انتخابي يهدف إلى إحداث توازن سياسي
كشف السعيد بوحجة، بأن انتخابه في منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني يهدف إلى احداث توازن سياسي على المستوى الوطني والفضل في ذلك، يرجع حسبه إلى المناضلين والمجاهدين والشباب، ادراكا منهم بأهمية الولاية التاريخية التي تبوأ أحد رجالاتها هذا المنصب، واصفا المهمة الجديدة بالمسؤولية الكبيرة.
وأكد بوحجة خلال كلمة ألقاها بمناسبة تكريمه من طرف المجلس الشعبي الولائي بسكيكدة، بأن الانتخابات كانت تهدف إلى تحقيق غاية واحدة تتمثل في المشاركة الجماعية والكبيرة للشعب بولاية سكيكدة في هذه الاستحقاقات لأن المشاركة بقوة تعطي مصداقية قوية لهذه الانتخابات، مشيرا إلى تعدد المنافسة على المستوى المحلي أثناء الانتخابات، مشيدا بتحالف كل التشكيلات السياسية لهذه الولاية ما جعل الافلان يحقق انتصارا كاسحا في المجلس الشعبي الوطني والفضل في ذلك يعود إلى مختلف الأحزاب السياسية المشكلة للمشهد السياسي، ذاكرا التجمع الديمقراطي، تاج و كل الأحزاب الصغيرة التي قال أنها وضعت ثقتها في الأفلان، وكذا إلى الثقة التي وضعها فيه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، معتبرا التكريم الذي حظي به تكريما لسكان ولاية سكيكدة.
وقال رئيس البرلمان في سياق حديثه بأن المسؤولية الجديدة التي يشغلها لا يمكن أن تؤثرعلى السلوك الطبيعي والنضالي لشخصه منذ حرب التحرير إلى غاية ترشيحه لهذا المنصب، مؤكدا بأن رئيس المجلس الشعبي الوطني سيبقى وفيا و في خدمة المناضل السكيكدي و سيستمر بهذه الروح والتواضع وهو على استعداد لخدمة المواطنين من جهة و الولاية من جهة أخرى، بغرض استحداث مشاريع ومساعدة رجال الأعمال في مجال الاستثمار والمساهمة في حل رفع المشاكل التي يتخبطون فيها.
من جهة أخرى كشف بوحجة بأنه استقبل منذ توليه المنصب 950 مواطنا ، مشددا على أنه سيستمر في هذا العمل مستقبلا مع جميع المواطنين ومع العائلة السياسية والرياضية وكذا البلديات وفق منهجية مضبوطة، قائلا: « قد يقول البعض أن بوحجة أصبح لا يرد على المكالمات الهاتفية في الآونة الأخيرة فأجيبهم بأن ذلك كان بسبب المرض بعد أن منحه الطبيب 20 يوم راحة.
كمال واسطة