توقيف عشرات الشباب أحرقوا مركز ردم النفايات بتلاغ في سيدي بلعباس
أوقفت مصالح الدرك الوطني بدائرة تلاغ ولاية سيدي بلعباس، أول أمس عشرات الشباب المشتبه في تورطهم في أعمال شغب وحرق مركز ردم النفايات بالمنطقة، حيث ينتظر أن تتم إحالتهم على الجهات القضائية اليوم الاثنين.
ومكّنت كاميرات المراقبة الموزعة عبر إقليم منطقة تلاغ بسيدي بلعباس من تحديد هوية المتورطين في أعمال الشغب والحرق التي طالت ليلة الجمعة إلى السبت مركز ردم النفايات بمنطقة القيطنة التي تأثر سكانها بالروائح المنبعثة من المركز والتي ضايقتهم لسنوات، وحسب بعض المصادر، فإن هؤلاء السكان سبق وأن تقدموا بشكاوى للسلطات المحلية وكل الهيئات المعنية لكن لم تتم الإستجابة لمطلبهم مما دفعهم للخروج إلى الشارع والتوجه مباشرة نحو مركز الردم وحرق شاحنتين ورافعتين وتجهيزات كبيرة كانت بالمركز الذي صرفت الدولة على إنجازه 25 مليار سنتيم. ومباشرة بعد عملية الحرق، تدخلت مصالح الدرك الوطني لتفريق المحتجين وإنقاذ ما تبقى من معدات مع التعزيز الأمني وتطويق المنطقة في عملية تواصلت لغاية أمس، خاصة مع الوقفة التي نظمها أهالي الموقوفين أمام مقر دائرة تلاغ مطالبين بالإفراج عن أبنائهم الذين طالبوا بالنسبة لهم، بحقهم في تنفس هواء نقي خالٍ من روائح النفايات، ولكن الموقوفين تلاحقهم تهمة الإخلال بالنظام العام والحرق العمدي لممتلكات عمومية حسب أحد المصادر. من جانب آخر، عقدت مصالح البلدية أمس، إجتماعا طارئا تناولت فيه الوضعية وكيفية إيجاد حلول لها بعد أن تفاقمت وأدت لأعمال حرق للمركز الذي شيّد منذ 3 سنوات فقط لحل أزمة النفايات المنزلية خاصة بدائرة تلاغ جنوب
الولاية.
هوارية ب