متوسط مصروف العائلة يبلغ 60 ألف دينار في رمضان
• تراجع في نسبة التبذير بحوالي 30 بالمئة
اعتبرت الفدرالية الجزائرية للمستهلكين، أن متوسط مصروف العائلة الجزائرية في شهر رمضان يصل إلى حوالي 60 ألف دينار، فيما تتجاوز مصاريف العائلات الميسورة خلال هذا الشهر الفضيل 120 ألف دينار ، مشيرة من جهة أخرى، إلى تراجع في ظاهرة التبذير بحوالي 20 إلى 30 بالمئة، كما توقعت انخفاضا في أسعار الخضر والفواكه في الأيام المقبلة، بعد دخول المحاصيل الموسمية للسوق.
وأوضحت الفدرالية الجزائرية للمستهلكين، أمس، أن مصاريف العائلات الجزائرية في شهر رمضان ، خاصة مع ارتفاع الأسعار ، عرفت زيادة مقارنة مع الموسم الماضي ، سيما وأن أسعار الخضر والفواكه خلال ال 10 أيام الأولى من الشهر الفضيل بقيت مرتفعة ، وترى في هذا الصدد أن متوسط مصاريف الأسر الجزائرية يقدر ب 60 ألف دينار خلال هذا الشهر ، وأوضح رئيس الفدرالية زكي حريز، في تصريح للنصر، أمس، أن متوسط مصاريف الأسر خلال ال10 الأيام الأولى من هذا الشهر الكريم بلغ 20 ألف دينار حسبه ، فيما ذكر، أن مصروف العائلات الميسورة في رمضان يتجاوز 120 ألف دينار.
ومن جهة أخرى، وبخصوص ظاهرة تبذير المواد الغذائية خلال هذا الشهر ، أوضح نفس المتحدث، أنه تم تسجيل تراجع ولو أنه ضئيل، في نسبة التبذير مقارنة بالسنوات الماضية، مرجعا ذلك إلى وعي المستهلكين بضرورة الاقتصاد وترشيد الاستهلاك، ومن جهة أخرى أيضا الأزمة الاقتصادية -كما قال- والتي أدت إلى تآكل القدرة الشرائية للمستهلكين، الأمر الذي دفعهم إلى التقليص من تبذير المواد الغذائية ، مضيفا في نفس الصدد أن نسبة التبذير قد تراجعت بحوالي 20 إلى 30 بالمئة، مقارنة مع السنوات الماضية ، لكن يبقى التبذير موجودا فيما يخص مختلف المواد.
وبالنسبة لأسعار الخضر والفواكه ، عبر المتحدث ذاته، عن تفاؤله بإمكانية تسجيل تراجع ملحوظ في الأسعار خلال الأيام القادمة، بسبب موجة الحر التي تساعد على نضج المحاصيل الزراعية من الخضر والفواكه، موضحا في هذا الإطار، أن ارتفاع درجات الحرارة، سيؤدي إلى نضج الخضر والفواكه الموسمية، وذلك ما سيساهم -كما أضاف- في انخفاض أسعارها في الأسواق خلال الشهر الحالي.
وبخصوص أسباب ارتفاع أسعار الخضر والفواكه في الأيام الأولى من رمضان يرى رئيس فدرالية المستهلكين ، أن التجار ليسوا وحدهم من يتحمل مسؤولية هذا الارتفاع، وأضاف في هذا الصدد أن التجار في بعض الأحيان هم ضحايا، بحيث حمل المسؤولية للمضاربين، وقال أنه لا توجد شفافية في هذا المجال والذي تتدخل فيه أيادي كثيرة تتسبب في رفع السعر، حسبه. مراد - ح