دعا أمس، وزير المجاهدين الطيب زيتوني، الشعب الجزائري للتماسك أكثر و رصّ الصفوف للتصدي للمخاطر الخارجية المحدقة بالوطن، وأثنى الوزير من عاصمة الأوراس باتنة بمناسبة إحياء الذكرى الستين لاستشهاد مصطفى بن بولعيد، على مجهودات الجيش الشعبي الوطني في حماية الحدود.
وزير المجاهدين وفي كلمة ألقاها بمناسبة إحياء الذكرى الستين لاستشهاد الشهيد مصطفى بن بولعيد وجّه نداء للشعب الجزائري لرفع درجة اليقظة في الفترة الحالية أكثر من ذي قبل، للتصدي للتهديدات والمخاطر الخارجية التي تحدق بالجزائر، وقال بأن الظرف الراهن يستدعي التجند والتفاف الشعب الجزائري للتصدي لكل الأخطار في ظل تزايد التهديدات.
وبعد التأكيد على ضرورة تماسك الشعب الجزائري لحماية الوطن، أشاد الطيب زيتوني بجهود الجيش ، مؤكدا بأن الجيش يلعب دورا كبيرا في حماية الحدود رفقة مختلف المصالح الأمنية، وقال بأن مجهودات الجيش الوطني الشعبي هي امتداد لتضحيات جيش التحرير الوطني.
وذكَر وزير المجاهدين بخصال الشهيد البطل مصطفى بن بولعيد، مشيرا لتضحياته الكبيرة بماله ونفسه في سبيل حرية الوطن، داعيا الأجيال الصاعدة للاقتداء بتضحيات الشهداء لمواصلة الذود والوفاء للوطن بالعلم والمعرفة.
وكان الوزير رفقة السلطات الولائية بباتنة قد قرأوا فاتحة الكتاب على ضريح الشهيد مصطفى بن بولعيد بقرية نارة بأعالي جبال بلدية منعه.
ودشن الوزير بالمناسبة بذات القرية قاعة متعددة النشاطات، كما أشرف على توزيع الجوائز على التلاميذ الفائزين في المسابقات الرياضية والتعليمية بذات المناسبة. وببلدية آريس قام بتوزيع الجوائز على الفائزين في سباق نصف الماراطون الدولي وتم أيضا تكريم عائلة الشهيد مصطفى بن بولعيد بالمركب الرياضي.
يـاسين/ع