كشفت قلب هجوم المنتخب الوطني للسيدات ريان براهيمي، عن رغبتها في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون، مشيرة خلال الحديث الذي جمعها بالنصر، بأنها وزميلاتها في المنتخب لازلن في انتظار المتأهل من الكونغو وكينيا، لمواجهته في مباراة الدور الأخير، مضيفة بأن لديها عدة أهداف سواء مع فريقها الحالي فتيات وئام قسنطينة أو مع الخضر.
*كيف تجري التحضيرات تحسبا للتصفيات المؤهلة إلى «كان» نوفمبر 2016؟
التحضيرات تجري على قدم وساق، ونحن نقوم بعمل جبار مع الناخب الوطني عز الدين شيح، حيث نخوض تربصا كل شهر، ونسعى لنكون في قمة جاهزيتنا تحسبا للمواعيد الرسمية التي تنتظرنا. نطمح للتأهل إلى «كان» االكاميرون الذي سيلعب في نوفمبر 2016، ولم لا التواجد لخامس مرة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات.
*خضتن مباراتين وديتين أمام تونس، وستلعبن مقابلتين أمام مالي، ما تعليقك؟
نحن نحضر بجدية كبيرة للمباراة الفاصلة التي تنتظرنا أمام المتأهل من الكونغو وكينيا، خاصة وأن تجاوزنا هذه المحطة سيمكننا من التأهل إلى «كان» الكاميرون. لقد تأهلنا على البساط في الدور الأول عقب انسحاب المنتخب الطوغولي، وهو ما جعلنا نخوض بعض المواجهات الودية، حيث لعبنا أمام المنتخب التونسي في مناسبتين، أين تعادلنا في الأولى بهدف في كل شبكة، فيما انهزمنا في اللقاء الثاني بثلاثة أهداف لهدف واحد. لقد دخلنا تربصا جديدا تحسبا للمباراتين الوديتين أمام المنتخب المالي مطلع شهر فيفري الحالي، حيث سيحاول الناخب الوطني الوقوف على مدى استعداداتنا للاستحقاقات المقبلة.
*المنتخب الوطني تدعم ببعض المحترفات أليس كذلك؟
أجل الناخب الوطني بصدد تجريب العديد من الأسماء في الفترة الحالية، خاصة وأن موعد المباراة الخاصة بالدور الأخير لا يزال بعيدا، حيث استدعى بعض الأسماء المحترفة، ويتعلق الأمر بأربع لاعبات، نتمنى أن يمنحننا الإضافة المرجوة، سيما وأننا نملك أهدافا كبيرة في الدورة المقبلة، لقد تعرضنا للإقصاء في الأدوار الأولى في النهائيات الماضية، وهو ما سنسعى لتجاوزه خلال دورة الكاميرون.
*تنشطين في فريق فتيات وئام قسنطينة الذي يدعم الخضر بعدة لاعبات؟
أجل أنا لاعبة في فريق فتيات وئام قسنطينة، الذي تحول في ظرف سنوات قليلة إلى خزان للمنتخب الوطني، حيث تجد عدة أسماء حاضرة خلال كل تربص، ويتواجد الآن في المعسكر الحالي 5 لاعبات، ويتعلق الأمر بكل من شايب عدة أسماء وكرامش زينب و سدراتي حورية وإيمان مروش وبن لخلف بسمة، نحن فخورات بتمثيل الراية الوطنية، وتشريف مدينتنا قسنطينة.
ما قصتك مع لاعب الخضر عدلان قديورة ؟
(تضحك)...لقد كانت لي حادثة خاصة مع لاعب الخضر عدلان قديورة، حيث اختار صورة لي بقميص يحمل الرقم 11 ومكتوب عليه لقبي براهيمي، ووضعها في حسابه الشخصي على الفايسبوك والتويتر، لتنافس صورتي عدة صور أخرى قام باختيارها على حسب درجة تميزها. لقد أعجبت كثيرا بخرجة قديورة، الذي قال بأنه سيمنح جائزة خاصة للصورة التي تفوز بأكبر عدد من الإعجابات.
*لقبك براهيمي، هل لديك صلة قرابة مع لاعب الخضر ياسين براهيمي ؟
صحيح أن لقبي براهيمي ولكن لا توجد صلة قرابة بيني وبين نجم الخضر ولاعب نادي بورتو البرتغالي ياسين براهيمي...(تضحك مرة أخرى)، هو لاعب مميز، وقدم الكثير للمنتخب الوطني، وهو ما أسعى لتحقيقه مع سيدات الخضر المقبلات على عديد الاستحقاقات المهمة.
*ماهي طموحاتك على المستوى الشخصي والجماعي؟
لدي عدة طموحات والبداية بالتأهل مع المنتخب الوطني للسيدات إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية القادمة، وتقديم دورة مميزة تشرف بلدنا الجزائر، كما أسعى جاهدة رفقة زميلاتي في فريق فتيات وئام قسنطينة من أجل التتويج بلقب البطولة، نحن متأهلات إلى حد الآن إلى دورة « البلاي أوف»، ونحن على بعد خطوات قليلة من أجل اعتلاء منصة التتويج.
حاورها: مروان. ب