النهضة تحذر من تزايد حالة الاحتقان في الجنوب
اانتقدت حركة النهضة، أمس الإثنين ، عدم الترخيص لعقد ندوة أكاديمية حول شروط نزاهة الانتخابات، معتبرة ذلك «خرقا صارخا للدستور».
و أشارت إلى ما وصفته «بغياب الإرادة السياسية لفتح الحريات واجتماع الجزائريين على طاولة الحوار من أجل خدمة البلاد»، وحذرت من تفاقم الأوضاع في الجنوب.
وأعربت الحركة ، في بيان لها عقب اجتماع المكتب الوطني، تحت رئاسة أمينها العام محمد ذويبي، تسلمت النصر نسخة منه، عن «تأسفها» لما اعتبرته «استغلال حالة التفكك الاجتماعي والسياسي الذي يعيشه المجتمع الجزائري من أجل تمرير مشاريع خطيرة على هويته» ودعت لاستغلال ذكرى 24 فيفري، تاريخ تأميم المحروقات لتوقيف استغلال الغاز الصخري «استجابة لمطالب المواطنين « كما أشارت إلى تفاقم الأوضاع وتزايد «الاحتقان في الجنوب وتعطيل مصالح المواطنين اليومية في عدة مدن لأكثر من شهرين» .
وجددت استعدادها للقيام بالوقفات المبرمجة إلى جانب الشركاء السياسيين والاجتماعيين «تضامنا مع سكان المنطقة «، وعبرت الحركة عن استيائها بسبب رفض طلب الترخيص بعقد ندوة أكاديمية حول شروط نزاهة الانتخابات وأشارت إلى أنها استوفت كل الشروط القانونية والإدارية من أجل عقد الندوة.
وسجل بيان الحركة ما وصفه «بحالة الاحتقان « بسبب الفشل في توفير المواد الاستهلاكية و لاسيما المواد الطاقوية و»عدم التحكم في السوق والارتفاع جنوني لأسعار للمواد الغذائية».
وفي الشأن الدولي، استنكرت الحركة « سكوت الحكومات الغربية وعلى رأسها أمريكا وعدم إدانتها للعملية الارهابية التي أدت بمقتل مسلمين فوق أراضيها « واعتبرت أن هذا «الأمر يكرس تصنيف خاص للبشر على أساس الانتماء الديني وهو ما يتعارض مع حقوق الانسان» ، خصوصا وأن العملية لم تشهد إدانة دولية ولا تصّدر وسائل الاعلام ولا دعوة رسمية للحكومات في مسيرات، مثلما كان مع حادثة الجريدة الفرنسية على حد تعبيرها.
مراد ـ ح