• أقصينا ناديين كبيرين في تونس وبرهنا بأن الكرة الجزائرية الأقوى
كشف صانع الألعاب فوزي يايا بأنه فخور بالإنجاز الذي حققه مع مولودية بجاية، بالمرور إلى دور المجموعات لمنافسة كأس الكاف، مشيرا خلال الحديث الذي جمعه بالنصر، إلى أنه يتأهب للانتقال إلى الدوري التونسي.
كما تحدث يايا عن عديد الأمور التي ستكتشفونها في هذا الحوار.
• نهنئكم في البداية على التأهل التاريخي إلى دور المجموعات؟
لقد كنا نستحق التأهل، بالنظر إلى المباراة القوية التي قدمناها في تونس. فرغم تعادلنا السلبي في ملعب الوحدة المغاربية، إلا أننا لم نفقد الأمل في المرور إلى الدور المقبل، حيث عملنا جاهدين من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، وهو ما كان لنا بعد أن فرضنا التعادل الإيجابي على الترجي التونسي بميدانه وأمام جماهيره، ما جعلنا نضمن مكانة في دور المجموعات، خاصة وأن لقاء الذهاب قد انتهى بنتيجة التعادل السلبي.
• ماذا يعني لكم هذا التأهل ولمن تهدونه؟
كما قلت لكم من قبل هذا التأهل يعد تاريخيا بالنسبة لنا، كونه الأول في تاريخ الفريق، حيث لم يسبق للموب وأن وصلت إلى دور المجموعات، بالنظر إلى أنها المشاركة الإفريقية الأولى لها. نحن سعداء بدخول التاريخ مع الموب، ونهدي هذا الإنجاز لأنصارنا «ليكراب»، ولكافة سكان مدينة بجاية التي تكون قد قضت ليلة بيضاء بعد هذا التأهل الرائع والمستحق.
• نجحتم في تجاوز ناديين كبيرين في تونس، ماذا يعني لكم هذا؟
رغم أن غالبية العناصر تفتقد للخبرة في المنافسات الإفريقية، إلا أننا نجحنا في تقديم مشوار طيب لحد الآن، حيث تمكنا من إقصاء ناديين كبيرين من تونس، يملكان تاريخا كبيرا في المسابقات الإفريقية، ويتعلق الأمر بكل من النادي الإفريقي في رابطة الأبطال والترجي الرياضي في كأس الكاف، لقد أثبتنا بأن الكرة الجزائرية أقوى، وبأن اللاعب الجزائري بحاجة إلى الاهتمام والعناية من أجل تفجير طاقاته. نحن نستمتع الآن بنشوة التأهل، وبعدها سنفكر في دور المجموعات الذي ينتظرنا هذه الصائفة.
• هل ستستمر مع الموب أم أنك ستغادر، بالنظر إلى العروض الكثيرة التي تلقيتها؟
لدي عروض كثيرة سواء من أندية جزائرية أو تونسية، كما أملك بعض الاتصالات من أوروبا، ومن الدوري البرتغالي بالتحديد. لقد اتخذت قراري بعدم المواصلة مع الموب، خاصة بعد أن ساهمت في تأهل الفريق إلى دور المجموعات لكأس الكاف. اعتقد بأن الوقت قد حان للاحتراف وتطوير إمكاناتي أكثر، خاصة وأن لدي طموحات كبيرة أود الوصول إليها.
• أين سنرى يايا الموسم المقبل؟
كنت أمني النفس بالانتقال إلى الدوري البرتغالي الموسم الماضي، حيث كنت قريبا جدا من الانضمام إلى أحد الأندية هناك، قبل أن تتعطل الأمور معي في آخر لحظة، أين وجدت نفسي مضطرا للبقاء لموسم آخر في الجزائر. اعتقد بأن وجهتي القادمة ستكون تونسية، خاصة وأن مناجيري في اتصالات متقدمة مع أحد أندية النخبة هناك.
• هل من كلمة أخيرة؟
اعتذر من كافة الفرق الجزائرية التي اتصلت بي، كوني في طريقي للانتقال إلى الدوري التونسي، وحتى لو بقيت في الجزائر فلن ألعب سوى للموب، التي صنعت لي اسما في الساحة الكروية الجزائرية. أنا راض بالمشوار الذي قدمته مع الفريق البجاوي، واستعد لمغادرته من الباب الواسع.
حاوره: مروان. ب