تجدد الاعتداءات على بعض الأئمة حملة منظمة وممنهجة
•دعوة لاتخاذ إجراءات قوية وفعالة لحماية الأئمة من الاعتداءات
اعتبر الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، جلول حجيمي، تجدد الاعتداءات على بعض الأئمة مؤخرا ، حملة منظمة وممنهجة والقصد منها هو إحداث توتر في المسجد ، داعيا لاتخاذ إجراءات قوية وفعالة لحماية الأئمة، مشيرا إلى تزايد حالات الاعتداءات، كما لوح بإمكانية تحرك الأئمة في الأيام المقبلة لإسماع صوتهم .
وأوضح جلول حجيمي في تصريح للنصر، أمس، أن الاعتداءات التي طالت بعض الأئمة مؤخرا، غير طبيعية وقد بدأت تكبر شيئا فشيئا والقصد منها هو توتر المسجد، مضيفا في نفس السياق أن الموضوع غير طبيعي تماما وأصبحت له أبعاد من الشرق إلى الغرب والوسط ، مشيرا إلى الوقفات السابقة التي نظمها الأئمة في وهران وبعدها في سكيكدة، حيث خرجوا -كما قال- بالمئات لتصدر بعدها وزارة الداخلية تعليمات لحمايتهم من الاعتداءات وأضاف نفس المتحدث أن هذا الموضوع يحتاج إلى دراسة متيقنة واتخاذ إجراءات قوية وفعالة لحماية الأئمة من الاعتداءات مجددا الدعوة إلى ضرورة إصدار قانون يجرم التعدي على الإمام، مضيفا أن التعدي على الإمام بالضرب غير طبيعي.
وأوضح حجيمي، أن هذه الاعتداءات يقوم بها أشخاص مخالفون للمرجعية الوطنية، وقال في هذا الصدد أن هؤلاء الناس كانوا أعداء للمرجعية ، وقال أنه من الممكن أن نتحرك في الأيام المقبلة تحركا أقوى حتى نسمع صوتنا لأن هذا ظلم على حد تعبيره، واعتبر المتحدث الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية مؤخرا لحماية الأئمة، بأنها خطوة في الطريق السليم، لكن تحتاج إلى تفعيل حقيقي في الواقع حسبه .
وكانت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية قد اتخذت بصورة آنية كل الإجراءات اللازمة، بخصوص الاعتداءات التي تعرض لها بعض الأئمة مؤخرا، حيث تم إسداء أوامر مستعجلة للولاة وكذا مصالح الأمن الوطني لضمان أمن الأئمة وتوفير لهم كل الحماية والظروف المواتية من أجل ممارسة مهامهم النبيلة، واعتبرت الوزارة أن هذه الاعتداءات تبقى معزولة وقد أوضحت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية أنها «واعية بالانشغالات الأخيرة لأئمتنا بخصوص الاعتداءات التي تعرضوا لها مؤخرا بالضرب والشتم والتي تبقى معزولة،» مؤكدة في هذا الإطار بأنها «اتخذت بصورة آنية كل الإجراءات اللازمة أمام هذا الوضع، وذلك بإسداء أوامر مستعجلة للسيدات والسادة الولاة وكذا مصالح الأمن الوطني قصد ضمان أمن وسكينة أئمتنا وتوفير لهم كل الحماية والظروف المواتية من أجل ممارسة مهامهم النبيلة».
مراد - ح
