف لـ 20 أوت من كل سنة وكذا تظاهرة رالي الجزائر- تمنراست بالتعاون مع قطاعات أخرى، إلى جانب الاستعداد لإطلاق قافلة تتكون من فنانين ومبدعين وأبطال رياضيين تحت عنوان «خاوة في كل مكان» ستجوب ابتداء من 18 فيفري الجاري إلى غاية 19 مارس القادم 26 ولاية ستقوم بحملات تحسيسية حول مختلف الآفات الاجتماعية التي تهدد فئة الشباب.
ع.أسابع