أكد الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بأن القيادة العسكرية حريصة على مواصلة تعزيز قدرات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، وتأمين متطلبات الرفع من جاهزيته، بما يضمن تحسين وترقية الأداء العملياتي والقتالي لكافة تشكيلاته ومكوناته، وأضاف بأن الجيش عازم على دحر أعداء الجزائر، الذين «فشلوا فشلا ذريعا في توظيف جـرثومة الإرهاب، وجعله وسيلة أخرى من وسائلهم الدنـيـئـة والهدامة، لتحقيق مآربهم المشبوهة».
شرع الفريق أحمد قايد صالح أمس، في زيارة عمل وتفتيش إلى قطاعات ووحدات الناحية العسكرية السادسة بتمنراست. واستهلت الزيارة من أقصى الحدود الجنوبية للبلاد بتفقد وتفتيش الوحدات المرابطة بالقطاع العملياتي برج باجي مختار، أين كان للسيد الفريق رفقة اللواء مفتاح صواب، قائد الناحية العسكرية السادسة لقاءً مع أفراد هذه الوحدات.
وحسب بيان لوزارة الدفاع، فقد ألقى الفريق، كلمة توجيهية تابعها أفراد جميع وحدات الناحية، عبر تقنية التحاضر عن بعد، أكد من خلالها على أهمية هذا اللقاء الذي يتزامن وانطلاق السنة التكوينية والتدريبية وسنة التحضير القتالي للقوات 2017/2018، والتي تهدف إلى مواصلة تعزيز جاهزية الوحدات
وقال الفريق قايد صالح، بأن القيادة العسكرية حريصة على مواصلة تعزيز قدرات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، وتأمين متطلبات الرفع من جاهزيته، بما يضمن تحسين وترقية الأداء العملياتي والقتالي لكافة تشكيلاته ومكوناته، خدمة لمصلحة الجزائر وسيادتها واستقلالها وأمنها واستقرارها، وأضاف بأن الجيش عازم على دحر أعداء الجزائر، الذين «فشلوا فشلا ذريعا في توظيف جـرثومة الإرهاب، وجعله وسيلة أخرى من وسائلهم الدنـيـئـة والهدامة، لتحقيق مآربهم المشبوهة».
وأوضح الفريق، بأن الواجب يدعو الجميع كــل في موقع عمله وحدود صلاحياته ونطاق مسؤولياته، إلى المواصلة الدائمة والمنهجية والعقلانية، للمجهود الشامل والمتكامل الذي شرع فيه، في السنوات القليلة الماضية، في ظل قيادة ودعم وتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، للمجهود الشامل والمتكامل الذي شرع فيه، في السنوات القليلة الماضية، وفقا لإستراتيجية مدروسة ورؤية متبصرة وبعيدة النظر. وقال الفريق أحمد قايد صالح، بأن الجزائر ستعرف دوما كيف تواصل مشوار نصرها ودرب انتصارها، وستبقى الجزائر محفوظة وعصية على من يتربص بها الدوائر في الحاضر والمستقبل.
وذكر الفريق بأهمية الجانب التاريخي، باعتباره مرجعا أساسيا من المراجع التي تستوجب الاقتداء والاعتبار، الاقتداء بجيل نوفمبر، والاعتبار بتضحياته الجسام، لما يمثله الجانب التاريخي من تأثير إيجابي على الدفع بمعنويات الأفراد إلى مستوياتها المطلوبة والمرغوبة، وقال بأن الجيش يتزود اليوم من روافد نجاح الثورة ونصرها على عدوها الغاشم والعنصري والظالم، ويستمد منها أسباب قوته وعوامل تطوره المرغوب ويعمل على توفير كافة عوامل النجاح. وعلى بعد أيام قلائل من احتفال بلادنا بالذكرى الثالثة والستين(63) لاندلاع الثورة التحريرية المباركة، أبى الفريق إلا أن يقف وقفة ترحم على أرواح الشهداء الأبرار، الذين فدوا أديم أرض الجزائر الطيبة بدمائهم الزكية.
وفي ختام اللقاء فُسح المجال أمام أفراد الناحية للتعبير عن انشغالاتهم واهتماماتهم، والذين جددوا التأكيد على أنهم سيظلون العين الساهرة أبدا على حماية حدودنا الوطنية من كل الأخطار والشرور والآفات».
ع سمير