شدد المدير العام للأمن الوطني, اللواء عبد الغني هامل أمس الجمعة, على ضرورة تقديم أرقى الخدمات التسهيلية من قبل مصالح شرطة الحدود لفائدة المسافرين عبر كافة الموانئ والمطارات والمعابر الحدودية البرية على المستوى الوطني خاصة في فصل الصيف الذي يعرف حركة نقل كبيرة للمسافرين.
و أفاد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني أن اللواء هامل أكد خلال زيارة تفقدية قادته إلى الفرقة الثانية لشرطة الحدود الدولية بمطار «هواري بومدين الدولي» بالجزائر العاصمة أن «تسخير الوسائل والتجهيزات الحديثة والعصرية يهدف أساسا إلى تخفيف مدة انتظار المسافرين وتعزيز التسهيلات الشرطية اللازمة لفائدتهم».
و في هذا الإطار, وقف اللواء هامل خلال هذه الزيارة على الإجراءات التسهيلية والأمنية المطبقة من قبل مصالح شرطة الحدود خاصة في هذه الفترة من السنة التي تعرف توافدا كبيرا للمسافرين من المقيمين وأفراد الجالية الجزائرية بالخارج وكذا السواح الأجانب عبر كافة الموانئ والمطارات والمعابر الحدودية البرية على المستوى الوطني.ففي مستهل زيارته الميدانية قام المدير العام للأمن الوطني بتفقد شبابيك المراقبة التابعة لشرطة الحدود بالمطار الدولي أين وقف على تطبيق هذه الإجراءات في عملية مراقبة جوازات السفر وكذا مدى تحكم أعوان الشرطة في استغلال التجهيزات العصرية والحديثة المستعملة في عملية المراقبة على غرار القارئ الآلي لمعلومات جوازات السفر البيومترية والتي ساهمت في تسهيل وتقليص مدة انتظار المسافرين على مستوى الشبابيك, يوضح المصدر ذاته. كما تفقد أيضا قاعة المراقبة بواسطة الكاميرات أين استمع إلى عرض مستفيض من قبل الإطارات المكلفة بتسيير القاعة حول مختلف المهام المنوطة بهذه المصلحة العملياتية ليسدي بعدها توجيهات لهؤلاء حول السهر على ضمان أمن المسافرين الوافدين أو المغادرين وممتلكاتهم عبر هذه المنشأة.
ومن جانبهم, استحسن المسافرون هذه الزيارة التي تعبر عن «حرص القيادة العليا للأمن الوطني على ضمان توفير الظروف المناسبة لاستقبال المواطنين وأفراد الجالية الجزائرية بالخارج وكذا السواح الأجانب من قبل مصالح الشرطة» مثمنين بالمناسبة مختلف الإجراءات الأمنية التسهيلية المطبقة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني على مستوى المطارات والموانئ والمراكز الحدودية البرية.