كشفت مصالح الأمن الولائي بجيجل عن التوصل لشبكة «حرقة» تقوم بنقل أبناء الولاية إلى ليبيا، أين يتم نقلهم بطريقة غير شرعية نحو البلدان الأوروبية.
و أوضح رئيس أمن الولاية في ندوة صحفية عقدت بمقر المديرية الولائية، بأنه تم مؤخرا، فتح تحقيق قضائي حول تورط أشخاص في نقل أبناء الولاية، نحو ليبيا ليتم نقلهم بطريقة غير شرعية عبر قوارب الموت باتجاه دول أوروبية، مشيرا بأن أحد أبناء الولاية، و المقيم بتونس يتولى العملية.
وتمت الإشارة إلى أن العملية تتم عبر عدة مراحل، حيث يتم نقل المرشحين إلى تونس بطريقة قانونية، ليتكفل أحد المتهمين، محل البحث، بكافة الإجراءات لنقلهم إلى الأراضي الليبية، بعد قبض مبالغ مالية، بالتنسيق مع أحد أطراف الشبكة المتواجد بالأراضي الليبية، و الذي يقوم بوضعهم على متن قوارب الموت.
و ذكرت ذات المصالح بأن التحقيق جاء بعد عملية ترحيل بعض أبناء الولاية الحراقة من دول أجنبية مؤخرا، و الذين صرحوا، وقدموا معلومات دقيقة حول طريقة سير عملية الهجرة غير الشرعية، ما جعل الجهات الأمنية المختصة، تقوم بفتح تحقيق معمق حول الشبكة الممتدة عبر ثلاث دول.
من جهة أخرى، كشفت مصادر موثوقة للنصر بأن المتورط الرئيسي جزائري في الثلاثينيات من العمر، وينحدر من إحدى البلديات الشرقية لجيجل ويقيم حاليا بتونس.
وفي سياق متصل، أكد رئيس أمن الولاية أنه يتم العمل يوميا على مراقبة الصفحات التي تحرض على الهجرة غير الشرعية عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك، و التدقيق فيها بعد الحصول على إذن بالتفتيش الإلكتروني.
كـ طويل