ضمــــان شفــافية الانتخابـــات سيعطي مصداقيـــة للسلطــــة
دعا مساء أمس بلعيد عبد العزيز رئيس جبهة المستقبل، إلى ضرورة ضمان شفافية الانتخابات التشريعية المقبلة و توفير الضمانات الكافية لنزاهتها، لبناء مؤسسات قوية تعمل على تكملة البرنامج التنموي لجزائر المستقبل و تتمة ما بني لإقامة جمهورية ثانية يكون فيها الانتقال من الشرعية الثورية إلى شرعية الشعب بسلاسة و دون دفع فاتورة غالية، معتبرا أن الجزائر حاليا بحاجة لجميع أبنائها لبناء دولة قوية أساسها المواطن.و قال بلعيد عبد العزيز في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة محمد بوضياف بولاية برج بوعريريج، أن حزبه يهدف إلى بناء دولة الشفافية و العدالة، داعيا إلى توفير الضمانات الكافية لشفافية و نزاهة الانتخابات التشريعية المقبلة، و اعتبر أن هذا الموعد الانتخابي أحسن فرصة لاستعادة ثقة الشعب و إعطاء مصداقية أكبر للسلطة و مؤسسات الدولة، وانطلاقة جديدة لبناء الجمهورية الثانية، مشيرا إلى أن مسعى هذا لن يكون بالصدام و الصراعات، بل يهدف إلى تكملة ما تم تحقيقه في جزائر الاستقلال، و الإرتقاء من الشرعية الثورية إلى مشروعية الشعب الذي يعتبر مصدر السلطات و أهم معامل يعول عليه في تطوير و ترقية و ازدهار البلاد و بناء مؤسساتها القوية.
و قال بلعيد أنه أمام المشرفين على الانتخابات مسؤولية كبيرة في هذا الظرف الحساس، و أن عليهم أن يكونوا نزهاء لإحداث القطيعة مع الدخلاء، و تجاوز الحسابات التي أنتجت منتخبين غير قادرين على نقل انشغالات المواطنين. و اعتبر رئيس جبهة المستقبل، أن ما تعانيه الجزائر من أزمات ناتج عن مشكل أخلاقي استفحل بجميع القطاعات، بالإضافة إلى تهميش الإطارات و الكوادر التي تتوفر على الكفاءة اللازمة و فسح المجال لأناس ليس لهم علاقة بالتسيير. ع/بوعبدالله