نعمل من أجل ضمان انتخابات تشريعية شفافة ونزيهة
أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، عبد الوهاب دربال، أنه يعمل على توحيد التصور من أجل الوصول إلى انتخابات شفافة، كما أكد أن العمل الذي تقوم به الهيئة يحدده القانون العضوي.
وصرح رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات خلال زيارته لولاية قسنطينة، أمس الاثنين، أن الهدف من الزيارات التي يقوم بها للمداومات الولائية للهيئة عبر كامل التراب الوطني هو الوصول إلى تصور موحد من أجل انتخابات نزيهة وفق ما يقتضيه الدستور، وأن مختلف التوجيهات التي تقدم لأعضاء الهيئة على مستوى الولايات تصبّ في هذه الخانة قائلا: «كل ما يبعث على الطمأنينة لضمان انتخابات عادلة وشفافة هو مصدر لتوجيهاتنا وهو ما نعمل عليه حاليا».
كما أثنى سفير الجزائر بالسعودية سابقا على العمل الذي تقوم به الإدارة والإمكانات المادية والبشرية التي تقدمها للتحضير للتشريعيات القادمة، وكذا بالنتائج الأولية لعملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي استعين فيها لأول مرة بوسائل تكنولوجية مصرحا: «ليست لدينا النتائج النهائية للعملية غير أن البوادر تنبئ بوجود ظروف جيدة للعملية، وهو ما يبعث على تفاؤل كبير لتحقيق انتخابات جادة مطابقة للقانون». وعن الطريقة التي سيتبعها أعضاء الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات في أداء مهامهم أوضح دربال أن ذلك سيتم استنادا لنصوص ومواد القانون العضوي المنبثق عن الدستور، مضيفا: «القانون العضوي يتكون من 54 مادة أغلبها تبين وتحدد عملنا»، وفي إجابته على سؤال يتعلق باستقالة أحد أعضاء الهيئة من أجل الترشح في الانتخابات صرح ذات المتحدث أن لكل شخص تقديم استقالته وهو بذلك يمارس حقه الطبيعي.
عبد الله.ب
