أزمتنــا ليسـت اقتصـاديـــة بـل أخـلاقيـــــة
دعا رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد أمس من بسكرة إلى ضرورة أخلقة العمل السياسي في البلاد كون السياسة في الأساس هي أخلاق تبنى بها الدول في مختلف القطاعات وبتدهورها تنهار وتنكسر.
و أكد في تجمع شعبي نشطه بقاعة الزعاطشة في إطار الحملة الانتخابية للمحليات المقبلة أن الجزائر لا تعرف مشاكل داخلية فحسب بل تتهددها مخاطر خارجية وفي هذا الإطار نوه كثيرا بالدور الفعال للجيش الوطني الشعبي في حماية البلاد من جميع المخاطر التي تتهددها داعيا أفراد الشعب الجزائري إلى التماسك والتراص ووحدة الصف .وقال بلعيد أن الديمقراطية ليست أن تقول ما تشاء بل حوار مع الجميع وتمكين الشعب من الرقابة والمشاورة، مشيرا أن أي جهة مهما كانت ليس باستطاعتها تحقيق الاستقرار والازدهار بل هذه مهمة الجميع وتساهم فيها كل الجهات والأطراف.وبعد أن رافع مطولا عن برنامج حزبه الذي يهدف إلى المساهمة في بناء جزائر قوية تكون دولة للحق والقانون وتدعم حقوق الإنسان وتشجع جميع القطاعات التنموية بالبلاد على غرار التربية والتعليم والسياحة أكد أن تاج برنامج حزبه هو إصلاح قطاع العدالة إلى جانب إصلاح الوضع في الجزائر. مشيرا في سياق حديثه أن كل مواطن له الحق في العيش بأمان وأن يكون مسؤولا أمام وطنه ويقدم له ما يستدعيه الواجب الوطني وفي هذا السياق دعا المواطنين إلى ضرورة الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم التي أعتبرها شهادة سيحاسبون عليها أمام التاريخ.وفي ختام كلمته أكد على أهمية فتح حوار ونبذ كل الخلافات لإخراج البلاد من أزمتها التي قال إنها ليست أزمة اقتصادية بل هي أزمة أخلاقية.
ع/ بوسنة