أهالــــــــي حراقــــــة موقوفـــــــون في سجــــون ليبـــــيا يطالبـــــون السلطـــــات العليـــــا بالتدخـــــــــــــل
ناشد، نهاية الأسبوع الماضي، أهالي مهاجرين غير شرعيين تم توقيفهم في الأراضي الليبية، السلطات العليا للبلاد بالتدخل والعمل على ترحيل أبنائهم المتواجدين لأزيد من 3 أشهر في غياهب السجون الليبية نحو الأراضي الجزائرية، مؤكدين بأن الجهات الليبية تنتظر فقط التنسيق مع السلطات الجزائرية لإتمام عملية الترحيل.
أهالي الشباب الموقوفين في ليبيا، ومن خلال شكواهم الموجهة لمختلف الجهات والسلطات والتي تحوز النصر على نسخة منها، التمسوا التدخل العاجل فيما وصفوه بالقضية الإنسانية التي تستدعي تحركا عاجلا، وأشارت شكوى الأولياء المنحدرين من ولاية أم البواقي بأن أبناءهم حاليا تم توقيفهم وإيوائهم رفقة شباب آخرين ينحدرون من ولايات أخرى، ويبلغ عددهم نحو 50 جزائريا بمدينة زوارة الليبية منذ ما يزيد عن 3 أشهر، وذلك على خلفية انتقالهم بنية الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا، انطلاقا من شاطئ صبراتة أين كانوا بحسب الشكوى متواجدين سابقا ليتم تحويلهم إلى مدينة زوارة وبالتحديد لمركز مباحث جوازات السفر فرع زوارة التابع لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني.
وبين الأولياء وأهالي الشباب الموقوفين في ليبيا، بأنهم باشروا كافة التدابير المعمول بها بتدوين طلبات التدخل وتقديم المعلومات الرسمية الخاصة بالبعض من الشباب المتواجد بالمركز على مستوى وزارة الخارجية والقنصلية الجزائرية بقفصة التونسية، منتظرين اتخاذ الجهات المختصة الإجراءات اللازمة بغية الإفراج عن الموقوفين وإعادتهم إلى أرض الوطن. وأكد الأولياء بأن بعضا منهم قام بزيارة لأبنائه بالمركز أين اطمئنوا على حالتهم الصحية، والتقوا بمدير المركز الذي أشار إلى مراسلته السلطات الجزائرية المعنية، بهدف التنسيق والتعجيل بترحيل كل الجزائريين المتواجدين بالمركز، مبينا بأنه ينتظر تواصله مع مندوب عن القنصلية الجزائرية بقفصة لتدوين كل المعلومات الخاصة بالشباب، لاستكمال إجراءات ترحيلهم على غرار ما قامت به القنصلية المصرية التي قامت بداية الأسبوع الأخير من الشهر الماضي بترحيل 31 شابا مصريا. أهالي الموقوفين كشفوا في شكواهم، بأن إبداء المركز الذي يتواجد به أبناؤهم استعدادا للتنسيق مع السلطات الجزائرية لإتمام عملية الترحيل، جعلهم يستعجلون مناشدة السلطات العليا من أجل التدخل الإنساني لتسريع وتيرة ترحيل أبنائهم، ملتمسين من وزارة الخارجية والقنصلية الجزائرية بقفصة التدخل لإتمام إجراءات الترحيل.
أحمد ذيب
