أشاد الرعايا المغاربيون المقيمون باليمن الذين تم إجلاؤهم أول أمس، نحو الجزائر جرّاء تدهور الوضع الأمني بصنعاء، بالدور الذي لعبته الجزائر في هذه العملية.وقالت هبة فرحات شابة تونسية ذات 21 ربيعا طالبة في علوم الطب «أشكر سفارة الجزائر في اليمن التي بفضلها تمكنت من الخروج سالمة آمنة من اليمن حيث تدهور الوضع الأمني بشكل كبير» مضيفة أنها تعرضت «لاعتداء من قبل جماعة مسلحة بصنعاء». كما أبرز يسلام حمود موريتاني يبلغ من العمر 30 سنة كان يعمل بمنظمة للمساعدات الإنسانية، دعم الجزائر في إجلاء أشخاص من شتى الجنسيات انطلاقا من اليمن.
وقال في هذا السياق «أحيي الجزائر شعبا و حكومة حيث سمحت لنا بمغادرة وضعا خطيرا باليمن» معربا عن امتنانه لقائد طائرة شركة الخطوط الجوية الجزائرية الذي نقل الرعايا في «ظروف خطيرة».
ومن جهتها تقدمت نيسة رعية مغربية أم لطفلين بشكرها «للدولة الجزائرية على هذه العملية». وقال محمد خامس شاب تونسي، 27 سنة، كان يشتغل في التجارة باليمن «تواجدي بالجزائر يعني أنني في سلم و آمان».
وشملت هذه العملية 160 جزائريا و 40 تونسيا و 15 موريتانيا و 8 ليبيين و 3 مغربيين و فلسطيني واحد. وكان في استقبال هؤلاء الرعايا لدى وصولهم إلى المطار الدولي هواري بومدين، وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة و وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة مونية مسلم.
ق و/ وأج