نقابــة "الكنـابـست " تـقــرر الـعــودة إلــى الإضــــــراب
قررت نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية ، أمس، الدخول في إضراب متجدد أسبوعيا لمدة يومين ابتداء من 9 أفريل 2018 ، و حملت وزارة التربية الوطنية، «مسؤولية الانسداد الحاصل و قرار العودة إلى الإضراب»، فيما أكدت استعدادها «للحوار الذي يحل المشاكل ويجنب الانسدادات» .
وجاء قرار العودة إلى الإضراب، عقب اجتماع المجلس الوطني للنقابة ، أول أمس، حيث قرر المجلس الدخول في إضراب متجدد أسبوعيا لمدة يومين ابتداء من يوم الاثنين 09 أفريل 2018 ، على أن يعين تاريخها دوريا في الإشعار بالإضراب، حسب ما أفاد به بيان المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية.
وأوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابة «الكنابست»، مسعود بوديبة في تصريح للنصر ، أمس، أن المجلس الوطني للنقابة، قد قرر في اجتماعه، أول أمس ، العودة إلى الإضراب، حيث ستدخل النقابة في إضراب متجدد أسبوعيا لمدة يومين ابتداء من 9 أفريل المقبل ، مضيفا في هذا الصدد «أن الوزارة الوصية، مسؤولة عن الانسداد الحاصل و قرار العودة إلى الإضراب» ، وقال أن الكنابست لم ترفض الحوار مع الوزارة أبدا ، وهي على استعداد تام لذلك ، لكن الحوار الذي يحل المشاكل- كما قال - ويجنبنا الانسدادات وليس الحوار الذي يهدف إلى بهرجة إعلامية وإقناع الرأي العام بأن أبواب الحوار مفتوحة ، وقال في السياق ذاته «نريد تفاوضا فعليا لحل المشاكل المطروحة بالكيفية التي تجنبنا الانسدادات» .
و دعا المجلس الوطني للنقابة في ذات البيان ، «السلطات العليا وكل الغيورين على المدرسة الجزائرية للتدخل لإيقاف مثل هكذا انسدادات «، كما دعا الأساتذة إلى الالتفاف حول نقابتهم و التجند لتحقيق مطالبهم، و أعلن عن «تضامنه المطلق و اللامشروط مع نضال طلبة المدارس العليا للأساتذة وكذا الأطباء المقيمين» .
وللتذكير، كانت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، قد استقبلت الشركاء الاجتماعيين بالقطاع، حيث تم خلالها مناقشة العديد من النقاط، و أكدت الوزيرة خلالها على حرص الوزارة على استمراريتها في انتهاج سياسة الحوار والتفاوض مع الشركاء الاجتماعيين، كما دعت إلى ضرورة الحرص على الالتزام بميثاق أخلاقيات القطاع، والالتفاف حول الهدف المشترك بين أعضاء الجماعة التربوية، وهو الوصول إلى مدرسة الجودة.
مراد - ح