الجزائــر تستثمــر مليــاري دولار بأكبــر حقـــل للغــــاز
خصصت سوناطراك ملياري دولار كاستثمارات في حقل غاز حاسي الرمل الذي يمثل 60 بالمائة من إجمالي إنتاج الغاز الجزائري، وينتج الحقل ما يتراوح بين 190 مليونا و210 ملايين متر مكعب يوميا، وأعلن الرئيس المدير العام للمجمع النفطي عبد المؤمن ولد قدور، بأن الشركة ستنتهي من صياغة استراتيجيها الجديدة قبل نهاية العام، وقال بان سوناطراك ستتأخر ان لم تستطع مواكبة التغيرات التي تحدث عبر العالم.
دشنت شركة سوناطراك، أمس، استثمارات جديدة في حقل غاز حاسي الرمل بقيمة ملياري دولار، وصرح الرئيس المدير العام للشركة عبد المؤمن ولد قدور للصحافة إن المراد من هذه الاستثمارات هو الحفاظ على عتبة إنتاج قدرها 190 مليون متر مكعب في السنوات العشر القادمة .ويمثل حقل حاسي الرمل للغاز 60 بالمائة من إجمالي إنتاج الغاز الجزائري، وينتج الحقل ما يتراوح بين 190 مليونا و210 ملايين متر مكعب يوميا، وقال ولد قدور أن سوناطراك بحاجة للاستثمار في منشآت الضغط بالحقل للحفاظ على الإنتاج، مضيفا بأن هذا مشروع استراتيجي وأن الشركة بحاجة للتأكد من أنه سيبدأ الإنتاج في 2020، مؤكدًا أن التأخيرات «غير مقبولة».وأكد الرئيس المدير العام لسوناطراك، على ضرورة احترام آجال وكلفة وكذا نوعية المشاريع التي يقوم بها المجمع النفطي الوطني. وأوضح ولد قدور خلال زيارة عمل لحاسي رمل، بأنه «يمنح اهتماما بالغا لإنجاز المشاريع في الآجال والتكاليف المحددة مع احترام النوعية». وأضاف في هذا السياق بأن مجمع سوناطراك بحاجة لبذل المزيد من الجهد لتجسيد هذه المعايير الثلاث. أكد المسؤول الأول في سوناطراك أن العالم يشهد تغيرات مهمة مشيرا إلى «أننا سنكون متأخرين إذا لم نستطع مواكبة هذه التغيرات»
وكشف الرئيس المدير العام لسوناطراك، عبد المومن أنه سيتم الانتهاء من صياغة الإستراتيجية الجديدة للمجمع الممتدة إلى آفاق 2030 قبل نهاية 2017. و أوضح السيد ولد قدور في تصريحات صحفية خلال زيارة عمل إلى حاسي رمل، «إننا نعمل على التحضير لإستراتيجية جديدة لسوناطراك تمتد إلى عام 2030، وآمل أن تكون منتهية قبل نهاية 2017».
يذكر أن مجمع سوناطراك شرع في الإعداد لإستراتيجيته الجديدة 2030 التي أطلق عليها « مشروع سوناطراك 2030». وستحدد هذه الإستراتيجية ما ستصبح عليه سوناطراك بعد سنوات، وكيفية بلوغ ذلك، فضلا عن تحديد الوسائل والتنظيم اللازم لتجسيد هذه الرؤية، حسبما صرح به ولد قدور سبتمبر الماضي.
وقال ولد قدور «نريد أن نطور إستراتيجية إلى عام 2030 نتمكن بواسطتها من معرفة إلى أين نريد الذهاب، وهل سنقوم بتحويل سوناطراك، هل سنتجه إلى إنتاج الطاقة الشمسية وأنشطة أخرى. سنحدد الرؤية ونضبط الأهداف. وانطلاقا من هذه الأهداف، سنقوم بتحديد الوسائل الضرورية لبلوغها بغضون 2030».
ق و