الـمؤتمـر الاستثنائي سيضع حدا نهـائيـا للانحرافات و الفوضى داخل الأرندي
أكّد أحمد اويحيى أن المؤتمر الاستثنائي للحزب الذي سينعقد أيام 5، 6 و 7 ماي القادم محطة مصيرية في حياة الأرندي وأنه سيضع حدا وبصفة نهائية للانحرافات التي برزت منذ ما يقارب الأربع سنوات، والتي تجلت في الخروقات العديدة للنصوص الأساسية للحزب. و بدا أويحيى خلال مشاركته أمس في الندوة الجهوية التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي الخاصة بولايات الوسط مصمما على أنهاء حالة الفوضى في الحزب، و ضرورة إيقاف الانحراف لأن ثقافة الأغلبية راسخة في الأرندي من أصغر القرارات إلى أكبرها، ولأنه أيضا حزب يعتمد على الشفافية في كل الظروف و طوال مساره- يضيف المتحدث. وكانت رسالة أويحيى واضحة كل الوضوح لمعارضيه عندما قال أيضا ان روح الديمقراطية السائدة داخل الحزب، واحترامه لقوانين الجمهورية و قانونه الأساسي ونظامه الداخلي والشفافية التي يعتمدها ستكون جدرانا تقف في وجه ديكتاتورية الأقلية وفوضى الشرذمات، أو ثقافة الإقصاء، مؤكدا أن انتخاب الأمين العام سيكون عبر الصندوق، و أنه يوم 05 ماي المقبل سيكون هناك 16 صندوقا لكل 100 مندوب و اربعة محضرين قضائيين. و بالنسبة له فإن الأهم هو الخروج بقرارات ومواقف تخص إعادة النظر في القانون الاساسي، وتضع نهائيا حدا لكل محاولة للزعامة داخل الحزب، وأيضا اتخاذ مواقف وطنية في جميع المجالات والمشاركة في الحياة السياسية، والمساندة المطلقة لرئيس الجمهورية ودعم الحكومة.مشيرا في ذات السياق أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر حرصت على التقيد الصارم بقوانين الحزب، كما أن اللوائح التي ستعرض على المؤتمر حظيت بتحضير جدي وديمقراطي، و قال معلقا على ما تقوم به المعارضة في باتنة أن هؤلاء تحصلوا على ترخيص عبر جمعية يقودها إطار من الآفلان ومكانهم اليوم من المفترض في المؤتمرات الجهوية. م- عدنان