الدكتـــور نجيـــب عـــراب رئيـــسا لبلديـــــة قسنطينـــة
نصب، مساء أمس الأربعاء، الوالي عبد السميع سعيدون رئيسي بلديتي قسنطينة والخروب، كما طالب المنتخبين في كلمة توجيهية بنزع القبعة الحزبية وتبني العمل الجماعي، وكذا ضرورة النزول إلى الشارع للتكفل بانشغالات المواطن.
وقام والوالي في البداية بتنصيب مير الخروب الجديد بوبكر الصديق بوراس عن حزب جبهة التحرير الوطني خلفا لمير السابق عن جبهة القوى الاشتراكية ووزير الصحة سابقا البروفيسور عبد الحميد أبركان، وبحسب النتائج التي أعلن عنها الوالي خلال التنصيب وأشارت لها النصر في مواضيع سابقة فقد تحصل «الأفلان» على 15 مقعدا منها 5 نساء، فيما حل التجمع الوطني الديمقراطي ثانيا بـ 7 مقاعد بفارق مقعد وحيد عن حزب الحركة الوطنية للعمال الجزائريين، بينما حل الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء رابعا بـ 5 مقاعد.
أما بقسنطينة فقد أشرف الوالي على ترسيم متصدر قائمة جبهة التحرير الوطني الطبيب ومدير الصحة سابقا نجيب عراب كرئيس جديد للمجلس الشعبي البلدي، خلفا لمحمد ريرة عن نفس الحزب، ويتأتي تنصيب متصدر قائمة «الأفالان» على رأس بلدية عاصمة الولاية عقب فوز تشكيلته السياسية بـ 28 مقعدا، كما عادت المرتبة الثانية للتجمع الوطني الديمقراطي بعشرة مقاعد نصيب المرأة منها ثلاثة مقاعد، بينما دخلت حركة الاصلاح الوطني بخمسة منتخبين.
وعلى هامش تنصيب المجلسين الشعبيين المذكورين طلب الوالي من المنتخبين الجدد بذل كامل مجهوداتهم من أجل حل مشاكل المواطنين، سيما وأنهم سيكونون على رأس بلديتين مهمتين، وحثهم على أهمية النزول إلى الشارع والاحتكاك مباشرة مع الشعب مع وضع خطة عمل بحسب الأولوية، وبالمقابل أكد على ضرورة أن يكون العمل في انسجام مع الابتعاد عن الحساسيات السياسية والمصالح الشخصية الضيقة.
عبد الله.ب