بن غبريط تجري حركة تغيير في سلك مديري التربية
أعلنت وزارة التربية الوطنية أمس عن إجراء حركة جزئية في سلك مديري التربية، مست 18 مديرا للتربية، لكنها لم تقدم تفاصيل أكثر عن هذه الحركة التي جاءت عشية الدخول المدرسي الذي ينتظر أن يستقبل أزيد من 9 ملايين تلميذ.
وأوضح بيان للوزارة بأن وزيرة القطاع نورية بن غبريط قد أجرت يوم الأحد، حركة في سلك مديري التربیة مست 18 ولاية، مبرزا أن الحركة شملت ترقیة مدير تربیة إلى وظیفة أعلى، وتحويل 13 مديرا للتربیة إلى ولايات أخرى، وإنهاء مهام 04 مديري تربیة بالإضافة إلى تعیین 05 مدراء تربیة جدد.
ولم يكشف بيان وزارة التربية تفاصيل عن الولايات المعنية، إلا أن المفتش العام للوزارة نجادي مسقم وعدنا في اتصال هاتفي به أن يقدم لنا اليوم الثلاثاء، تفاصيل عن هذه الحركة.
من جهة أخرى أسرت مصادر مقربة من الوزارة بأن المدير الذي تمت ترقيته يتعلق الأمر بمدير التربية لولاية تمنراست، حيث ينتظر أن يستلم مهامه من المفتش العام الحالي نجادي مسقم، الذي يكون بدوره قد تم تحويله في حركة داخلية بالإدارة المركزية إلى منصب آخر. ويأتي هذا التغيير مباشرة في أعقاب الانتهاء من عملية تنظيم الامتحانات الرسمية وصدور النتائج وما تبع ذلك من تقييم لأداء مسؤولي القطاع بالولايات الذي يكون وراء الإطاحة بـ 4 مديري تربية، وترقية 5 إطارات من القطاع إلى منصب مدير تربية من أجل شغل المناصب الخمسة الشاغرة بسبب الترقية وإنهاء المهام. كما تأتي هذه الحركة، حسب ما علمت النصر في إطار التحضير " الجيد " للدخول المدرسي الجديد، الذي يتوقع أن يستقبل أزيد من 9 ملايين تلميذ. تجدر الإشارة إلى أن بن غبريط كانت قد خصت مديري التربية الـ 50 ، عشية التغيير الذي قامت به بجملة من التعليمات التي تخص الجانب الإداري و التسيير البيداغوجي وتسيير الموارد البشرية والتسيير الجواري والتواصل، مركزة على ضرورة القيام بزيارات ميدانية دورية للتأكد من الانطلاق الفعلي للدخول المدرسي في تاريخه المحدد و توفير التأطير اللازم والسهر على وضع الكتب المدرسية تحت تصرف التلاميذ. فقد أوصت خلال الندوة الوطنية لمديري التربية التي احتضنها مقر الوزارة أول أمس الأحد، المديرين الولائيين للتربية بضرورة "العمل على تحقيق توزيع متوازن للموارد البشرية مع ضمان التغطية للمناطق التي تعرف عجزا"، مشددة على "عدم بقاء ولا فوج بدون تأطير" مع تحسين كل الظروف المتعلقة بالمدرسة وبمحيطها إلى جانب تنظيم انتخابات حقيقية لاختيار مندوبي الأقسام".
وفيما يخص التسيير الجواري والتواصل، دعت المسؤولة الأولى عن القطاع إلى ضرورة توفير الظروف المواتية لتنظيم مشاورات دورية بين الإدارة المدرسية والشركاء الاجتماعيين و كذا التواصل مع وسائل الإعلام لتقديم التوضيحات اللازمة حول القرارات الرسمية المتخذة.
من جهة أخرى، دعت السيدة بن غبريط إلى تضافر جهود كل المتدخلين لفتح المطاعم المدرسية وتوزيع منحة 3000 دينار في أجالها المحددة وتسخير جل الوسائل للحد من التسرب المدرسي، خاصة في الطور المتوسط، والتكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
ع.أسابع