وزير الموارد المائية يعلن استرداد الديون العالقة للجزائرية للمياه
كشف أمس، وزير الموارد المائية، عن استرداد مؤسسة الجزائرية للمياه، لما نسبته 98 بالمائة من ديون فواتير جديدة عالقة، وأكد الوزير حسين نسيب، في تصريح صحفي، على هامش زيارة عمل قادته لولاية باتنة، على جعل استرداد ديون الجزائرية للمياه من أولويات قطاعه، حتى يتسنى لهذه المؤسسة توفير المورد المالي لتسيير المرفق العام، وكشف الوزير عن توقع استلام مشروع إنجاز نفق جديد كبير بسد بني هارون بميلة قبل نهاية السنة، سيسمح برفع حصص تزويد ست ولايات من المياه، لفائدة ستة ملايين نسمة، وسقي آلاف الهكتارات من الأراضي الفلاحية.وقال الوزير، لدى إعطائه إشارة انطلاق سقي مساحات فلاحية بمحيط الشمرة انطلاقا من سد تيمقاد، بأن سد بني هارون سيتعزز أيضا مستقبلا بمياه سد بوسيابة بجيجل ما سيرفع حسبه كميات التحويلات، منها 55 بالمائة لسقي الأراضي الفلاحية، وأكد بأن مياه بني هارون ساهمت في القضاء على أزمة الماء عبر الولايات المجاورة له، مؤكدا مواصلة مشاريع التحويلات منها مشروع ربط ثماني بلديات وسبع تجمعات سكانية جديدة بولاية باتنة، عبر رواق رابع انطلاقا من سد تيمقاد الذي تصب فيه مياه بني هارون، وهو المشروع الذي أعطى الوزير إشارة انطلاقه، وأكد على أهميته في توفير المياه لأزيد من مائة ألف نسمة على المدى البعيد، وهو ما جعله يطالب من مؤسسة الإنجاز بتقليص آجال الإنجاز المحددة بـ35 شهرا.
وزير الموارد المائية، وفي تصريح صحفي على هامش زيارته لعاصمة الأوراس كشف عن استرداد الجزائرية للمياه لـ98 بالمائة من ديون فواتير جديدة، وأكد في ذات السياق، العمل على إستراتيجية ترتكز على التحسيس لاسترجاع الديون من الزبائن العاديين من جهة، وعن عمل تنسيقي من جهة أخرى، مع وزارة الداخلية لاسترجاع الديون التي هي على عاتق الهيئات الإدارية العمومية، وقال بأن تدابير وإجراءات اتخذت لاسترجاع الديون، التي من شأنها أن تسمح لمصالح الجزائرية للمياه بتوفير المورد المالي لمواصلة تسيير المرفق العام. وأكد وزير الموارد المائية، لدى معاينته وتدشينه لمشاريع قطاعية عبر البلديات الجبلية الواقعة بالجهة الجنوبية الشرقية، على سهر وزارته على تجسيد مشروع تحويلات للمياه من السدود الكبرى، على غرار سد بني هارون لاستحداث مساحات مسقية وأكد بأن ولاية باتنة من الولايات، التي حظيت بمشروع تحويل سيسمح قبل نهاية السنة باستحداث 22 ألف هكتار من المحيطات المسقية بالشمرة، على أن ترفع المساحة لتصل 40 ألفا عبر محيطات عين التوتة وأولاد فاضل، وفي ذات السياق كان القائمون على مشروع توسيع المساحات المسقية بمحيطات الشمرة، تحدثوا عن توقع استحداث 22 ألف منصب شغل مستقبلا بفضل المشروع.
وأوضح وزير الموارد المائية، بأن وزارته تحرص على توفير المورد المائي انطلاقا من صندوق الموارد المائية الموجه للبلديات التي تعرف عجزا، وقال بأن زيارته لولاية باتنة جاءت للوقوف على مشاريع برنامج القضاء على أزمة الماء، الناتجة عن الجفاف وشح تساقط الأمطار عبر 30 بلدية منها مشاريع ستسلم قبل نهاية السنة الجارية حسب الوزير.
يـاسين عبوبو