الأولوية في الصفقات للمؤسسات الوطنية وعليها أن تكون في مستوى الثقة
أكد وزير الأشغال العمومية، عبد القادر والي، أمس الثلاثاء، على ضرورة أن تمنح مشاريع الأشغال العمومية للمؤسسات الوطنية التي تقدم لها كل المساعدات لتفادي اللجوء للمقاولات الأجنبية وهذا في إطار السياسة الوطنية لتفضيل المؤسسات الوطنية التي إكتسبت خبرة كبيرة في قطاع الأشغال العمومية على المؤسسات الأجنبية، بشترط أن تثبت هذه المؤسسات الوطنية مثلما ألح الوزير، كفاءتها في الإنجاز وأن تكون في مستوى الثقة التي وضعت فيها من طرف السلطات والوصاية وخاصة أن تحترم آجال الإنجاز.وجّه وزير الأشغال العمومية عبد القادر والي أمس خلال زيارته الميدانية لقطاعه بعين تموشنت، إنتقادات شديدة اللهجة للمقاولة المكلفة بمشروع محطة المروحيات بميناء بني صاف وهو المشروع الذي يواجه عراقيل أدت لتأخر آجال تسليمه التي كانت مرتقبة مع بداية جوان على أقصى تقدير، غير أنه صادف عقبة وجود باخرة صيد قديمة مهملة فوق الأرضية المبرمجة للمروحيات والتي من شأنها تقديم خدمات للصيادين في حالة الإضطرابات الجوية خاصة، و أمهل الوزير المعنيين مدة أسبوع لإزالة هذه العقبة أمام المشروع. إضافة إلى ذلك، سجل عبد القادر والي تأخرا في الإنجاز الذي وصل لحد الآن إلى نسبة 40 بالمائة فقط فيما حددت مهلة إتمامه قبل نهاية جوان القادم، أي قبل توافد المصطافين على شواطئ بني صاف وعين تموشنت عموما لأن المروحيات من شأنها المساعدة على نقل وإسعاف ضحايا حوادث المرور أو الغرقى.كما عاين الوزير أشغال الطريق الإجتنابي ببني صاف وهو الطريق الذي يربط بين الطريق الوطني رقم 96 بسيدي الصحبي لغاية بوكردان، وهو المشروع الذي تأخر بـ4 سنوات عن موعده بسبب تأخر الدراسة حسبما تم تبريره أمس أمام والي الذي أعطى توجيهات بضرورة إحترام آجال الإنجاز وحسن إختيار المقالات المناسبة وهذا عبر كل محطات الزيارة التي قادته لعدة بلديات ساحلية بالولاية.كما وقف الوزير مساء أمس أيضا على عدد من مشاريع قطاع الأشغال العمومية بوهران، والتي إستهلها بمشروع طريق الكورنيش العلوي الجديد الذي سيخفف الضغط على الكورنيش السفلي في موسم الإصطياف، ثم وقف الوزير بميناء وهران على أشغال تدعيم كاسر الأمواج وتوسعة نهائي الحاويات
.هوارية ب