المواطن البسيط ينتظر من السياسيين تقديم البديل
قال الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، أمس الأحد، أن خيار المقاطعة للانتخابات التشريعية القادمة هو غير صائب. و أوضح ساحلي خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة المسرح الجهوي «صراط بومدين» بسعيدة في إطار اليوم الثامن من الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي القادم أن المشاركة القوية من طرف الأحزاب السياسية و المواطنين لاختيار البرلمان الجديد هي «السبيل الوحيد للحفاظ على المصالح العليا للبلاد و المكاسب المحققة طوال فترة 55 سنة من الاستقلال». و أشار نفس المسؤول الحزبي، الذي دعا إلى المشاركة القوية في التشريعيات القادمة إلى أن التوجه يوم 4 ماي لصناديق الاقتراع «سيعزز من مصداقية و شرعية البرلمان الجديد». و ذكر السيد ساحلي أن مشاركة الشعب الجزائري في هذه العملية الانتخابية ستحمل رسالة قوية داخل و خارج الوطن «بأننا كجزائريين مدركون جيدا بالتحديات التي تواجهنا و التي تفرض علينا انتخاب برلمان قوي و نزيه». وأبرز الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري أهمية اختيار برلمان كفء يمتلك برلمانيين أكفاء و خبراء «يمكنهم الحفاظ على المكاسب المحققة و تسجيل النقائص الموجودة و إيجاد الحلول لها».قال أن يوم 4 ماي هو فرصة مناسبة من أجل اختيار «هذه الكفاءات من الرجال و النساء النزهاء و الشرفاء المتصدرين لقوائمنا و لقوائم أحزاب أخرى». كما أشار ساحلي إلى أن مشاركة الأحزاب في العملية الانتخابية تعني أنها «قد عملت كأحزاب على خدمة المواطن البسيط الذي ينتظر من رجاله السياسيين تقديم البديل و الحلول اللازمة للمشاكل التي يعاني منها». و أضاف أن أغلبية الأحزاب السياسية هي أحزاب جديدة «يجب عليها استغلال جميع المسارات الانتخابية للتعريف برجالها و نسائها و تصوراتها و أفكارها و برامجها الحزبية». كما تطرق السيد ساحلي خلال هذا التجمع للمحاور الكبرى لبرنامجه الحزبي في المجالات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية
و الأمنية.
ق و