الكشف عن استراتيجية مكافحة العنف داخل المدارس يوم 7 مارس
أفادت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أول أمس، أن الكشف عن مضمون الإستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف في الوسط المدرسي سيكون يوم 7 مارس الجاري، من خلال تنظيم لقاء يضم كافة الشركاء، بهدف طرح جملة من الحلول البيداغوجية والقانونية للحد من الظاهرة، ولتوفير أجواء تمدرس ملائمة لفائدة التلاميذ.
وأضافت الوزيرة في جلسة الرد على الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة أن استراتيجية معالجة ظاهرة العنف في الوسط المدرسي، ستعمل على محاربة الأسباب التي تؤدي إلى ظهور ممارسات غريبة عن الوسط المدرسي، معترفة بأن التسرب المدرسي هو من بين الأسباب المشجعة على تنامي الظاهرة، لذلك سيتم العمل على مرافقة التلاميذ على الأقل إلى غاية سنة 16 عاما، أي خلال مرحلة التعليم الإلزامي، بواسطة وضع برنامج يقوم على محاور هامة، من ضمنها تعميق البحوث بالتعاون ما بين المرصد الوطني للتربية والتكوين والمعهد الوطني للبحث في التربية، وكذا المديرية المركزية للتقييم والاستشراف بوزارة التربية، حول سبل التقليص من ظاهرة التسرب، ووضع الآليات للتكفل بالتلاميذ الذين يخفقون في إتمام مشوارهم الدراسي، إلى جانب مساعدة التلاميذ الذين يعانون بعض الصعوبات من الناحية البيداغوجية لبلوغ معدل النجاح، فضلا عن ضرورة تطوير التعليم التحضيري، وكذا مراجعة التقويم البيداغوجي.
لطيفة/ب