حولت صافرة الحكم بن عبد الله التي أعلنت نهاية مواجهة فريق اتحاد البليدة والضيف شباب قسنطينة، ساحات وأحياء عاصمة الشرق سيرتا الشامخة، لفضاءات للاحتفال والتغني بانجاز النادي الرياضي القسنطيني، الذي تمكن بعد موسم استثنائي، من إهداء السنافر لقبا ثانيا طال انتظاره، ومرت أزيد عن 20 سنة على أول تتويج، قضاها السنافر في الحلم بمعانقته من جديد.
أمسية السبت، المصادف لتاريخ 12 ماي، لن ينساها دون شك كل محب لفريق شباب قسنطينة وحتى كل سكان هذه الولاية، التي لبست اللونين الأخضر والأسود، وتغنى كل شبابها وأطفالها وحتى نسائها وشيوخها بما فعله أشبال المدرب عمراني، حتى أن مشاهد الفرحة والغبطة، أعادت للأذهان مشاهد ألفها الجمهور الرياضي الجزائري كثيرا، ووثقها بمناسبة انجازات الخضر، خاصة في الفترة التي أعقبت ملحمة أم درمان وعرفت أحلى انجازات الكرة الجزائرية، وامتدت فرحة القسنطينيين لساعات متأخرة من ليلة أمس في وقت تواصلت ببعض الأحياء وخاصة الشعبية منها على غرار الفوبور، الإخوة عباس و الزيادية وحي الدقسي حتى فجر اليوم.
تتويج السنافر، حتى وإن كان منتظرا وبدأت الاحتفالات به منذ أسابيع وتحديدا، منذ تمكن زملاء العمري من الخروج ظافرين بنقاط مواجهتهم مع فريق اتحاد الجزائر، غير أن كل تلك الصور ومظاهر الفرح والاحتفال التي شهدتها شوارع وأزقة ولاية قسنطينة بداية من وسط المدينة وساحة الشهداء مرورا بأحياء المدينة القديمة، ووصولا إلى أبعد النقاط ببلديات بني حميدان، عين أعبيد ومسعود بوجريو، لم تكن لتساوي شيئا مع ما فعله سكان قسنطينة ليلة أمس، حين تحولت المدينة ككل لفضاء مفتوح، احتفل خلاله الجميع، بلقب النادي الرياضي القسنطيني وكذا بإنجازات تشكيلة فتيات وئام قسنطينة، التي سارت تشكيلته هذا الموسم على حذو فريق قسنطينة الأول، وأحرزت هي الأخرى أولى ألقابها، بالفوز ببطولة الكرة النسوية، قبل أن تتبعه بـ “الدوبلي” بعد التتويج بكأس الجمهورية، في انتظار استكمال العقد بالثلاثية عند خوض مباراة نهائي كأس الرابطة.
ك - كريم
* مدرب السنافر عبد القادر عمراني للنصر
التتويج لا يجب أن يكون الشجرة التي تغطي الغابة
• توجتم رسميا بلقب البطولة، ما تعليقك ؟
مشوارنا هذا الموسم مشوار بطل، حيث تواجدنا في الصدارة منذ الجولة السادسة، رغم صعوبة المأمورية، أين كنا نلعب دائما تحت الضغط، خاصة خلال مباريات داخل الديار، بالنظر إلى الحضور الجماهيري الكبير، وهو ما كان يحفز لاعبي المنافس، الذين بحثوا عن الإطاحة بالرائد، ولهذا أقول ليس من السهل أن تحافظ على التركيز، وهو ما أثر نوعا ما على مردود الفريق في المباريات الأخيرة، أضف إلى ذلك لم أعتمد على عناصر عديدة، حيث كنت أشرك بانتظام حوالي 13 إلى 14 أو 15 لاعبا على الأكثر، وهو ما يجب أن يفهمه الجميع حتى نعطي لكل ذي حق حقه.
• إذن كل شيء كان يصب في صالحكم هذا الموسم ؟
لا يجب أن يكون التتويج «الشجرة التي تغطي الغابة»، بمعنى العودة للمنافسة على البقاء من جديد، علينا أن نحافظ على التألق، وأن لا ندع ما بنيناه يذهب هباء منثورا، كما لا يجب أن ننسى الدور الكبير، الذي قام به الملاك، من خلال كل ما يقدمونه وحتى السلطات المحلية وعلى رأسهم السيد الوالي، الذي سمح لنا بالحصول على مقر يليق بفريق بهذا الحجم، وحتى المسيرين يجب أن يبنوا على هذا الموسم، حتى نستطيع المضي قدما، لأن التتويج باللقب صعب، ولكن الأصعب هو الحفاظ على هذه التقاليد، وعليه يجب تحسين العديد من الأمور، سواء اللوجيستكية أو العملية، كما يجب توفير ملعب خاص بنا للتدريب، حتى نستطيع الحديث عن التكوين، وبالمناسبة أشكر مدير «الكرابس» على مساعدته لنا.
• ما سر هذا النجاح ؟
حاولت استقدام لاعبين متعطشين للألقاب، ولم أستهدف النجوم كما يقال، وأهم شيء هو أنني انتدبت من سبق له العمل تحت إشرافي، مثلما حدث مع خذير والعمري وعروسي ورحماني، إلى جانب استقدام لاعبين متميزين، في صورة المهاجم أمين عبيد، الذي أعرف إمكاناته جيدا، رغم أنه لم يقدم مستوى جيدا مع نصر حسين داي ومولودية الجزائر.
• بماذا تحلم الآن ؟
أريد التألق مع السنافر قاريا، حيث سبق لي وأن شاركت في المسابقات القارية مع عدة أندية جزائرية، على غرار جمعية الشلف ومولودية بجاية، حيث فزنا في مباريات مهمة أمام النادي الإفريقي والترجي الرياضي التونسي، وربما هذه التجارب هي من ساهمت في كسب “الموب” للخبرة ولعب نهائي كأس “الكاف” أمام مازيمبي. حاوره: بورصاص. ر
* المناجير العام طارق عرامة للنصر
اللقب مهدى لروح أمي وتمنيت لو قاسمتني اللحظة
أكد المناجير العام لشباب قسنطينة طارق عرامة بأنه يهدي هذا اللقب الغالي لروح أمه، مشيرا بأنه كان يمني النفس لو كانت بجانبه لمقاسمته هذه اللحظات التاريخية.
•أخيرا شباب قسنطينة بطلا للموسم الكروي 2017/2018، ما هو شعورك ؟
لا أحد كان ينتظر أن ننهي الموسم الكروي أبطالا، ولكن بفضل الاستقرار الإداري، والثقة المتبادلة بيني وبين المدرب عبد القادر عمراني نجحنا في تحويل الحلم إلى حقيقة، دون أن أنسى دور الأنصار، الذين كانوا وراء الفريق في السراء والضراء.
• متى آمنتم بالتتويج ؟
كنا نخطط لإنهاء الموسم ضمن الخمسة الأوائل، ولكن مع مرور الجولات، بدأنا نؤمن بإمكاناتنا، خاصة بعد الفوز خارج الديار على فريقين بحجم شبيبة القبائل وإتحاد الجزائر، كل الشكر للطاقم الفني الذي استطاع أن يحول هاته المجموعة إلى أبطال، دون أن أنسى اللاعبين، الذين كانوا منضبطين طيلة الموسم الكروي، ما جعلهم يكتبون أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ هذا الفريق العريق، الذي يستحق التتويج كل موسم.
• لمن تهدي هذا الإنجاز ؟
أهدي هذا اللقب لأمي المتوفية، التي زرت قبرها بعد نهاية مباراة شبيبة القبائل، أين ذرفت الدموع، لأنني نجحت في تحقيق شيء من أحلامها، لقد كانت تدعو لي دوما بالخير، والحمد لله أنني كنت من بين الأسباب، التي أدت إلى إسعاد الآلاف من جماهير الشباب، التي فقدت الأمل في رؤية فريقها فوق منصة التتويج في يوم من الأيام، أنا سعيد الآن لأنني شرفت عائلتي، وكنت عند حسن ظن والدتي ووالدي.
• هل ضبطتم برنامج الاحتفالات ؟
قسنطينة ظلت في انتظار هذا اللقب لأكثر من 20 سنة، وبالتالي لا يمكننا أن لا نحتفل بهذا الإنجاز الباهر، حيث برمجنا حفلا ضخما سيكون مفاجأة سارة للأنصار وكافة أسرة الفريق، غير أنني لن أكشف لكم عن تفاصيله، لا تزال أمامنا جولة قبل إسدال الستار عن غمار المنافسة، وبالتالي سنحاول أن نجعل مباراة بارادو الأخيرة بمثابة عرس حقيقي، لقد شرعنا في التحضير لهذا اللقاء، الذي سنلعبه بنسبة كبيرة جدا في السهرة، على اعتبار أن الأمور محسومة، ولن نكون ملزمين باللعب مع بقية المباريات، أنا أدعو الأنصار للحضور بقوة، وستكون الاحتفالات بقيمة هذا الإنجاز، الذي هرمنا من أجل الوصول إليه، نحن الآن نحضر على قدم وساق، وسنفاجئ الجميع بما سترونه خلال السهرة الرمضانية، التي لن تمحى من مخيلة الأنصار مدى الحياة. حاوره: مروان. ب
قالوا عن التتويج
• سيلا:" سأرقص على أنغام ماما أفريكا "
«صرحت بعد إمضائي مع السنافر، بأنني سأعمل جاهدا على مساعدة فريقي للتتويج بالألقاب، والحمد لله المولى لم يخيبني، لقد كنت أدعو باستمرار لأجل تحقيق أمنية الظفر بلقب البطولة، واليوم نحن نحتفل بهذا الإنجاز الباهر، وهو ما يجعلني أفوز بثالث لقب بطولة لي على التوالي في مشواري، حيث توجت بلقبين مع فريقي السابق “أرسيكا» في بوركينا فاسو، ولكن ما عشته هذا الموسم مع الشباب لن يمحى من ذاكرتي، كوني مررت بعديد المحطات الجميلة، خاصة رفقة الأنصار، الذين كانوا يتجاوبون معي ومع زميلي سيسي بكيفية لا مثيل لها، وبالتالي أنا أشكرهم، وأعدهم بالرقص على الأنغام الإفريقية في لقاء بارادو الختامي، الذي سيكون مناسبة للاحتفال باللقب”.
• بلعميري:"أمتلك ألقابا كثيرة والتتويج الحالي مغاير"
«فزت بأربعة ألقاب مع وفاق سطيف، وكل تتويج له نكهته الخاصة، غير أن التتويج مع شباب قسنطينة شيء مغاير، أنا أتصور الأجواء الكبيرة التي سيصنعها السنافر، مثلما عودونا من قبل في جميع المباريات، لقد شاهدت بعض الصور للأنصار وسط المدينة بعد الانتصارات الأخيرة، وعندما تتجول بالسيارة، يخيل لك بأنك في مدينة خضراء وسوداء، بالنظر إلى كثرة رايات الشباب في مختلف الأحياء، أتمنى البقاء لأطول فترة مع الشباب، لكن القرار يرجع إلى المدرب عبد القادر عمراني، لا أخفي عليكم لقد تعودت على الأجواء في مدينة الجسور المعلقة، وأحظى باحترام الجميع».
• بن عيادة:"سأصبغ شعري أصفر احتفالا باللقب "
«سأصبغ شعري أصفر، تحسبا للقاء الاحتفالي أمام نادي بارادو، كما أنني سعيد لأنني كنت من بين العناصر، التي كتبت اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ شباب قسنطينة، الذي انتظر كثيرا، من أجل الفوز باللقب الثاني، نحن سعداء لأننا لم نخيب هاته الجماهير العريضة، التي آزرتنا منذ انطلاق الموسم، لا يوجد كلمات لوصف جماهيرنا العريضة، وما عشناه هذا الموسم من وحي الخيال، ولن يمحى من مخيلتنا بسرعة، لقد كانت الأجواء خرافية، ولقد استمتعنا في كافة المباريات التي لعبناها».
• زرارة:"تتويج ذو نكهة خاصة"
«هذا الإنجاز جاء بعد مخاض عسير، حيث عانينا الموسم الماضي في سبيل إنقاذ الفريق من شبح السقوط، لننجح هذا الموسم في رفع التحدي، حيث خالفنا كافة التوقعات، باحتلالنا الصدارة منذ الجولة الخامسة، هذا اللقب ذو نكهة خاصة، وسيظل راسخا في مخيلتي، ومخيلة كافة عناصر الفريق، التي بذلت مجهودات جبارة، في سبيل إدخال البهجة والسرور في قلوب كافة عشاق ومحبي الشباب، الذين مهما تحدثنا عنهم لن نفيهم حقهم، في ظل الدور الذي لعبوه، سواء خلال المراحل الصعبة أو حتى الفترات الجيدة».
• ليمان:" اختلطت علي المشاعر "
«اختلطت علي المشاعر والأحاسيس عقب الفوز باللقب مع السنافر، حيث كان التتويج خاصا بأتم معنى الكلمة، بالنظر إلى ما عشناه، حيث نجحنا في إسعاد جماهيرنا العريضة، التي لم تبخل علينا بشيء منذ انطلاق الموسم، أنا سعيد بهذا الإنجاز الباهر، غير أنني حزين في نفس الوقت لفريقي السابق إتحاد الحراش، الذي سقط إلى الرابطة المحترفة الثانية».
• زعلاني:"إحساس غريب بأول لقب"
«سعادتي أكبر، كونه أول لقب في مشواري الكروي، لقد سبق أن خسرت نهائي كأس الجمهورية مع أمل الأربعاء، وبالتالي بطولة هذا الموسم أحسن تعويض للخيبة الماضية، أنا راض بما قدمته، كوني ساهمت بقسط وافر في الفوز باللقب، كما لا يجب أن أنسى بأن هذا الموسم هو استثنائي على كافة الأصعدة، حيث لعبت إلى حد الآن كافة المباريات، في انتظار المواجهة المتبقية أمام بارادو».
• قعقع:" الصدفة جعلتني بطلا للجزائر"
«التحقت بفريق شباب قسنطينة خلال فترة الميركاتو الشتوي الماضي، حيث كنت فأل خير على الفريق، الذي واصل عروضه المتميزة، وتمكن من إنهاء الموسم فوق منصة التتويج، أنا سعيد لأنني ضمن العناصر، التي أهدت قسنطينة ثاني لقب في تاريخ هذا الفريق العريق، كما أن سعادتي أكبر، لأنني ساهمت بعض الشيء في الإنجاز المحقق، أين نجحت في تقديم مباريات لا بأس بها لاقت استحسان الأنصار، الذين وصفوني بالمحارب، وهي العبارات التي تركت في نفسي تأثيرا قويا، خاصة وأنني عانيت في أشهري الأولى مع الفريق، قبل أن أستفيق في الوقت المناسب».
• رحماني:"سأستمتع بعطلتي بعد التتويج وصعود عنابة "
«الفوز بلقب البطولة مع فريق شباب قسنطينة يعني لي الكثير، كونه جاء بعد تضحيات جسام، كما أنني سعيد لأننا كنا عند مستوى تطلعات الأنصار، الذين لم يبخلوا علينا بشيء منذ انطلاق الموسم، وبالتالي هذا الإنجاز هو أقل هدية نقدمها لهم، بعد ما قدموه من مجهودات، أنا فخور لحمل ألوان الشباب، وأهدي هذا اللقب الغالي للسنافر، وكل عشاق ومحبي إتحاد عنابة، الذي يجب تهنئتهم بالصعود،كما أنني سأذهب للعطلة مرتاح البال».
• بلخير:" سأغادر وضميري مرتاح "
«حملت ألوان عدة فرق، ولكن تجربتي مع شباب قسنطينة فريدة من نوعها، كونها مكنتني من التعرف على جمهور ليس له مثيل، أنا لن أنسى مبارياتي بملعب حملاوي، وسأظل أتذكرها ما حييت، كما أمني النفس أن يحافظ الفريق على نفس هاته الروح، لأنه من حق الأنصار الاحتفال بالتتويجات كل موسم، أوجه تحياتي للجميع، خاصة وأنني قد لا أظل في الشباب، بالنظر إلى رغبتي الجامحة في الاحتراف خارج الوطن، أنا أعتذر من الأنصار، وأؤكد لهم بأنني لن أبدلهم محليا، حتى ولو منحوني أموال الدنيا».
• عبيد:"لست ناكرا للجميل "
«التتويج بلقب البطولة بعد أول لقب لي في منافسة كأس الجمهورية، سيثري سيرتي الذاتية ومشواري الرياضي، لكن من دون مجاملة، التتويج باللقب مع شباب قسنطينة لديه نكهة خاصة، لأنني ساهمت فيه بشكل فعال، من خلال الأهداف التي سجلتها، عكس تتويجي بالسيدة الكأس، أين لم أكن أشارك بانتظام مع مولودية الجزائر، أنا فخور اليوم بهذا الإنجاز، خاصة وأنه قد يكون الأول والأخير لي مع الشباب، في ظل رغبتي في الاحترافي الخارجي، أنا لا أحبذ الحديث في هذا الموضوع، لأن شقيقي مصطفى هو من يتكفل بذلك، ولكنني أؤكد لكم بأنني تلقيت عدة عروض من أندية مختلفة، سواء في أوروبا أو في الخليج، غير أنني سأفصل في الموضع مع المدرب عبد القادر عمراني والمسيرين، فهم أصحاب القرار الأول والأخير ولست ناكرا لفضل الشباب علي».
أعراب(المدرب المساعد):"اللقب مهدى لكل القسنطينيين"
«الحمد لله أننا كنا عند مستوى تطلعات الأنصار، الذين وثقوا فينا منذ استلامنا العارضة الفنية للشباب، لقد نجحنا في إنقاذ الفريق من شبح السقوط الموسم الماضي، لنبصم على مشوار خرافي هذا الموسم، حيث ظفرنا بثاني لقب في تاريخ الشباب، أنا أهدي هذا الإنجاز لكل القسنطينيين دون استثناء، خاصة لأولئك الذين قدموا لنا يد العون».
• مجمج (سكرتير الفريق):" كتبنا تاريخا جديدا "
« أنا فخور لأنني ساهمت بطريقتي الخاصة في هذا اللقب، لقد كتابنا تاريخا جديدا، كما أن هذا التتويج ذكرني بإنجاز 1997، حيث كنت شاهدا على أول لقب في تاريخ فريق شباب قسنطينة، نحن الآن نتوج من جديد، وبالتالي سعادتنا كبيرة جدا، لأننا انتظرنا أزيد من 20 سنة كاملة، نحن نهدي هذا اللقب لكافة السنافر، الذين لم يتخلوا عن فريقهم رغم كل تلك الهزات».
رصدها: مروان. ب/بورصاص. ر