النهـوض بقطـاع النسيج سيسمح بفتح 1 مليون منصب عمل جديـد
وصف الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، أمس الاثنين، صناعة النسيج بالحلقة الهامة التي تقوم عليها إعادة بناء الاقتصاد الوطني، موضحا بأن إشراك القطاع الخاص في الصناعة النسيجية معناه القفز بقيمة المنتوج المحلي إلى 2 مليار دولار، واستحداث 1 مليون منصب عمل، و قال بأن الأزمة الاقتصادية ليست حتمية بل ظرفية.وأضاف سيدي السعيد في مداخلته خلال افتتاح أيام صناعة النسيج، بأن هذا الفرع يمكنه أن يوفر مليون منصب عمل جديد، مما يعني إعالة 5 ملايين فرد انطلاقا من هذا النشاط، مشجعا قرار وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب باستحداث وحدات صناعية بالشراكة ما بين العموميين والخواص، باعتبار أن القطاعين يمثلان كلاهما الشركات الجزائرية، مبديا انزعاجه لكوننا لا ننتج سوى 4 في المائة من احتياجاتنا من المواد النسيجية، في حين أننا نستورد نسبة 96 في المائة المتبقية، متوقعا الشروع في إنتاج علامات جزائرية في آفاق 2020، قائلا إنه لا يهدف إلى انتقاد الوضع، بل لتفعيل الشراكة الجزائرية، موجها نداء إلى منتدى رؤساء المؤسسات من أجل الإعلان عن إطلاق اتفاقات شراكة مع المؤسسات العمومية المختصة في الصناعة النسيجية قبل انعقاد لقاء الثلاثية في جوان المقبل، بغرض إعطاء الطابع الجزائري للجانب الاقتصادي، مرحبا في ذات السياق بالشراكة الأجنبية، التي تعتبر حسبه أداة مكملة، قائلا إننا لدينا الوسائل لتحقيق هذا الهدف، موجها انتقادا إلى الشركات متعددة الجنسيات، التي قال عنها إنها لا تقدم هدايا.
وبحسب سيدي السعيد، فإن المصاعب الاقتصادية التي تمر بها البلاد ظرفية، وليست حتمية، وأنه يجب استغلال الأزمة الحالية من أجل أن ننتقل من مرحلة الاستهلاك إلى مرحلة الإنتاج، بمنح المستهلك منتوجا ذا نوعية.
لطيفة/ب