ثمنت القرار المتعلق بفترة إجراء الدورة الاستدراكية

النقابـات و جمعيـات الأولـياء تدعو إلى إعلان نتائـج دورتي البـــكالوريا في وقــت واحــد
رحبت نقابات التربية وجمعيات أولياء التلاميذ بالفترة المحددة لتنظيم الدورة الاستدراكية للبكالوريا المخصصة للمترشحين المقصيين من دورة جوان الماضي، بسبب التأخر، التي أعلن عنها الوزير الأول عبد المجيد تبون،
 ودعت إلى " أهمية وضرورة "،  إعلان نتائج الدورتين في وقت متزامن.
واعتبر الناطق باسم المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس الثلاثي الأطوار ‹›كنابيست ‹›، مسعود بوديبة، بأن الفترة التي حددتها الحكومة لإجراء الدورة الاستدراكية للبكالوريا بين 13 و 17 جويلية الجاري، فترة مناسبة، مؤكدا للنصر بأن هذه الدورة لا تتطلب التأخير باعتبار أنها تتعلق بعدد محدود من الممتحنين وقال ‹› إن تجربة الدورة الاستثنائية التي جرت السنة الماضية بسبب تسريب مواضيع بعض الشعب وشملت ما لا يقل عن 400 ألف مترشح، تجعلنا نؤكد أنه من السهل جدا التحكم في تنظيم دورة استدراكية لا تخص عددا كبيرا من المترشحين››.
وبعد أن أشار إلى أن  ‹›كنابيست‹› كان موقفها واضحا وكانت في مقدم التنظيمات النقابية التي دعت إلى ضرورة فعل شيء من أجل التلاميذ الذين تم إقصاؤهم بسبب التأخر، وإنصافهم، قال بوديبة بأن ‹› كنابيست ‹› تدعو إلى ضرورة إرجاء إعلان نتائج الدورة العادية لجوان 2017 ، إلى غاية صدور نتائج الدورة الاستدراكية.
من جهته رحب الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية ‹› سانتيو ‹› عبد الكريم بوجناح، بقرار تنظيم الدورة الاستدراكية للبكالوريا للمعنيين في الفترة التي حددتها الحكومة وقال للنصر أن ‹› سانتيو ‹› كان أول تنظيم نقابي رحب بإجراء الدورة الاستدراكية ، إنصافا للتلاميذ الذين ذهبوا ضحية – كما قال، للصرامة في التعامل مع الممتحنين المتأخرين، وبالفترة المحددة لإجرائها.
واقترح بوجناح بدوره إعلان النتائج في وقت متزامن، حتى لا يتأثر الدخول المدرسي أو الجامعي.
كما دعت الفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ إلى ‹›ضرورة إعلان النتائج الخاصة بدورتي البكالوريا لسنة 2017 بشكل متزامن.
وقالت رئيسة الفدرالية، جميلة خيار للنصر  نحن في الفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، نعتقد أنه من الأهمية ومن الضروري إرجاء إعلان نتائج الدورة العادية لبكالوريا جوان الماضي إلى غاية صدور نتائج الدورة الاستدراكية التي تقرر انطلاقها في الـ 13 من شهر جويلية الجاري لما لذلك من أهمية في التحضير للدخول المدرسي والدخول الجامعي اللذين لا يجب تأخيرهما›› مضيفة ‹› إن الفدرالية تثمن تحديد فترة الدورة الاستدراكية بين 13 و17 من شهر جويلية الجاري››. أما المنسق الوطني للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ‹› سنابيست ‹›، مزيان مريان فأعرب عن أمله لو شملت الدورة الاستدراكية ‹› كل التلاميذ المقصيين بسبب التأخر أو بسبب الغياب والبالغ عددهم 104 آلاف مترشح، باعتبار أن عددا لا يستهان به من المسجلين ضمن قوائم الغيابات تم إقصاؤهم بسبب تأخرهم منذ اليوم الأول من أيام بكالوريا جوان الماضي. وقال مريان مصرحا للنصر  إنه لشيء إيجابي للغاية تقديم فترة إجراء الدورة الاستدراكية إلى الفترة المعلن عنها خلافا للتوقعات التي كانت تحدثت عن تنظيم الدورة في شهر سبتمبر المقبل لكن من الضروري أن نتعامل بليونة وحكمة في تحديد المعنيين بدورة 13 جويلية المقبل حتى لا نظلم أحدا.                                 ع.أسابع