الجيش يقضي على أربعة إرهابيين ويسترجع كمية من الأسلحة بالوادي
قضت قوات الجيش الوطني الشعبي أمس الإثنين، على أربعة إرهابيين بمنطقة بئر القصيرة بولاية وادي سوف، وتمكنت على إثر ذلك من استرجاع كمية من الأسلحة تمثلت في أربعة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، وثلاث قنابل يدوية، وستة مخازن ذخيرة و250 طلقة ولا تزال العملية متواصلة.
يواصل الجيش الوطني الشعبي عبر مختلف أرجاء القطر الوطني حربه دون هوادة ضد الإرهاب والجماعات الإجرامية، و جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني أمس أن مفرزة للجيش تمكنت من القضاء على أربعة إرهابيين بمنطقة بئر القصير بولاية وادي سوف بإقليم الناحية العسكرية الرابعة، وحسب البيان، فقد تمكنت وحدات من الجيش من القضاء على ثلاثة إرهابيين في بداية اليوم، ثم قضت على إرهابي رابع بعد ظهر ذات اليوم.
وعلى إثر هذه العملية التي تواصلت طيلة نهار أمس استرجعت وحدات الجيش الوطني الشعبي كمية من الأسلحة، تمثلت في أربعة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وثلاث قنابل يدوية وستة مخازن ذخيرة و250 طلقة.وتعتبر هذه العملية النوعية التي قام بها عناصر الجيش أمس الثالثة من نوعها في ولاية الوادي في ظرف أقل من شهر، حيث كانت وحدات الجيش قد قضت في العاشر مارس المنصرم على ثلاثة إرهابيين خطيرين في منطقة قمار، وقد كشفت وزارة الدفاع الوطني هويتهم في ذلك الوقت، و تمكن الجيش في نفس العملية من استرجاع كمية معتبرة وخطيرة من الأسلحة منها 6 منظومات من صواريخ «ستينغر» المضادة للطائرات، و20 مسدسا رشاشا من نوع كلاشنيكوف، و ثلاث قاذفات صواريخ من نوع « أر. بي جي» و رشاشين من نوع «أف.أم. بي.كا» و بندقيتين للقنص، و مسدسين آليين، و16 قذيفة «آر بي جي» و 4 قنابل يدوية و 97 مخزن ذخيرة و 338 طلقة، وحزامين ناسفين ومركبة رباعية الدفع ونظارتي ميدان و هواتف وجهاز تحديد المواقع.
وبفضل يقظة أفراد الجيش أيضا تمكنت مفرزة في العشرين من نفس الشهر من القضاء على ستة إرهابيين في نفس الولاية واسترجاع كمية أخرى من الأسلحة، منها خمسة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف و ثلاثة رشاشات من نوع «أف.أم بي كا» ومسدس آلي و مركبتين رباعيتي الدفع و ذخيرة وأغراض أخرى.
وهكذا وفي ظرف أقل من شهر واحد تقضي قوات الجيش على 13 إرهابيا في منطقة وادي سوف وحدها، والعملية العسكرية لا تزال متواصلة في هذه المنطقة الحدودية المتاخمة للحدود الليبية التي تعد المصدر الأول للسلاح القادم نحو الجزائر وكذا للجماعات المجرمة التي تريد عبور الحدود.
وكذلك وبفضل يقظة أفراد الجيش، وفي إطار العمليات الدقيقة والهامة التي يقوم بها فقد تم توقيف العشرات من المهاجرين غير الشرعيين الراغبين في دخول الأراضي الليبية عبر إقليم ولاية الوادي، عدد كبير منهم يحملون الجنسية المغربية ويعتقد أنهم كانوا يرغبون في الالتحاق بالجماعات الإرهابية النشطة في ليبيا.
وبالموازاة تواصل قوات الجيش إجهاض مخططات الجماعات الإرهابية في كامل أرجاء القطر الوطني، وقد تمكنت في الأسابيع الأخيرة من تحييد عدد معتبر من الإرهابيين في مناطق أخرى.
م- عدنان