"الأفسيـو" يشـرع في توزيع حصـة أولى بـ 20 ألف قفة رمضان
شرع منتدى رؤساء المؤسسات أول أمس الخميس ببلدية المحمدية ( العاصمة ) بالتوزيع الرمزي لحصة تتكون مما لا يقل عن 20 ألف قفة رمضان على الفئات المعوزة ، وهي نفس العملية التي تقوم بها المكاتب الولائية لـ ‹› أفسيو››، عبر التراب الوطني في خطوة اعتبرها رئيس المنتدى «تجسيدا لقيمتي الدعم و المشاركة المتجذرتين» لدى هذه الهيئة.وخلال إشرافه على إطلاق الطبعة الثالثة من عملية «قفة رمضان» بمنتزه ‘’ الصابلات ‘’ في العاصمة، التي تندرج ضمن برنامجه السنوي الشامل «منتدى- تضامن»، أوضح علي حداد رئيس الأفسيو، أن منتدى رؤساء المؤسسات سيواصل جهوده التضامنية خلال الشهر الفضيل لهذه السنة من خلال توزيع ما لا يقل عن 20 ألف طرد غذائي على المعوزين و الأرامل و اليتامى عبر كافة التراب الوطني، بالتعاون مع جمعية «سيدرا» الخيرية التي تضطلع بإيصال المعونات إلى مستحقيها. و قال حداد ‘’ إن هذه العملية التي أضحت تقليدا سنويا تهدف إلى تكريس قيم التضامن والمشاركة و تعزيز روح المواطنة من خلال مد يد العون للمحتاجين’’، مشددا بذات المناسبة على أهمية تضافر الجهود بين المتعاملين الاقتصاديين و رجال الأعمال و المجتمع المدني من أجل رسم البسمة على وجوه المعوزين و تمكينهم من الصوم بأريحية. ومن جهته، توقف رئيس جمعية «سيدرا»، نسيم فيلالي عند أهمية هذا النوع من المبادرات التي من شأنها إحياء القيم الإنسانية في أبعادها التضامنية، معربا عن أمله في أن تأخذ هذه العملية شكلا أكبر السنة تلو الأخرى. وفي ذات السياق، تطرق الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد إلى المكانة التي يحتلها هذا النوع من المبادرات في المجتمع الجزائري، مشيرا إلى فتح هيئته لـ»150 موقعا عبر الوطن مخصصا لنصب الأسواق التضامنية»، علاوة على «أزيد من خمسين مطعم رحمة. وأوضح مسؤول خلية الإعلام والاتصال بمنتدى رؤساء المؤسسات نجيم حكتيتن للنصر أن حصة الـ 20 ألف قفة التي تم الشروع فيها امس تخص ولاية الجزائر العاصمة وحدها، فيما ستتكفل كل المكاتب الولائية للمنتدى عبر الوطن بتوزيع آلاف الحصص الأخرى من قفة رمضان على مختلف الفئات المحتاجة والمعوزة بمن فيها الأرامل واليتامى.تجدر الإشارة إلى أن منتدى رؤساء المؤسسات اعتاد إطلاق مبادرتين تضامنيتين، كبريين الأولى تتعلق بقفة رمضان والثانية تتعلق بتوزيع المحافظ المدرسية بكل الأدوات المدرسية على آلاف من تلاميذ الأسر المعوزة. ع.أسابع