بــدايــة قويـــة لأنديـة القـاعدة الشرقيـــة
دشن فريق جمعية عين مليلة، أمس، عودته إلى حظيرة الرابطة المحترفة الثانية بفوز خارج قواعده، على حساب المضيف العائد هو الآخر إلى حظيرة المحترفين بعد غياب طويل وداد تلمسان، ليؤكد أشبال شريف حجار أحقيتهم في تأشيرة الصعود التي حققوها مع المدرب توهامي صحراوي.
من جهته دشن فريق شبيبة سكيكدة بطولة الموسم الجديد، بفوز سيكون له الأثر الكبير على الرصيدين النقطي و المعنوي، لأن عودة رفقاء بهلول من بوسعادة بالنقاط الثلاث على حساب الأمل المحلي، بفضل الهدف الوحيد الذي حمل توقيع قوميدي، الذي ستفتقد الشبيبة لخدماته في لقاء الجولة الثانية بعد تلقيه البطاقة الحمراء، فوز طمأن الأنصار و بدد المخاوف، بعد النتائج السلبية المسجلة في اللقاءات الودية، و التي جعلت المدرب ديدييه غوميز قبل انطلاق البطولة جالسا على كرسي قاذف.
الشأن ذاته بالنسبة لمولودية العلمة، و لو أن الأخيرة كانت قد استفادت من أفضلية عاملي الأرض و الجمهور، حيث فازت بصعوبة على الضيف مولودية سعيدة بصعوبة.
في المقابل اكتفت سلاحف عين فكرون بالتعادل أمام الصاعد الجديد رائد القبة، و كذلك الشأن بالنسبة لقمة الجولة، التي جمعت أهلي البرج بالنازل شباب باتنة، و هي القمة التي انتهت كما بدأت بدون أهداف.
من جهتها انتهت قمة القاعدة الغربية بين غالي معسكر وجمعية الشلف بالتعادل كذلك، وهي ذات النتيجة التي انتهت عليها مباراة سريع غليزان وشبيبة بجاية، وهي المباراة التي كان ردفعل أشبال منير زغدود فيها إيجابيا، وعرفت مهرجانا من الأهداف (6 أهداف)، وقع إحداها ابن مدينة الخروب موسي لصاح البجاوية.
آخر لقاء في جولة الافتتاح، والذي جمع مولودية بجاية بالضيف جمعية وهران، انتهى بتعادل أبيض، يؤكد استمرار معاناة الموب، والتي كلفتها السقوط من الرابطة المحترفة الأولى. حميد بن مرابط
النتائج الفنية
أهلي البرج - شباب باتنة...........................................................0 ـ 0
أمل بوسعادة - شبيبة سكيكدة..................................................0 ـ 1
سريع غليزان - شبيبة بجاية.........................................................3 ـ 3
غالي معسكر- جمعية الشلف.......................................................2 ـ 2
شباب عين فكرون- رائد القبة........................................................1 ـ 1
وداد تلمسان - جمعية عين مليلة.....................................................0 ـ 1
مولودية العلمة - مولودية سعيدة..................................................2 ـ 1
مولودية بجاية - جمعية وهران.......................................................0 ـ0
أهلي البرج (0) - شباب باتنة (0)
بطعم الخسارة للأهلي
عجز أهلي البرج عن اجتياز عقبة ضيفه شباب باتنة مكتفيا بنقطة واحدة، في أول مباراة طبعها الاندفاع البدني والمستوى الباهت للفريقين، اللذين لم يقدما ما كان منتظرا منهما، خصوصا المحليين الذين وإن كانوا أكثر إرادة في صنع الفارق، إلا أنهم فشلوا في اختراق دفاع الضيوف، بفعل قلة التركيز ونقص الفعالية، حيث أهدر عثماني فرصة خطف هدف السبق(د12)، قبل أن يسقطوا في اللعب العشوائي والتسرع، وهو ما مكن الزوار من التحكم في زمام الأمور، وكاد مباركي يخادع الحارس مداح (د:25) برأسية، إثر مخالفة من زموري.
رد فعل المحليين كان محتشما، إذ وباستثناء محاولة واحدة لعثماني (د:38)، لم يقوموا بأي شيء خلال ربع الساعة الأخير من الشوط الأول، ولو أن رأسية بوفليح كادت أن تأتي بثمارها، بعد تسديدة من عمران (د42)، ومع ذلك لم يفقد لاعبو الأهلي الأمل في هز الشباك، رغم غياب التركيز والجرأة الهجومية.في المقابل فضل الضيوف في هذه المرحلة مراقبة اللعب وتعزيز الخط الخلفي، ما خلق عديد الصعوبات للبرايجية.
المرحلة الثانية عرفت ارتفاعا في ريتم اللعب، بعد أن رمى البرايجية بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، من خلال تكثيف المحاولات بغية افتتاح باب التسجيل، حيث ضيع كوربية هدفا محققا برأسية عقب تلقيه كرة في العمق من عمران(د57)، ليسير على خطاه بوعافية الذي كاد يخادع جبارات الذي أخرج كرته للركنية (د71).
عدا ذلك لم تشكل باقي هجمات أشبال بوغرارة أي خطر على مرمى الزوار، الذين عمدوا مع مرور الدقائق إلى تجميد اللعب وتضييع الوقت، في محاولة للحفاظ على النتيجة إلى غاية نهاية اللقاء بتعادل يحمل طعم الخسارة للأهلي. عبد النور ـ ص
وداد تلمسان (0) - جمعية عين مليلة (1)
«لاصـــام» تدشـن عودتهـــا بـأجمــل سينــاريـو
دشنت تشكيلة جمعية عين مليلة عودتها إلى حظيرة الدرجة الثانية بأفضل سيناريو، وحققت فوزا ثمينا خارج الديار في تلمسان أمام الوداد المحلي، في مباراة عرفت تنقل قرابة 500 مناصر للجمعية، و قد سجل هدف الفوز المهاجم السابق لغالي معسكر وابن مدينة مغنية هاشم نور الدين.
وقد جاء أول تهديد في المرحلة الثانية من جانب الزوار، بعد مرور ربع ساعة إثر مخالفة ذيب، التي وجدت الحارس التلمساني بوشعور بالمرصاد، رد عليها أصحاب الأرض بقذفة كحلوش (د: 27)، والتي تصدى لها بن بوط، وكاد أشبال حجار يفتتحون مجال التهديف (د:38) بعد تمريرة من ذبيح لهاشم، وجد نفسه على إثرها وجها لوجه مع بوشعور الذي فوت عليه الفرصة، فيما تألق حارس الجمعية بن بوط قبل نهاية المرحلة الأولى (د:45+2) عندما أبعد صاروخية جلطي إلى الركنية.وارتكب المحليون سلسلة من الأخطاء الدفاعية خلال المرحلة الثانية، كلفتهم هدفا (د:49) عن طريق المهاجم هاشم، الذي استغل تمريرة من زميله ذبيح، بعدها رمى الزيانيون بكل ثقلهم في الهجوم، وكانت لهم بعض المحاولات، غير أن دفاع الجمعية استمات في صدها وحافظ على تفوقه إلى غاية نهاية المواجهة. عبد الجليل
أمل بوسعادة (0) - شبيبة سكيكدة (1)
سكيكدة تفوز و تخرج تحت تصفيقات أنصار بوسعادة
نجح أبناء روسيكادا في تدشين بطولة الموسم الجديد بفوز خارج الديار، حيث تمكنوا من مفاجأة المضيف أمل بوسعادة، ليعودوا إلى الديار بثلاث نقاط أعادت الطمأنينة للأنصار الذي ثاروا خلال التحضيرات على المدرب ديدييه غوميز، بسبب الانهزامات المسجلة في الوديات.المرحلة الأولى عرفت انطلاقة قوية من الجانبين، خاصة المحليين، الذين هددوا مرمى خيثر في عدة مناسبات، بداية بمحاولة أمين طواهري (د:10)، عندما سدد قذفة قوية بعد تمريرة جميلة من بداش، تمكن خثير من إبعادها إلى الركنية، قبل أن تمر محاولة المدافع بن شرقي فوق العارضة الأفقية لشباك سكيكدة.بن شرقي الذي قدم لقاء في المستوى، توغل بعدها داخل المنطقة، راوغ مدافعين، وقدم كرة على طبق لزميله لعراف، الأخير لم يتمكن من إسكانها عمق الشباك.من جهتهم حاول أشبال غوميز الوصول إلى شباك المحليين، عن طريق كل من بالح (د:16)، وحرزي (د:36)، لتأتي الدقيقة 43 أين افتتح غوميدي باب التسجيل، بصاروخية لم يتمكن حارس بوسعادة صدها.
الأمل عاد بأكثر عزيمة لتعديل النتيجة، حيث سيطر على مجريات اللقاء منذ البداية، وكاد البديل مسعودي أن يعدل (د:48) أي دقيقتين بعد إقحامه، لولا براعة الحارس خثير الذي أنقذ فريقه من عديد الأهداف، سيما عند الدقيقة 59، عندما تمكن من صد هجمة خطيرة للاعب بداش، الذي ضيع وجها لوجه، لتتواصل الحملات الهجومية للمحليين، لكنها لم تأت بجديد على مستوى النتيجة في الدقائق 70 ، 80 و 84 عن طريق كل من بن سليم ، خلافي وبيطام، والتي تصدى لها حارس الشبيبة بقوة، ومكن فريقه من العودة بفوز ثمين، رغم بعض المحاولات المحتشمة لزملائه في الشوط الثاني، ليخرج اللاعبون تحت تصفيقات أنصار الأمل، الذين تقبلوا الهزيمة بكل روح رياضية. فارس قريشي
مولودية العلمة (2) - مولودية سعيدة (1)
البديل جبالي يهدي الفوز للبابية
دشنت مولودية العلمة موسمها بفوز شاق لكنه مهم، في مباراة مملة نظرا لحرارة الجو والغياب شبه الكلي للجمهور بمدرجات ملعب زوغار، حيث تميزت بالاندفاع البدني، وكثرة الفرص، سيما من جانب المحليين، بعد أن فضل كل طرف مراقبة اللعب وترقب أخطاء منافسه، ولو أن أصحاب الأرض حملوا مبكرا مشعل المبادرات وفرضوا ضغطا مكثفا على منطقة الحارس بوهدة الأمر الذي أعطاهم الأسبقية في محاولة تهديد مرمى الضيوف، الذين فضلوا تحصين مواقعهم الخلفية.
المحليون الذين كانت لهم الأولوية في كسب الصراعات الثنائية، أبانوا عن نزعة هجومية مكنتهم من نقل الكرة إلى الجهة المقابلة لكن دون فعالية، حيث لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك بوهدة، رغم بعض الفرص المتاحة لحمداش، عن طريق الكرات الثابتة (د9 و11)، قبل أن يتمكن بن طالب من خطف هدف السبق عند الدقيقة (15)، بقذفة قوية من على بعد 25م.
فرحة أشبال طالب لم تدم طويلا، بعد أن نجح سياحي في إعادة الأمور إلى نصابها برأسية محكمة إثر ركنية في الدقيقة (18). تكتل الزوار في منطقتهم، صعب من مهمة المحليين الذين خانتهم الفعالية، ما فوت على بن طالب مضاعفة مكسب فريقه رغم تواجده في وضعية ملائمة(د23).
ومع مرور الوقت ارتفع الضغط النفسي للمباراة، في ظل إبداء أشبال بن شوية روح المقاومة، تزامنا مع سقوط أصحاب الأرض في اللعب الارتجالي والأخطاء الفردية، ولو أن الكرة الثابتة لحمداش كادت أن تصنع الفارق (د:41).
المرحلة الثانية انخفض خلالها نسق اللعب، ولو أن المحليين دخلوها بكثير من العزم على إحداث التفوق خاصة بعد إقحام بولعينصر، حتى أن البابية جانبت التهديف في عديد المناسبات، بفعل نقص تركيز مرازقة، وخلط الوافي بين السرعة والتسرع.
تراجع الزوار إلى الخلف، زاد في صعوبة مهمة أصحاب الأرض، الذين واصلوا سيطرتهم العقيمة، حيث أن البديل جبالي أهدر أخطر فرصة عند الدقيقة (78).
ومع مرور الوقت، صعد المحليون من حملاتهم في غياب التركيز، تزامنا مع إقدام الزوار على غلق كل المنافذ، في محاولة لامتصاص حماس المنافس، الذي رمى بكامل ثقله في الجهة المقابلة، لتثمر حملاته الهجومية هدفا ثانيا حمل توقيع جبالي بتسديدة قوية (د80)، ويواصل اللقاء بـ 10 لاعبين، بعد طرد المدافع زيتوني إثر تلقيه البطاقة الصفراء الثانية (د:85)، لتنتهي المواجهة بانتصار صعب للبابية. م ـ خ
سريع غليزان (3) - شبيبة بجاية (3)
مــهــرجـــان أهـــداف فــي مــبـــاراة مـجــنــونــــة
استمتع الحاضرون بملعب زوقاري الطاهر عشية أمس بمباراة شيقة ومجنونة ومهرجان من الأهداف صنعه فريقا سريع غليزان وشبيبة بجاية، الأخيرة عادت بنقطة ثمينة خطفتها في الوقت الضائع فيما ضيع مهاجم الرابيد دراق ركلة جزاء.
وعلى العموم فقد عرفت المرحلة الأولى تقريبا تفوقا في اللعب من جانب المحليين غير أن الزوار كانوا السباقين لفتح مجال التهديف (د:9) عن طريق بن شعيرة الذي استغل خطأ فادحا من المدافع مسعودي، هذا الهدف دفع بتشكيلة السريع لترمي بكل ثقلها في الهجوم وضيعت عدة فرص سانحة على غرار محاولة دراق التي أبعدها الحارس بجاوي بصعوبة للركنية، قبل أن يتمكن أصحاب الأرض من تعديل الكفة (د:35) بنيران صديقة من الظهير الأيمن للشبيبة خلاف الذي حاول إبعاد كرة مزيان لكنه أسكنها بالخطأ في مرمى فريقه، وبعدها بدقيقتين كاد مزيان يضيف الثاني بمقصية جميلة مرت جانبية، لكن قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة استعاد الزوار تفوقهم من جديد بفضل هدف المهاجم السابق للشاوية والحمراوة موسي عبد السلام.وتمكن لاعب السريع نمديل من تعديل الكفة مرة أخرى (د:52) بعد عمل هجومي منسق، واستفاد المحليون من ركلة جزاء (د:62) بعد عرقلة أحد المهاجمين داخل منطقة العمليات غير أن دراق فشل في تحويلها لهدف ثالث أمام التدخل الموفق للحارس بلهاني، غير أن مهاجم السريع تدارك خطأه وتمكن من توقيع الإصابة الثالثة (د:71) مانحا التفوق لفريقه، وفي الوقت الذي كانت تسير فيه المباراة نحو نهايتها بتفوق المحليين فاجأ لاعب الشبيبة بن شعيرة الجميع بتوقيعه هدف التعادل (د:90+1) لتنتهي المواجهة بذلك على وقع التعادل. عبد الجليل
بارود شرفي للسنــافر وآلة بسكـــرة بحاجة إلى ترويض
أعطيت مساء أمس إشارة انطلاق الموسم الكروي الجديد 2017 /2018، بإجراء أربع مباريات تباينت نتائجها، حيث شهدت مقابلتا شباب قسنطينة وشباب بلوزداد فرض صاحبي الأرض لمنطقهما، مع تحقيق السنافر لانطلاقة مثالية، من خلال إكرام وفادة النصرية بثلاثية،
ليحقق الشباب القسنطيني والبلوزدادي المهم على أمل الحفاظ على خط السير، عند بلوغ الفريقين الجاهزية المثلى، عكس الضيفين النصرية بلعباس اللذين يحتاجان إلى مزيد من الوقت والمباريات لضبط المحركات على سرعة الدوران اللازمة. في حين تأكد في المدية وبسكرة أن عاملي الأرض والجمهور ليسا دائما ورقة رابحة، فأولمبي المدية ورغم المردود المقنع وتقدمه فغي النتيجة عن طريق باهي، إلا أنه عجز عن افتكاك نقاط اول انتصار داخل الديار، أمام دفاع تاجنانت الذي وجد توازنه في الشوط الثاني وتمكن بفضل عطوش من تعديل الكفة، والعودة بتعادل سيكون وقعه على الرصيد المعنوي قبل النقطي، في أول ظهور للمدرب فرانسوا براتشي على رأس العارضة الفنية، أما الصاعد الجديد اتحاد بسكرة، فتأكد أمس أنه بحاجة إلى وقت أطول و مباريات أخرى للتأقلم مع أجواء دوري الأضواء، خاصة و أن خضراء الزيبان عرفت تغييرات جذرية مست العارضة الفنية و التعداد.
والجميل في مباريات أمس حضور الأهداف في الملاعب الأربعة، مع تألق السنافر بتوقيع ثلاثية في أول ظهور في الموسم، وكذا عودة الأنصار إلى المدرجات، حيث حضر الجمهور بقوة سيما بملعبي الشهيد حملاوي و18 فبراير بالعالية، في انتظار دخول حامل اللقب اليوم الذي سيلعب أمام مدرجات شاغرة بداعي العقوبة.
نورالدين - ت
النتائج الفنية
أولمبي المدية = دفاع تاجنانت (1/1)
اتحاد بسكرة = مولودية الجزائر (0/1)
شباب بلوزداد = اتحاد بلعباس (2/0)
شباب قسنطينة = نصر حسين داي (3/1)
شباب قسنطينة (3) = نصر حسين داي (1)
مع تحــــيــــات الـمتألــــق بلعمــــيــــري
تمكن شباب قسنطينة من طرد نحس الجولة الأولى الذي طارده في المواسم الفارطة، من خلال تحقيق فوز كبير في لقاء مثير، تميز بمرحلتين مختلفتين، حيث ساد التكافؤ في الأولى، وانتعش اللعب أكثر في الثانية، أين اهتزت الشباك في أربع مناسبات، مع تألق بلعميري بإهدائه السنافر أول انتصار بتوقيعه ثنائية، تعد بظهور قوي لتشكيلة عمراني في الموسم الجديد.
المرحلة الأولى عرفت مستوى متكافئ من الجانبين، حيث طغى اللعب المباشر على مردود اللاعبين، ولم يستفد أشبال عمراني من الدعم الجماهيري الكبير، حيث فاق عدد الحضور ثلاثين ألف مناصر، أبوا إلا أن يقدموا الدعم اللازم لرفقاء بزاز من خلال تشجيعاتهم بطريقة حضارية، أين ألهبوا المدرجات دون لامي أي مقذوفة فوق المستطيل الأخضر.
من جانبهم أنصار النصرية كانوا حاضرين في المدرجات، و كلهم تفاؤل خاصة بعد الوجه الطيب الذي ظهر به أشبال نغيز في البطولة العربية، وكانت أخطر محاولة في المرحلة الأولى لمصلحة السنافر عن طريق الخطير بلعميري الذي عبث بمدافعي النصرية في (د28) لكن قذفته اصطدمت بالمدافع شرفاوي وغيرت مسارها، وهي اللقطة التي حركت رفقاء قاسمي الذين كادوا أن يفتتحوا مجال التهديف عن طريق عدادي غير أن كرته في (د35) مرت فوق الّإطار.
ليتمركز بعد ذلك اللعب في وسك الميدان مع اعتماد لاعبي الفريقين على الكرات المباشرة، خاصة وأن اللاعبين لم يصلوا إلى جاهزيتهم المثلى بعد، لتنتهي المرحلة الأولى على نتيجة التعادل السلبي.
المرحلة الثانية دخلها أشبال عمراني بقوة حيث لم تمر سوى ثلاث دقائق حتى تمكن المتألق بلعميري من هز الشباك بعد هجمة معاكسة سريعة، قادها بزاز بعد افتكاكه الكرة من حراق، ومرر كرة نحو بلعميري هذا الأخير ثبت دفاع النصرية وبقذفة صاروخية خادع الحارس بوالصوف وهو الهدف الذي ألهب المدرجات حيث تجاوب السنافر كثيرا معه، من خلال إشعال الشماريخ إلى درجة أن الرؤية احتجبت، كما انعكس هذا الهدف إيجابا على مردود أشبال عمراني الذين تمكنوا بعد عشر دقائق من ذلك من مضاعفة النتيجة بعد عكمل رائع من القائد بزاز الذي توغل من الجهة اليمنى وراوغ عدة مدافعين قبل أن يمرر الكرة لزميله زرارة الذي ون مراقبة الكرة من خارج منطقة العمليات وبصاروخية زاحفة لم يترك أية فرصة للحارس بوالصوف. وهو ما دفع مدرب الزوار إلى إقحام المهاجم بولعويدات الذي تمكن من تقليص النتيجة في الدقيقة 67 بعد كرة جميلة من زميله عدادي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس ليمان وبقذفة أرضية بين رجلي الحارس يهز الشباك، وهو الهدف الذي لم يفرح به لاعبو النصرية، سوى دقيقتين، حيث تمكن رجل المباراة بلعميري من تسجيل الهدف الثالث والثاني له (د69)، بعد مراوغته الحارس بوالصوف و وضع الكرة في الزاوية البعيدة. بورصاص - ر/تصوير شريف قليب
شبيبـة القبائل تفتح صفحة جديدة دون الرئيس الحديدي حناشي
يأمل الطاقم الفني لفريق شبيبة القبائل المشكل من الثنائي رحموني و موسوني، في طرد النحس الذي لازم الفريق الموسم المنقضي في اللقاءات التي لعبها داخل قواعده، حيث لم يتذوق طعم الفوز طيلة مرحلة الذهاب بملعب أول نوفمبر، و ذلك من خلال الظفر بالنقاط الثلاث أمام شبيبة الساورة في أول ظهور اليوم، اعتبرها المدرب مراد رحموني مهمة و ضرورية.
و رغم غياب الكاميروني إيكيدي لعدم حصوله على التأشيرة، و المشاركة غير المؤكدة للمدافع عبدات، و المهاجم جعبوط بداعي الإصابة، إلا أن رحموني بدا مصرا على تخطي هذا الحاجز/ مثلما أكده في تصريح قصير خص به النصر: «شخصيا أرى بأن فريقي لا يملك خيارا آخر آخر عن تحقيق الفوز، الذي يعد السبيل الوحيد لإسعاد الأنصار و كسب ثقتهم مبكرا.
فالفريق حتى و إن لم يبلغ الجاهزية المطلوبة بعد لعدة اعتبارات، فإنه مطالب بطرح كل الأوراق و تدشين البطولة بفوز أكثر منه معنوي، و أنا على يقين من أن اللاعبين لن يخيبوا الظن».
من جهة أخرى، يرى مدرب الكناري أن بعض الغيابات أجبرت الطاقم الفني على إدخال تعديلات على الرسم التكتيكي، مشيرا إلى أن فريقه لن يظهر بوجهه الحقيقي إلا بعد مرور 4 إلى 5 مقابلات من البطولة، ما يعني برأيه أن التحضيرات ستتواصل رغم انطلاق المنافسة الرسمية، لتدارك السلبيات و معالجة النقائص، و بالمرة خلق الانسجام و التكامل بين الخطوط الثلاثة.
يحدث هذا في الوقت الذي يجمع محيط الفريق القبائلي على أن خوض البطولة بطاقم إداري جديد، عقب سحب الثقة من الرئيس حناشي الذي تربع على عرش الكرة القبائلية لمدة 25 سنة لن يكون سهلا، و لو أن الفريق مقبل على فتح صفحة جديدة دون الرئيس الحديدي. م ـ مداني
إتحاد بسكرة (0) = مولودية العاصمة (1)
بداية متعثرة لأشبال عمر بلعطوي
تكبد أمس اتحاد بسكرة خسارة قاسية وغير متوقعة أمام نادي مولودية العاصمة، رغم مؤازرته من قبل أكثر من 24 ألف مناصر، غصت بهم مدرجات ملعب العالية، في مقابلة ضيع فيها أشبال بلعطوي فرصة الفوز في أول مباراة في البطولة، حيث وجدوا صعوبات كبيرة في تخطي عقبة الضيف، على مدار أطوار مباراة كبيرة، تميزت بالشد العصبي والاندفاع البدني مع كثرة الفرص الضائعة من قبل المحليين .
بداية المواجهة كانت قوية من قبل المحليين، الذين كشفوا عن نواياهم في صنع الفارق، حيث سيطروا على مجرياتها في ربع الساعة الأول، حيث سجلنا أول محاولة خطيرة في (د3) عن طريق مخالفة للاعب أميري، الذي جانبت قذفته العمود الأيمن للحارس شاوش، ضغط البساكرة ظل متواصلا مقابل استماتة عناصر المدرب كازوني في منطقتهم واعتماد دفاعهم على خطة التسلسل، وحاولوا الرد عن طريق المرتدات التي كان وراءها اللاعب نقاش. أصحاب الأرض لم يفقدوا الثقة بالنفس وفرضوا ضغطا رهيبا على مرمى الحارس شاوشي وفي (د7) برباش وجها لوجه مع الحارس شاوشي الذي نجح في التصدي للكر، وبعدها بدقيقة نجح المدافع بولخوة في إبعاد كرة خطيرة داخل منطقة العمليات، بعد فتحة من الموريتاني سي عبد الله.
إصرار البساكرة على تسجيل هدف السبق دفعهم إلى التركيز على الهجوم، لكن غياب الفعالية حال دون ترجمة الكثير من الفرص التي صنعها لاعبو خط الوسط، بعدها حاول الزوار نقل الخطر إلى منطقة البساكرة عن طريق الثلاثي نقاش، عواج وسوقار لكن صلابة الدفاع حالت دون ذلك، ليتمركز بعدها اللعب في وسط الميدان، وفي الدقيقة 24 خطأ فادح من المدافع بوفليغة استغله عواج الذي مرر الكرة لنقاش الذي لم يجد صعوبة في افتتاح مجال التهديف برأسية محكمة خادعت الحارس سيديريك، بعدها حاول أشبال بلعطوي الرد، وكاد راشدي في د 34 من تعديل النتيجة، ضغط البساكرة تواصل إلى غاية الدقيقة39 ، حيث كاد راشدي في محاولة فردية من إعادة الأمور إلى نصابها، لكن التسرع وغياب الفعالية حال دون التسجيل.
المرحلة الثانية عرفت دخولا قويا للمحليين الذين حاولوا نقل الخطر إلى منطقة مولودية العاصمة، بغية تعديل الكفة، حيث انفرد باباكار باجيلي في (د49) على الجهة اليسرى بالحارس شاوش لكن كرته بين أحضان الأخير، رد الضيوف كان في (د53) عن طريق نقاش الذي صوب كرة قوية من بعد 20 مترا، لكنها مرت بقليل عن مرمى سيديريك، الأمر الذي زاد من ثقة لاعبي المولودية قصد مضاعفة النتيجة وقتل المباراة.
التغييرات التي أحدثها المدرب بلعطوي على مستوى خطي الوسط والهجوم بإقحام بن قرينة والعقبي حاول على إثرها إحداث الديكليك اللازم، حيث كاد الموريتاني باباكار في د55 من تسجيل هدف التعادل، بعد انفراده بالحارس إلا أن التسرع حال دون ذلك.
دخول بن قرينة أنعش الهجوم، لكنه لم يكن موفقا في (د76) وفوت على فريقه هدفا محققا، حيث تلقى كرة على طبق من اللاعب باباكار ليجد نفسه وجها لوجه مع الحارس، ويسدد لكن كرته تمر جانبية، نفس اللاعب الذي ضيع فرصة هدف محقق في الدقيقة80.وجد نفسه وجها لوجه غير أن الحارس شاوشي ينقد الموقف، وكادت سيطرة المحليين في الدقائق المتبقية أن تثمر بهدف محقق في (د90) بعدما قاد باباكار هجوما معاكسا سريع، ويمرّر لبن قرينة الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس لكن كرته مرت جانبا، ليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة بفوز الزوار. ع - بوسنة
النسر الأسود يشرع في حملة الدفاع عن لقبه
مضوي متخوف من غياب الجمهور وسوء الأرضية
يواجه وفاق سطيف ضيفه إتحاد الحراش في ظل غياب الجمهور، بسبب العقوبة المسلطة على النسر الأسود منذ الموسم المنصرم، في وقت سيغيب من جانب اللاعبين كل من المدافع زيتي المعاقب منذ الموسم السابق بمباراتين، استنفذ الأولى في نهائي الكأس، في وقت سيغيب أيضا المهاجم رشيد ناجي بسبب التأخر البدني الذي يعاني منه.وقد تلقى الأنصار سهرة الأربعاء خبرا سارا ، بعد الإعلان عن تأهيل وسط الميدان أوبابمو في اللحظة الأخيرة من طرف الرابطة المحترفة، بعد وصول ورقة خروج اللاعب، و وضع الإدارة صك ضمان بستة أشهر، من جهة أخرى أبدى المدرب خير الدين مضوي، على هامش حصة أول أمس، تخوفه من تأثير عامل غياب الجمهور عن المباراة، على اعتبار أن اللاعبين سيتأثرون من غياب أنصارهم خلال أول مباراة في الموسم الحالي، كما عبر عن استيائه من وضعية أرضية الميدان خلال الفترة الحالية، على الرغم من إدخال إدارة مركب 8 ماي 45، بعض التحسينات عليها، وأضاف المدرب السطايفي: “لقد تسببت أرضية الميدان في إصابة عدد من اللاعبين خلال فترة التحضيرات”، و أضاف قائلا: “المباراة الافتتاحية تكون صعبة لكنها ليست مصيرية، علاوة على أنها تجري فوق أرضية ميداننا أمام فريق متعود على الوقوف الند للند”، وذكر بأن الوفاق لم يخض مباريات ودية كثيرة تخوفا من الإصابات.
كما يتوقع أن يزج المدرب مضوي بعدد معتبر من اللاعبين الجدد، بسبب حركة انتقال اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية، برحيل عدد من العناصر وقدوم أخرى، ويتوقع أن يتم الاعتماد على كل من شيبان المستقدم من دفاع تاجنانت، عيبود من شبيبة القبائل، بن عياد من سريع غليزان، نساخ من مولودية وهران، وسيدهم من اتحاد بلعباس، في حين تحافظ عناصر أخرى على مكانتها بالبقاء ضمن خيارات مضوي منذ الموسم المنصرم، ويتعلق الأمر بكل من الحارس خيري، أمقران، آيت واعمر، بدران، جابو، ربيعي و حدوش الذي سيختار بينه وبين أحد اللاعبين الجدد، وسيقحم المدرب السطايفي وسط الميدان الدولي أكرم جحنيط على الأقل لشوط واحد، لكونه يعاني من نقص بدني، بسبب غيابه عن فترة التربص، في وقت سيشارك زميله المدافع الدولي عبد القادر بدران بصفة طبيعية ضمن التشكيلة الأساسية.
كما ستتواجد عدد من الأسماء في مقعد البدلاء في صورة إيبوزيدن وبكير، أما من الشبان سيتواجد كل من سعيدي وساعد وبوسيف، في حين سيستدعي المدرب بونادر والحارس الثاني زغبة و أوبامبو من الجدد ويضعهم ضمن قائمة 18. و صرح المستقدم الجديد وسط الميدان سيدهم حول المباراة قائلا :”أتمنى أن تكون مباراة جيدة ونحسم فيها الفوز لصالحنا، خاصة أنها ستجرى فوق أرضية ميداننا” مضيفا “لقد تعبنا كثيرا خلال فترة التربص،الذي ستكون ثماره أمام الحراش وأتمنى أن نهدي أنصارنا الغائبين الثلاث نقاط”، قائلا بأنه سيعمل على تقديم الإضافة للفريق في حالة اختاره المدرب.
جدير بالذكر أن وفاق سطيف سيخوض المباراة بقميص جديد باللون الأبيض، قدم من طرف ممثل شركة جوما، خلال حصة تصوير وعرض، شارك فيها عدة لاعبين، على غرار جحنيط، بدران، آيت واعمر، حدوش و شيبان، كما تم عرض أقمصة تستعمل كبدائل باللون الأبيض المخطط بالأسود وباللون الأزرق.
رمزي تيوري