التقى، الوزير الأول، أحمد أويحيى، مساء أمس، رؤساء أربعة أحزاب سياسية من الأحزاب الداعمة للحكومة، بقصر الحكومة للتشاور و التنسيق حول مخطط عمل الحكومة الذي سيعرض الأحد المقبل على النواب، و كذا حول مشروع قانون تعديل قانون النقد والقرض.في لقاء لم يحمل
أي أجندة سياسية غير تلك المتعلقة بدعم المشروع الحكومي والخطوات التي أعلنت عنها لتصحيح الوضع المالي، دون الخوض في أي حديث
عن تحالف سياسي جديد.
وحضر اللقاء قادة الأحزاب الأربعة الداعمة لبرنامج رئيس الجمهورية، ويتعلق الأمر بكل من الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، ورئيس تجمع أمل الجزائر عمار غول، ورئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، أما حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده أويحيى، فمثله ناطقه الرسمي صديق شيهاب نيابة عن الأمين العام.
ويعد هذا اللقاء الأول من نوعه لبحث مخطط عمل الحكومة قبل عرضه أمام البرلمان الأحد المقبل، ويرغب أويحيى في حشد الأحزاب الداعمة لرئيس الجمهورية، للرد على الانتقادات التي قد تتعرض لها الحكومة خلال عرض بعض المشاريع التي ستقترحها لتجاوز الأزمة الاقتصادية على غرار مشروع القانون المتضمن تعديل قانون النقد والقرض.
وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن اللقاء "لم يناقش مسالة تشكيل تحالف سياسي جديد في الوقت الراهن"، وأوضح في تصريح "للنصر" أن اللقاء خصص للتحاور حول مخطط عمل الحكومة، حيث أعطى كل حزب رأيه بشأن ما تضمنته الخطة الحكومية إلى جانب مشروع قانون النقد والقرض، حيث أصر "الأفلان" على ضرورة توجيه الأموال التي سيضخها بنك الجزائر لدعم الاقتصاد والمشاريع الوطنية ولا يتم توجيهها للاستيراد.
ع س