قضت مساء أول أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة، بعقوبة عشرين سنة سجنا نافذا غيابيا للمتهم المدعو (ج أ ع) البالغ من العمر 40 سنة عن تهمة جناية الانخراط في جماعة إرهابية، تنشط بالخارج وتحديدا بالموصل في العراق.
المتهم، فتحت مصالح أمن ولاية باتنة تحقيقا حول اختفائه الغامض شهر أفريل من السنة الماضية، وقد تبين أنه غادر أرض الوطن باتجاه تركيا دون تسجيل عودته، وأبانت التحقيقات الأمنية، أن المختفي كان متأثرا بما يجري في سوريا، وكان دائم التحدث عن رغبته في الالتحاق بإحدى التنظيمات الجهادية هناك.
وقد كشفت الزوجة الأولى للمتهم بأن زوجها، قد غادر أرض الوطن باتجاه تركيا، مؤكدة بأنه متأثر بما يجري في سوريا، وأضافت بأنه كان دائم التحدث عن رغبته للتوجه هناك قصد “الجهاد” والالتحاق بإحدى التنظيمات، ونفت تلقيها لأي اتصال منه منذ مغادرته للجزائر، كما أكدت بأنها لا تعلم مكان تواجده سوريا، وأضافت بأنه كان يقول لها بأنه لا يستطيع العيش في “بلاد الكفر”.
وصرحت الزوجة الثانية للمتهم من جهتها، بأن زوجها سافر إلى تركيا من أجل التجارة وجلب البضائع ولا علم لها بمكان تواجده، في حين تعرف شقيق المتهم على صورة لشقيقه كان قد أرسلها الإرهابي المدعو (ب س) لشقيقه من مدينة الموصل بالعراق، وقد تعرف على صورة الإرهابي الذي كان رفقة شقيقه ولم يتعرف على شخص ثالث متواجد معهما في الصورة، وقد ثبت وجود اتصالات هاتفية بين المتهم والإرهابي المدعو
(ب س). ي/ع