نفى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أمس السبت، على هامش الاحتفال بإصدار أولى بطاقات التعريف البيومترية بالحميز بالعاصمة، صحة التهم التي وجهتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي للملحق الثقافي بالسفارة الإيرانية، بدعوى أنه يقوم بنشر التشيّع تحت غطاء التقارب الاقتصادي بين البلدين، و قال بأن المعلومة لا أساس لها من الصحة.
وأكد عيسى، بأن السفارة الإيرانية بريئة من هذه التهمة، دون أن يشير صراحة إلى الملحق الثقافي بالسفارة، الذي تعرض مؤخرا إلى حملة من قبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب بطرده من الجزائر، بحجة أنه يعمل من أجل إنشاء لوبي شيعي في الجزائر، وذلك بالتنسيق مع جزائريين تشيعوا.
وكان وزير الشؤون الدينية أكد في وقت سابق، بأن التشيع يستهدف النخبة وليس عامة الناس. و امتنع وزير الشؤون الدينية عن الكشف عن أية تفاصيل بخصوص التحقيق الذي تمت مباشرته في وقت سابق، و قال «لقد أطلقنا تحقيقا ولا داعي للكشف عنه أمام
الصحافة». ل/ب