أعرب الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف يوم أمس الاثنين بالجزائر العاصمة عن أسفه للتصريحات التي أدلى بها سفير فرنسا بالجزائر كزافيي درينكور حول موضوع منح التأشيرات، بمناسبة تدشين المركز الجديد لإيداع طلبات التأشيرات بالجزائر.
و أكد بن علي الشريف في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، “أن السفير قد أبدى مجددا في تلك التصريحات التي تناقلتها الصحافة حول موضوع منح التأشيرات ميلا لإبداء ملاحظات علنية أمام الصحافة في غير محلها و غير ملائمة و غير مقبولة”.
كما أشار الى أن “العلاقات الجزائرية الفرنسية تفرض على الجميع لا سيما أولئك الذين يتكفلون بها يوميا التحلي بواجب المسؤولية والالتزام بالموضوعية و تجنب الإدلاء بتعليقات في غير محلها و بتصريحات تتناقص مع الإرادة الأكيدة لكبار المسؤولين في كلا البلدين الذين يؤكدون دوما على ضرورة العمل من أجل الترقية
المستمرة لعلاقات الصداقة و التعاون بين البلدين في جو من الهدوء و بعيدا عن أي صخب اعلامي”
ويأتي الموقف المعبر عنه من طرف ممثل وزارة الشؤون الخارجية بعد أن كان السفير الفرنسي، غزافيي دريانكور، قد أطلق تصريحات، في الندوة الصحفية التي نشطها بمناسبة دخول المركز الجديد لاستقبال طلبات الحصول على الفيزا نحو فرنسا، الخدمة بالجزائر العاصمة، أول أمس الأحد، والتي تحدث فيها عن أن ‘’ مسؤولين جزائريين رفيعين ، يقدمون ملفات خاطئة للحصول على التأشيرة’’.
وذكر كزافيي بالمناسبة أن ‘’ أزيد من 10 آلاف جزائري، تحصلوا على ‘’الفيزا’’ بطريقة قانوينة، لكن تم ترحيلهم ورفض دخولهم إلى فرنسا، كما ألغيت تأشيراتهم وعدد من أفراد عائلاتهم بسبب جملة من التجاوزات، من بينها علاجهم في المستشفيات الفرنسية بدون تسديد الفواتير’’. وقال السفير الفرنسي بالجزائر، ‘’ لقد تم ترحيل أكثر من 10 آلاف جزائري من فرنسا، ارتكبوا تجاوزات وحاولوا التحايل على السلطات الفرنسية’’.
ع.أسابع