الشعـــب حفـــظ الدرس و لا تغويــه النــزعــات الجهويــة
أكد الأمين العام لحزب الخط الأصيل عبد الرحمان سلام، أمس السبت من قسنطينة، بأن الشعب الجزائري حفظ الدرس ورفض الإنسياق وراء الدعوات المغرضة لزعزعة استقرار البلاد، مشيرا إلى أن حزبه لا يولي حاليا أي أهمية للإنتخابات المقبلة، بقدر ما يصب جل اهتمامه على الحفاظ على أمن الدولة ومؤسساتها.وذكر عبد الرحمان سلام، في كلمة ألقاها بالملتقى الجهوي للحزب بالمدينة الجديدة علي منجلي، بأن الجزائر كانت ومازلت قبلة للسلام الداخلي والخارجي بفضل حنكة سياسييها وتفوق ومواقف رجالها الديبلوماسية على جميع المستويات الدولية والإقليمية منها، موضحا بأن هذه المواقف الناجحة، دفعت من أسماهم بخونة الوطن من أبنائها، إلى محاولة إثارة الفتنة وخلق الفوضى في أوساط الشعب، بداية بإخراج التلاميذ إلى الشارع ثم دعوة التجار بعدها إلى إضراب عام في اليوم الثاني من الشهر الجاري، لكنهم بحسبه لم يصلوا إلى مآربهم ولم تستجب إليهم إلا فئة قليلة جدا سرعان ما انتبهت إلى خطورة الأمر، على حد تعبيره.وتابع المتحدث، بأن الشعب الجزائري حفظ الدرس ولا تغويه اليوم أي نزعات جهوية أو عنصرية بقدر ما تهمه مصلحة ووحدة البلاد وكذا استقرارها، مشيرا إلى أن المناصب والمواعيد الإنتخابية لا تعني أي شيء لحزبه في الوقت الراهن، بقدر ما تهمه الحفاظ على الدولة ومؤسساتها، منوها بالمجهودات التي يبذلها أفراد الجيش الوطني الشعبي ومختلف الهيئات الأمنية في حماية حدود الوطن، بحسب قوله.وتحدث الأمين العام للحزب عن التشريعيات القادمة، حيث أوضح بأن تنظيمه يسعى إلى المشاركة بقوائم تراعى فيها الكفاءات في أزيد من 35 ولاية، كما أشار إلى أن الحزب الذي لا يستطيع إثبات وجوده بالحصول على ثلاثة آلاف توقيع للدخول إلى المعترك الإنتخابي، لا يستحق بحسبه أن يطلق عليه اسم التنظيم السياسي الذي يقوم بوضع برامج تعنى بالصالح العام وحلحلة مشاكل المواطنين، على حد قوله. ل/ق