ما تزال قضية مباراة شباب عين فكرون و جمعية الخروب تصنع الحدث في الساحة الكروية الوطنية، و حلقات مسلسلها متواصلة إلى إشعار آخر، مع بلوغ الحرب الكلامية بين مختلف أطرافها الذروة، إذ أقدم مهاجم «السلاحف» هشام سواكير أمس على الإدلاء بتصريحات «نارية» وجه فيها أصابع الإتهام لأنصار الشباب، لما أكد بأن التنازل عن النقاط لفائدة «الخروبية» كان تحت ضغط الجمهور، في الوقت الذي أودع فيه رئيس إتحاد الشاوية ملفا لدى الفاف، و لو أن مدرب «الفكرون» مراد كعروف تقدم بشكوى رسمية ضد عبد المجيد ياحي، على خلفية الإتهامات التي أطلقها، بينما ضربت الرابطة بيد من حديد، و سلطت عقوبة الحرمان من الجمهور في 4 مباريات نافذة على شباب عين فكرون.
ق / ر
مدرب شباب عين فكرون مراد كعروف يخرج عن صمته
الأنصار هددونا بالقتل إن لم نتنازل عن النقاط لجمعية الخروب
• رفعت دعوى قضائية ضد ياحي
خرج أمس مدرب السلاحف مراد كعروف عن صمته في أعقاب قضية لقاء فريقه بجمعية الخروب التي لا تزال تسيل الكثير من الحبر، وأعلن عن مقاضاة عبد المجيد ياحي بمتابعته بسبب تصريحات في قناة رياضية اتهمه فيها بتلقي 500 مليون ، مؤكدا بأن أنصار الفريق هم من طالبوا اللاعبين بالتنازل عن نقاط المقابلة قبل إجرائها، أثناء تدريبات فريقه، مؤكدا بأنه تلقى تهديدات ما جعله، يغادر الملعب قبل إعلان الحكم عن انتهاء المواجهة.
مراد كعروف وفي حديثه الهاتفي «المسجل بطلب منه» للنصر كشف بأنه لحظة الاتصال به مساء أمس- كان قد خرج لحظتها من مقر أمن ولاية تيزي وزو، أين قام برفع دعوى ضد الرئيس عبد المجيد ياحي، ردا على تصريحاته، التي قال فيها بأنه تلقى 500 مليون سنتيم من شبيبة بجاية نظير العمل على خدمة مصالحها، وهو ما لم يحصل -حسب كعروف- الذي قال بأن تصريح ياحي يضر بسمعته وسمعة العائلة.
الأنصار ضغطوا على اللاعبين طوال الأسبوع
محدثنا قال بأنه وأثناء استئناف التدريبات تحضيرا لهذه المقابلة، حث لاعبيه على ضرورة تحقيق الفوز لتحسين رتبة الفريق، غير أن بعض أنصار الفريق حضروا للتدريبات وطالبوا اللاعبين بضرورة التنازل عن نقاط المباراة لصالح لايسكا، وحسب كعروف فإن هذا الأمر اضطره لطلب عقد اجتماع مع إدارة الفريق واللاعبين، والذي أكد فيه -المتحدث- بأنه سيستقيل في حالة تم التنازل عن نقاط المقابلة، ليطلب رئيس الفريق من اللاعبين أن يلعبوا المقابلة كبقية المباريات السابقة.
أما بخصوص قضية مأدبة العشاء التي أقامتها إدارة جمعية الخروب على شرف شباب عين فكرون، أوضح كعروف بأنها غير مؤسسة، وأضاف محدثنا بأنه هو من اقترح على الرئيس حسان بكوش إقامة هذه المأدبة احتفالا بضمان الفريق للبقاء بعد مقابلة الحجوط، كما اقترح أن تقام بمطعم خاص بمدينة قسنطينة،غير أن بكوش اقترح فندقا لأحد الخواص بالخروب، ليقضي اللاعبون ليلتهم بعد عودتهم لعين فكرون بمساكنهم المخصصة لهم، مشيرا بأنه من صلاحياته ألا يسمح للاعبيه أن يقضوا ليلتهم مع الفريق المنافس وهو ما لم يحصل.
الحارس ختالة لعب اللقاء مصابا
وتحدث كعروف عما حصل يوم المقابلة، أين أكد بأن أشباله لعبوا بكل نزاهة، و قبل 4 دقائق من انتهاء المقابلة قام باستبدال الحارس ختالة بطلب من الأخير، كونه كان تحت ضغط الأنصار الذين طالبوه بالتنازل، وتم تعويضه بحارس الآمال بوصافر، مشيرا إلى أن ختالة لعب مصابا، وبالرغم من تعرضه لإصابة أخرى خلال اللقاء، استدعت توقف اللقاء في المرة الأولى لمدة 4 دقائق، يضيف مدرب السلاحف طلبت منه أن يواصل اللعب، غير أنه في المرة الثانية قام بتغييره، ليحس - كما قال- بأن أمرا سيحدث حينها.
الأنصار اجتاحوا الميدان وهددوا اللاعبين
المدرب أشار من جهة أخرى بأن الأنصار اقتحموا بعدها أرضية الميدان وتوجهوا لغرف تغيير الملابس، أين أحدثوا فوضى عارمة و صدموا لاعبيه، ليتدخل حينها الرئيس بكوش وطالب منهم العودة إلى أرضية الميدان، وأضاف كعروف أنه أخبر الرئيس بأنه لن يعود لأرضية الميدان، عكس اللاعبين الذين تحتم عليهم الرجوع لإتمام اللقاء، حينها سجلت لايسكا وينتهي اللقاء على هدف بوالعينين.
كعروف أكد من جهة أخرى بأن أنصارا هددوه بالقتل إن أصر على عدم التنازل عن النقاط، مبديا أسفه للتهديدات التي لم يراع فيها الأنصار العمل الجبار الذي قام به، الذي مكن الفريق من ضمان البقاء قبل جولة من إسدال الستار.
لا علاقة لي بتوقف اللقاء في مناسبتين
وعن توقف اللقاء في مناسبتين والاتهامات الموجهة للفريق بتعمد التوقف للاطلاع عن نتيجة لقاء الفريق الجار اتحاد الشاوية، قال كعروف بأن لا علاقة له بهذا التساؤل، والإجابة عنه عند الرئيس بكوش، وكمدرب لعب -كما قال- بنزاهة، مشيرا بأن فريقه عانى الأمرين خلال الجولات التي احتل فيها المراتب الأخيرة، ولم يلق المساعدة من أية جهة أومن أي فريق، متسائلا كيف أفرط في النقاط؟.
لم أشاهد هدف لايسكا
أما عن طريقة تسجيل الهدف الوحيد في المباراة، فقال بأنه علم به بعد انتهائها، وأن اللاعب بن شعيرة هو من مرر الكرة لبوالعينين، وفيما يتعلق بتصريحات لاعبي السلاحف الذين أكدوا بأنهم كانوا تحت التهديدات، أكد كعروف بأنهم كانوا فعلا تحت التهديدات، وانه رفض العودة كونه كان خائفا من أن يتعرض للأذى من أي مناصر، موضحا بأن تصريحات اللاعبين تعنيهم بالدرجة الأولى.
وختم عكروف تصريحه بأنه طيلة مسيرته في عالم الكرة المستديرة التي مضى عليها 38 سنة لم يشاهد فوضى كالتي حدثت في ذلك اللقاء، شاكرا في النهاية اللاعبين الذين كانوا رجالا -كما قال- في الميدان.
أحمد ذيب
رئيس اتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي
قدمنا طعنا للرابطة و سأتابع قضائيا حسان بكوش
كشف أمس رئيس فريق اتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي بأنه تقدم رسميا بطعن أمام كل من الفاف والرابطة الوطنية لكرة القدم، معززا طعنه بكل القرائن والأدلة التي تثبت التلاعب بمستقبل فريقه في حظيرة الرابطة المحترفة الثانية، مشيرا إلى أن الرابطة فتحت تحقيقا في القضية أين ينتظر أن تستمع لجميع أطرافها.
ياحي الذي تحدث للنصر من مطار هواري بومدين عائدا لأم البواقي عبر قسنطينة، كشف في رده على الدعوى القضائية التي رفعها ضده مدرب شباب عين فكرون مراد كعروف بخصوص تصريحاته حول تلقيه مبلغ 500 مليون سنتيم من شبيبة بجاية، قال « شبيبة بجاية تركت مبلغ 500 مليون سنتيم بحوزة مراد كعروف ليمنحها كمنحة للاعبي شباب عين فكرون، ولم أقل بأن مراد استفاد من المبلغ المالي « مبينا بأن الشبيبة البجاوية «تركت المبلغ لشخص تثق فيه، كونه ينحدر من المنطقة نفسها و سيعمل على منحها للاعبيه».
و أوضح رئيس اتحاد الشاوية بأن الطعن الذي تقدم به مدعم بالأدلة وكل الشواهد التي تثبت بأن فريقه ذهب ضحية مؤامرة حيكت ضده، مشيرا بأن الطعن يتضمن كذلك تصريحات لاعبي شباب عين فكرون سواء اللاعب سواكير أو الحارسين بوفناش و ختالة، والذين أكدوا تعرضهم لضغط أدى بهم لرفع الأرجل لصالح لايسكا، وبين ياحي بأن الطعن مدعم كذلك بما تناولته الصحافة الوطنية من مواضيع حول ما وصفه بـ»المهزلة» التي كان ملعب علاق عبد الرحمان مسرحا لها.
عبد المجيد ياحي أكد بأن الرابطة لم تحدد آجال انتهاء التحقيق الذي شرعت فيه، مشيرا بأنها وعدت بأن يكون التحقيق مدققا وسيكون بالاستماع لجميع الأطراف المعنية بالقضية، وأكد ياحي من جهة أخرى، بأنه سيرفع دعوى قضائية ضد رئيس فريق شباب عين فكرون حسان بكوش وعضو المكتب الفيدرالي جهيد زفزاف، لتأكيد الاتصالات الهاتفية التي حدثت بين حسان بكوش ومسيري جمعية الخروب وكذلك مع مسيري الفرق الأخرى.
وأضاف محدثنا بأن الرابطة ستدقق في تقرير حكم اللقاء، بخصوص الاشتباه في مخالفة السلاحف للقوانين المتعلقة باحترام شعار الرابطة في البذلة الرياضية التي يلعب بها الفريق، مبينا بأن من حضر اللقاء، لاحظ بأن شباب عين فكرون لعب ما تبقى من عمر اللقاء، ببذلة ثانية بعد الأولى التي انتزعها الأنصار الذين اقتحموا أرضية الميدان، لا تحمل لا شعار الرابطة ولا أرقام اللاعبين.
إحترازات رئيس الشاوية لم تقتصر عن اللقاء السالف الذكر، وإنما تقدم كذلك باحترازات ضد فريق جمعية الشلف الذي خالف القانون -حسبه-، مبينا بأن القانون ينص على أنه وفي المقابلات الخمسة الأخيرة للبطولة، أي فريق يلعب بأقل من 8 لاعبين من المشاركين في 10 مقابلات الخاصة بمرحلة الإياب، يخسر نقاط اللقاء ويخصم منه 9 نقاط، غير أن جمعية الشلف لعبت بـ7 لاعبين بدلا من 8 لاعبين.
وختم ياحي حديثه بالتأكيد بأنه وخلال حديثه مع رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج، بأن الأخير لم يصرح لجريدتين وطنيتين عن ضرورة تقديم ياحي للأدلة وأن كل الاتهامات سابقة لأوانها، مبينا بأن قرباج تبرأ من هذه التصريحات.
أحمد ذيب
هشام سواكير مهاجم السلاحف للنصر
الأنصار هددونا و أرغمونا على التنازل عن نقاط المباراة
كشف مهاجم شباب عين فكرون هشام سواكير، في حفل زفاف زميله في الفريق مخلوف كفي بمدينة العلمة، بأن لاعبي فريقه دخلوا اللقاء أمام جمعية الخروب يوم الجمعة الفارط لتحقيق الفوز، مؤكدا في حوار للنصر بأن الأنصار هم الذين أجبروهم على التنازل عن نقاط المباراة لفائدة المنافس.
بداية ما تعليقك على ما جرى في المباراة أمام جمعية الخروب ؟
لقد دخلنا المباراة بنية الفوز، رغم أن منافسنا جمعية الخروب كان يلعب من أجل تفادي السقوط، لكن لم يكن ذلك يهمنا بقدر ما كان يهمنا مصلحة فريقا ودخلنا من أجل تحقيق الفوز، واللعب بكل نزاهة، لكن جمهور عين فكرون أجبرنا على منح المنافس نقاط المباراة، ولم يكن بيدنا تحقيق الفوز، نطلب السماح من أنصار إتحاد الشاوية والذي كان مصير فريقهم بأيدينا وترسم سقوطهم بعد نتيجة هذا اللقاء.
هل يمكن توضيح الطريقة التي اتبعها الأنصار ؟
أرادوا أن ننهزم، كنا مجبرين على ذلك، دخلوا إلى أرضية الميدان و هددونا من أجل التخلي عن نقاط المباراة للمنافس، ولم نكن نحن كلاعبين نرغب في ذلك.
ما فائدة أنصار عين فكرون في فوز جمعية الخروب وسقوط إتحاد الشاوية؟
لا أعلم بالتحديد السبب، لكن قد تكون أمورا بينهما، لذا يمكن القول بأن اللاعبين برئيين من التنازل عن نقاط المباراة لصالح لايسكا، بدخولهم أرضية الميدان ، كان لزاما علينا أن نرضخ لمطالبهم ، وإلا كان مصيرنا الهزيمة على البساط وخصم ثلاثة نقاط من رصيدنا، وبالتالي نسقط رسميا إلى القسم الأدنى وأؤكد مرة أخرى بأننا برئيين مما وقع.
ماذا كان موقف الإدارة والطاقم الفني؟
الطاقم الفني والطاقم الإداري كانوا يأملون في الفوز بنقاط المباراة، لكن بعد المناوشات التي قام بها الأنصار، كان لزاما علينا التنازل عن نقاط المباراة، وسلامة اللاعبين والطاقم الفني كانت الأهم، للأسف الأمور سارت عكس ما كنا نرغب وما حدث كان فوق طاقتنا.
ألم يتعرض أحد من اللاعبين إلى إصابات؟
لا، الحمد لله من هذا الجانب، بانتهاء المباراة بالنتيجة التي أرادوها لم يحدث أي مكروه وانتهت المباراة في ظروف عادية.
كلمة أخيرة.
بهذا الشكل تواصل كرة القدم الجزائرية التقهقر، إجبار الأنصار فريقهم على الهزيمة أمر خطير.
حاوره : رمزي تيوري
تطوّرات قضية لقاء "السلاحف" و "لايسكا"
الحكم براهيمي يبرّر وضعيته بتقرير تكميلي أرسله إلى لجنة التحكيم
كشف مصدر جد موثوق للنصر أن الحكم براهيمي قدم ظهيرة أمس إلى اللجنة الفيدرالية للتحكيم تقريرا تكميليا حول قضية مباراة شباب عين فكرون و لايسكا، برر فيه موقفه بخصوص الدقائق التي أضافها على مرحلتين من الوقت بدل الضائع، من دون أن تكون هناك خلفيات لترتيب نتيجة المقابلة، عقب انتهاء لقاء أم البواقي.
مصدر النصر أوضح بأن اللجنة المختصة كانت قد طالبت براهيمي بتقرير تكميلي لمعرفة الأسباب الحقيقية التي كانت وراء توقيف المباراة قبيل لحظات من انتهائها، فكان رد براهيمي في تقريره بأنه كان قد أحتسب 8 دقائق كوقت بدل ضائع، و هو ما أعلن عنه الحكم الرابع فاروق حواسنية أثناء رفعه السبورة الإلكترونية، لكن المقابلة ـ بحسب ما جاء في التقرير ـ « توقفت في الدقيقة الثالثة من الوقت البديل، إثر اجتياح مجموعة من أنصار الفريقين أرضية الميدان، الأمر الذي أجبر طاقم التحكيم على الإلتحاق بغرف تغيير الملابس و إشعار مسيري الفريقين بأن اللقاء سيتواصل بعد تحكم الجهات الأمنية في الوضع، و بإخراج الأنصار من ساحة اللعب».
و استنادا إلى ذات المصدر فإن براهيمي أكد في تقريره التكميلي أنه لم يكن هناك أي سبب يدفعه إلى توقيف المباراة، لأن إجتياح الأنصار أرضية الميدان لم يقابله أي تصرف لا رياضي تجاه اللاعبين أو الرسميين، و أن التوقيف المؤقت للعب كان ـ حسب التقرير ـ «ضرورة حتمية أملتها الظروف الإستثنائية التي شهدتها المقابلة في دقائقها الأخيرة، و دخول الأنصار أرضية الميدان يحدث في كل الملاعب في نهاية الموسم، في ظل تسابق المشجعين على الظفر بقمصان اللاعبين».على صعيد آخر أوضح براهيمي في تقريره بأنه لم يكن بمقدوره عدم إستئناف اللعب، و إطلاق صافرة النهاية بمجرد اجتياح الأنصار أرضية الميدان، لأن الوقت بدل الضائع لم تمض منه سوى 3 دقائق، الأمر الذي وضع طاقم التحكيم في إشكال قانوني، أجبره على التنسيق مع مصالح الأمن لتوفير الظروف الكفيلة بالسماح للفريقين بالعودة إلى أرضية الميدان و لعب الوقت المتبقي.
و في هذا الصدد أشار براهيمي بأن هذه الوضعية الإستثنائية كانت تحتم عليه مواصلة اللقاء بعد توقف دام قرابة 22 دقيقة، من دون مراعاة نتيجة مقابلة إتحاد الشاوية و شبيبة بجاية، و أكد في تقريره بأن لكل مباراة معطياتها، و توقف لقاء عين فكرون لبضعة دقائق أجبر الحكام على مواصلة اللعب بعد انتهاء باقي المباريات.
و علل موقفه بعدم توفر الحجة الكفيلة بتوقيف المقابلة، فضلا عن كون الفاف كانت قد طالبت الحكام بتفادي وضع ملفات ثقيلة على طاولة لجنة الإنضباط تتعلق بتوقيف المقابلات، لأن السبب الوحيد الذي يدفع إلى توقيف اللعب نهائيا قبل إنقضاء المدة القانونية للمباراة يكمن في تعرض أحد الرسميين لإعتداء جسدي، أو حدوث أعمال شغب عنيفة يستحيل التحكم فيها.
مصدرنا خلص إلى القول بأن لجنة التحكيم حولت نسخة من التقرير التكميلي للحكم إلى لجنة الانضباط للرابطة المحترفة، ونسخة منه على طاولة رئيس الفاف، الذي طالب بتوضيحات بشأن هذه القضية، لأن حموم كان قد التزم السرية التامة بخصوص تعيينات حكام مباريات الجولة الأخيرة من بطولة الرابطة المحترفة الثانية، بدليل أن 7 طواقم تم استدعاؤها للمبيت ليلة الخميس إلى الجمعة بفندق «الخيام» بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، و هي طواقم يقودها كل من عبيد شارف، زواوي، حواسنية، براهيمي، حلالشي، عراب و بن براهم، قبل أن يتم إشعار حكام الساحة بتعييناتهم في حدود الساعة الرابعة من فجر الجمعة عبر الهاتف، بينما أجبر بعضهم على البقاء من دون إدارة أي لقاء.
ص / فرطـاس
4 مقابلات نافذة لشباب عين فكرون والرابطة تستدعي ياحي
قررت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم حرمان شباب عين فكرون من جمهوره في 4 مباريات نافذة مع غرامة مالية بقيمة 200.000 دج على خلفية الأحداث التي تخللت مباراة الجمعة الماضي أمام جمعية الخروب لحساب الجولة الأخيرة من الرابطة الثانية موبيليس من خلال اقتحام أنصار السلاحف أرضية الميدان قبل صافرة النهاية، ما أدى إلى توقيفها لمدة فاقت العشرين دقيقة.
من جهة أخرى، استدعت اللجنة رئيس اتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي لحضور جلسة الاثنين المقبل والاستماع إلى أقواله بخصوص الاتهامات الموجهة لبعض مسؤولي الكرة
في الفاف.
م ـ مداني