نفت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين ، أمس، صدور أي قرار يتضمن رفع سعر الخبز ، كما نفت أيضا لجوء الخبازين إلى الَإضراب ، و طالبت في نفس الوقت باتخاذ إجراءات لضمان هامش ربح قانوني و شرعي للخبازين.
وأوضح رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار، أن الجمعية تنفي وجود أي زيادات في أسعار الخبز، وتنفي أيضا لجوء الخبازين إلى الإضراب وتطالب من جهة أخرى -كما أضاف- السلطات باتخاذ إجراءات لضمان هامش الربح القانوني والشرعي للخبازين.
وأشار بولنوار في تصريح للنصر ، أمس، إلى اجتماع عقدته اللجنة الوطنية للخبازين ، أمس، حيث تضمن جدول الأعمال حسبه، استكمال برنامج هيكلة المكاتب المحلية على مستوى الولايات وأيضا مناقشة برنامج التكوين لفائدة الخبازين خلال 2018 ، مضيفا أن هذا البرنامج سيكون بالتنسيق مع مديريات التكوين المهني والتمهين، كما تطرق الحاضرون في الاجتماع المذكور -يضيف المتحدث- إلى مشكلة ارتفاع أسعار مكونات الخبز، مثل المحسنات والخميرة وحتى الأجهزة والوسائل و تحدثوا أيضا عن تنظيم مسابقة وطنية للخبازين في الجزائر السنة القادمة.
وأوضح بولنوار، أن المجتمعين قد نفوا الإشاعات التي تحدثت عن ارتفاع سعر الخبز ، مضيفا أن الخبازين يطالبون بزيادة الدعم للخباز أو تغيير طريقة الدعم الحالية، مشيرا في السياق ذاته إلى أن مطالب وانشغالات الخبازين متعلقة بهامش الربح والتكوين واليد العاملة ، وقال في هذا الصدد أن اليد العاملة غير متوفرة بحيث أن 70 بالمئة من المخابز -كما أضاف- عمالها يسكنون خارج الولايات التي يعملون بها ، ويعانون أحيانا من نقص بعض المواد وأضاف في نفس الصدد أن بعض المواد يشترونها من السوق الموازية .
وبخصوص نوعية الخبز، أشار بولنوار، إلى تسطير برامج للتكوين ومطالبة الخبازين لأصحاب المطاحن لكي تكون نوعية المادة الأولية جيدة .
أما بشأن ظاهرة تبذير مادة الخبز فترجع حسب نفس المصدر، إلى غياب ثقافة الاستهلاك عند المواطن وكذلك لكون الخبزة مدعمة .
م - ح