أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، أول أمس الخميس, خلال تدشينه وحدة البناء البحري عنابة، على الأهمية القصوى التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في سبيل عصرنة واحترافية القوات البحرية، بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وقال الفريق أحمد قايد صالح في كلمة توجيهية خلال لقائه بإطارات الناحية العسكرية الخامسة ومستخدمي وحدة البناء البحري: «إن حرصي على زيارة وحدة البناء البحري بعنابة وتخصيص هذا اللقاء معكم، وقد سعدت به كثيرا، هو نابع أساسا من الأهمية القصوى التي نوليها لمجال بناء زوارق الإنقاذ لفائدة القوات البحرية، ونابع أيضا من ضرورة إعطاء الدفع اللازم بل الحتمي لأعمال هذه الوحدة الهامة».وأضاف نائب وزير الدفاع الوطني - حسب ذات البيان - «إنه لا يخفى عليكم بأن مطمح الاعتماد التدريجي على أنفسنا في مجال الصناعات العسكرية هو انشغال مستمر ينبغي أن يكون انشغال الجميع من أبناء الجيش الوطني الشعبي، لاسيما منهم العاملين في قطاع البحث والتطوير والتصنيع العسكري بمختلف فروعه وتخصصاته».وقال الفريق قايد صالح خلال اليوم الثاني من زيارته للناحية العسكرية الخامسة و الذي كان مرفوقا بقائد الناحية، اللواء عمار عثامنية، واللواء محمد العربي حولي، قائد القوات البحرية،: «ثقتنا كبيرة في إطارات ومستخدمي هذه الوحدة ونأمل أن يكونوا بدورهم في مستوى هذه الثقة الموضوعة فيهم، أتمنى لكم كل التوفيق والنجاح فيما تأملونه من مساع».وتابع بالمناسبة الفريق قايد صالح زيارة تفتيش وعمل بعنابة بإقليم الناحية العسكرية الخامسة حيث قام بتدشين وحدة البناء البحري بعنابة التي تعد فرعا لمؤسسة البناء والتصليح البحري بمرسى الكبير بالناحية العسكرية الثانية، حيث تضطلع بمهام بناء هياكل جديدة لزوارق الإنقاذ وتجديد هياكل السفن قيد الخدمة وكذا تركيب تجهيزات ومنظومات المتن. وخلال هذه الزيارة، استمع الفريق قايد صالح إلى عرض قدمه رئيس هذه الوحدة حول مهامها ليطوف بعدها بمختلف مرافقها وورشاتها.
و كان نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قد أكد الأربعاء الماضي بقسنطينة، في اليوم الأول من زيارته للناحية العسكرية الخامسة، على «الإجراءات الإستباقية التي اتخذتها قيادة الجيش الوطني الشعبي بهدف تأمين كافة حدود البلاد لمواجهة أي طارئ مهما كانت طبيعة التهديدات.وقال الفريق أحمد قايد صالح في كلمة توجيهية خلال لقائه باطارات الناحية العسكرية الخامسة وممثلي مختلف الاسلاك الأمنية في هذا الاطار «لقد شرعنا في الجيش الوطني الشعبي منذ سنوات في عملية واسعة بغرض تأمين كافة حدودنا الوطنية لاسيما الجنوبية والجنوبية الشرقية وحتى مجالنا البحري مع إقحام قدرات ملائمة قادرة على مواجهة أي طارئ مهما كانت التهديدات».
ق و