نأمل في تجسيد التضامن المحلي لتحقيق الإجماع الوطني
دعا، أمس، السكرتير الأول للأفافاس، محمد حاج جيلاني، إلى إحداث التضامن المحلي، و إعادة تحقيق إجماع وطني و شعبي، على غرار ما حدث خلال ثورة التحرير، ترتب عنه تحرر الجزائر، مضيفا بأن هذا الإجماع سيخرج الجزائر من الأزمة المتعددة الأطراف حسبه، بشرط اجتماع الجميع من كل الأطياف، على غرار النقابات، الجمعيات، إضافة إلى لجان الأحياء و المواطنين، لتجسيد هذا الهدف يضيف، و ذكر بأنهم سيسعون إلى تجسيد هذا البرنامج و ترسيخه في نفوس المناضلين و الجيل الصاعد.
و قال المتحدث خلال تجمع شعبي احتضنته قاعة الأفراح بوسط مدينة سطيف، بأن حزبه سيسعى إلى تحقيق حلم الزعيم حسين آيت أحمد، على اعتبار أنهم يمشون خلف نهجه، و أشار إلى أن حزبه يملك مشروعا و لا يطمح إلى الكراسي، بل إلى بناء دولة القانون و العدالة الاجتماعية، إضافة إلى حقوق الإنسان ليكفل الحرية للمواطن و النقابي و السياسي، مع مشاركتهم في صناعة القرار السياسي.
كما أوضح السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، بأن الديمقراطية التشاركية تبقى مجرد شعار جاف ترفعه بعض الأحزاب، داعيا إلى إشراك المواطنين في تسيير البلديات، مع عدم اقتصارها على عبارات أو شعارات، و أضاف المتحدث أن التشريعات تعتبر محطة قصد استمرار النضال، من خلال نقله إلى المجالس، مؤكدا على أن شعارهم يؤكد على ضرورة تجسيد هذا الإجماع المصادق عليه وفقا للمؤتمر الوطني للحزب قبل أربع سنوات.
و ختم في الأخير محمد حاج جيلاني، بالدعوة للانتخاب على قوائم الأفافاس في المجالس الولائية و البلدية، قصد وضع حد للعديد من التجاوزات المسجلة في التسيير.
رمزي تيوري