نزاهة الانتخابات تُحصن البلاد من الانجرار إلى مصير مجهول
قال أمس عبد المجيد مناصرة رئيس حركة مجتمع السلم أن نجاح الانتخابات المحلية يوم 23 نوفمبر الجاري سيكون بمثابة حصن منيع ضد المخاطر التي ما تزال تتهدد بلادنا سواء من الداخل أو الخارج شرط أن تجري هذه الانتخابات بعيدا عن التزوير واحتكار إرادة الشعب مشبها الانتخابات المقبلة بشهادة أسلافنا الذين تعاهدوا على تحرير الوطن من الاستعمار وهو أي الشعب الجزائري مطالب اليوم أيضا بحمايته من أجل أن تعيش الجزائر حرة وعزيزة.
وأضاف مناصرة في تجمع شعبي بالمسيلة أن من بين المؤامرات والدسائس التي يتعرض إليها بلدنا اليوم تحركات الأقدام السوداء إلى جانب خطر الحروب التي تندلع هنا وهناك في الوطن العربي وهو ما يجعل من إنجاح الانتخابات مسؤولية الجميع داعيا إلى تنافس شريف بعيدا عن الصراعات وتحرير هذه الانتخابات المحلية عن موعد الرئاسيات على اعتبار يقول أن المجالس المنتخبة البلدية والولائية هي من تقوم عليها الدولة وليس العكس كما هو حاصل اليوم بعد أن أصبحت عبئا على الدولة.
كما حاول رئيس حركة مجتمع السلم في الكلمة التي ألقاها أمام أنصار الحركة أن يبرز وجود اتفاقية مع السلطة موجها رسالتين أولها أن يترك الشعب يختار بحرية وكذا من خلال مطالبته بالحصول على نسبة 20 بالمائة ، من خلال قصة الطفل والحلاق الذي منحه 20 دينارا وكان في كل مرة يقبل نفس المبلغ دون اعتراض مؤكدا أن ليس هناك أي صدامات بين منتخبي الحركة والإدارة وإنما هناك يضيف تعاون وتكامل في خدمة المواطن الجزائري.
وجدد مناصرة موقف الحركة من دعاة التغيير عن طريق الانقلابات حيث أكد أنهم لايقبلون أي عملية تغيير من غير مبدأ الانتخابات.
فارس قريشي