تعميم التلفزيــون الرقمي الأرضي و تنصيــب سلطــة ضبط الصحافـــة المكتوبــة
أكد وزير الاتصال حميد قرين، أن تعميم التلفزيون الرقمي الأرضي وتنصيب سلطة ضبط الصحافة المكتوبة من بين أهداف القطاع الرئيسية في 2017، مشيرا إلى تراجع القذف والشتم عبر الصحافة، منوها بالدورات التكوينية التي تم تنظيمها لفائدة الصحفيين والمواطنين .
وقال الوزير، أن هدفنا الرئيسي في سنة 2017 هو تعميم التلفزيون الرقمي الأرضي، موضحا أن نسبة تغطية التراب الوطني بهذه التكنولوجيا ستصل إلى 95 بالمئة قريبا، مضيفا في السياق ذاته أنه يبقى فقط أن تكون أجهزة التلفزيونات في البيوت مزودة بهذه التكنولوجيا.
وذكر قرين على أمواج الإذاعة الوطنية، أول أمس، أنه من بين أهداف القطاع الأخرى في 2017 تنصيب سلطة ضبط الصحافة المكتوبة وتبديد كل الغموض في مجال البث الإذاعي ومواصلة الدورات التكوينية لفائدة الصحفيين والمواطنين واستكمال نظام البيانات الإذاعية «RDS».
وأشار الوزير لدى تطرقه إلى الانجازات في قطاع الاتصال خلال السنوات الأخيرة إلى ارتفاع عدد الدورات التكوينية لفائدة الصحفيين والمواطنين، موضحا في هذا الصدد «لقد نظمنا حوالي 40 دورة تكوينية عبر كامل التراب الوطني والأمور تتقدم بثبات إذ تراجع القذف والشتم في الصحافة»، واصفا حصيلة هذه الدورات التكوينية بالإيجابية عموما.
و لدى تطرقه إلى القضاء على نقاط الظل في مجال البث الاذاعي، أفاد الوزير أنه لاحظ خلال زيارة قام بها لبشار سنة 2014 بأن السكان المحليين يلتقطون إذاعات أجنبية أكثر من إذاعة الساورة، وقال أنه «انطلاقا من هذه الملاحظة وضعنا استراتيجية تقوم على رفع الترددات للقضاء على نقاط الظل«، مشيرا إلى أنه سجل خلال زيارة أخرى قام بها في مارس 2016، أن «الأمور تتقدم في الاتجاه الذي حددناه».
و حيا الوزير بهذه المناسبة دور الإذاعة كوسيلة إعلام ديناميكية و جد مؤثرة، مبرزا دورها لاسيما في ترقية المرأة و في الإصغاء إلى انشغالات الشباب و حماية البيئة.
وبخصوص جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، أكد قرين أن هذه الجائزة تمنح عن استحقاق و قال «نأمل في أن تقدم لنا مقالات و حصص في مستوى هذه الجائزة».
و عن سؤال حول بعض المطابع التي تواجه صعوبات مالية ذكر الوزير، أنه أمر هذه الأخيرة بتنويع منتجاتها، من خلال طبع علاوة على الجرائد، كتب و مطويات و غيرها.
م - ح
