اطـلاق رقـم أخضـر للأمـازيغيـة من سكيكــدة
أشرف، مساء أمس، الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، الهاشمي عصاد من سكيكدة، على عملية الاطلاق الرسمي للرقم الأخضر (1066) الموجه خصيصا للتكفل بطلبات مؤسسات الدولة والمواطنين، معتبرا هذه الخطوة من بين التحديات التي رفعتها المحافظة التي تسعى لترقية الأمازيغية بكل أبعادها، كاشفا عن مشروع شراكة مع جامعة 20 أوت بسكيكدة بشأن عملية «طمونيميا» جرد أسماء أماكن ولايتي جيجل وسكيكدة.
واعتبر الهاشمي خلال تصريح صحفي على هامش كلمة ألقاها بالمناسبة في قصر الثقافة بأن الوصول إلى تجسيد هذه الخطوة كانت من بين التحديات التي رفعتها المحافظة السامة للأمازيغية في استراتيجيتها للنهوض باللغة الأمازيغية وترقيتها وجاءت الآلية الجديدة يضيف الهاشمي بعد حصول مصالحه على الموافقة الرسمية من سلطة الضبط وبالتنسيق مع قطاع البريد والمواصلات بصفته شريك أساسي للمحافظة.
وتتكفل هذه الخدمة الجديدة بكل الطلبات الخاصة بالترجمات او تدوين اللغة الأمازيغية على الواجهات للتجار، ومؤسسات الدولة، وكذا الترجمات الخاصة لبعض النصوص، واعداد رزنامة للأسماء بالتنسيق مع وزارة الداخلية لإعادة النظر وتحيين رزنامة الأسماء والألقاب.
أما بخصوص اتفاقية الشراكة العلمية مع جامعية سكيكدة فتتعلق بجرد أسماء كل الأماكن بولايتي سكيكدة وجيجل من خلال فوج عمل مع الجامعتين والمحافظ السامية للأمازيغية.
من جهة أخرى، أكد المتحدث، بأن الأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية هو مشروع ناضج، وسيقدم لاقحا على مجلس الوزراء،بعد أن يحظى بتزكية رئيس الجمهورية سيتم ويقدم بعد ذلك للبرلمان بغرفتيه لمناقشة،مبرزا بأن مجمع اللغة الأمازيغية هيئة أكاديمية سوف ستتكفل ب3 أولويات أولاتهيئة اللغة الأمازيغية لتكون لغة معيارية و ثانيا انجاز قاموس كبير للغة و ثالثا التطرق بكل أريحية مع مختصين وأكاديميين على أي حرف نستعين به لتدوين هذه اللغة.
ويتضمن برنامج المحافظ السامية للأمازيغية في اليوم الثاني من الزيارة،عقد اجتماع مع مدير التربية، لبحث آفاق تدريس اللغة الأمازيغية بالولاية، من حيث الحصة الولاية في المناصب المالية المخصصة لتدريس الأمازيغية وهي برأيه نقطة جوهرية.
وفي الأمسية سيكون لقاء مع مدير التكوين المهني لإدراج خطة للتكفل باللغة الأمازيغية بكافة مؤسسات التكوين المهني على مستوى بعض الولايات، كخطوة أولية سنحاول من خلالها تهيئة الظروف الموضوعية وعمل تنسيقي على المستوى المحلي، ثم المركزي وعمل تحسيسي مع السكان وجمعيات المجتمع المدني،وتجسيد بعض المشاريع لترقية الأمازيغية ببعدها الحضاري، بإدراج أنشطة رسمية لأن العمل الجواري من شأنه يضيف تهيئة الظروف والتواصل لتمرير الرسائل الأمازيغية لكل الجزائريين.
كمال واسطة