تحسين ظروف إجراء امتحان شهادة البكالوريا وتأمـيـن عـمـلـيـاتـه
أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أول أمس، حرصها الدائم على التنسيق والتشاور مع الشريك الاجتماعي، بهدف تحسين أوضاع القطاع من جميع جوانبه، مشيرة إلى «وجود تجنيد وتضامن حكومي في مستوى أهمية امتحان شهادة البكالوريا»، وأضافت في السياق ذاته أنه، تم العمل على تحسين ظروف إجراء الامتحان وتأمين عملياته.
وأفاد بيان لوزارة التربية، أنه وخلال اجتماع وزيرة التربية الوطنية ، أول أمس، مع الشركاء الاجتماعيين لقطاع التربية، عشية الامتحانات الوطنية الرسمية، تحضيرا للدخول المدرسي المقبل 2018/ 2019 وفي إطار التنسيق والتشاور الدائم والمستمر مع الشريك الاجتماعي، أكدت الوزيرة، على «حرصها الدائم على التنسيق والتشاور مع الشريك الاجتماعي بهدف تحسين أوضاع القطاع من جميع جوانبه»، مشيرة إلى الأهمية البالغة التي توليها الدولة لقطاع التربية الوطنية على الرغم من الوضعية المالية الحالية، مستدلة في هذا الصدد برفع التجميد على مشاريع القطاع بعديد من الولايات، الاستمرار في توظيف الأساتذة والاداريين، بالإضافة الى تنفيذ المرسوم 14/266 والذي سمح تطبيقه باستفادة العديد من الرتب والأسلاك في القطاع.
وأوضحت الوزيرة، في السياق ذاته أن هذا الاهتمام والدعم يحتاج من الجماعة التربوية تقديم المقابل والإلزام بتقديم النتائج مع احترام القوانين والتنظيمات التي تؤطر قطاع التربية.
وأما بخصوص امتحان شهادة الباكالوريا، والذي سيتم تنظيمه من 20 إلى 25 جوان 2018، أكدت بن غبريط على «وجود تجنيد وتضامن حكومي في مستوى أهمية الامتحان»، مشيرة في هذا الصدد، إلى أنه» تم العمل على تحسين ظروف إجرائه وتأمين عملياته»، وعبرت بالمناسبة عن شكرها لكل القطاعات الحكومية المساهمة في العملية والمتمثلة في وزارات: الدفاع الوطني، الداخلية والجماعات المحلية، العدل، ووزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية.
وأضافت الوزيرة، - حسب نفس المصدر-» أن هذا التضامن الحكومي، يجب أن يتبعه تجند الجماعة التربوية من خلال اليقظة المستمرة وأخذ المسؤولية من أجل صيانة الامتحان، إنجاحه والحفاظ على مصداقيته»، كما دعت أولياء التلاميذ إلى «العمل على تحسيس أبنائهم بخصوص عواقب عملية الغش والعمل على تجنيبهم تصفح مواقع التواصل الاجتماعي التي تشتت تركيزهم من خلال توفرها على مواضيع مزورة».
كما دعت الوزيرة حسب البيان، «جميع أعضاء الجماعة التربوية إلى ضرورة تضافر الجهود وتكاتفها، والتحلي باليقظة وروح المسؤولية خلال سير هذا الامتحان المهم.»
و قد تطرقت بن غبريط، خلال الاجتماع مع الشركاء الاجتماعيين لقطاع التربية وبحضور إطارات من الإدارة المركزية ، إلى عدة ملفات والمتمثلة في التقييم الأولي للامتحانات الوطنية التي جرت مؤخرا، عرض تحضيرات وتدابير إجراء امتحان شهادة البكالوريا ، تقييم عمل اللجان المشتركة بين الإدارة المركزية والشريك الاجتماعي، إضافة إلى الوقوف على تحضيرات الدخول المدرسي المقبل للسنة الدراسية 2018-2019.
ومن جانبه نوه رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، خالد أحمد في تصريح للنصر، أمس، بالإجراءات المتخذة وتجند الحكومة لإنجاح امتحان البكالوريا من جميع الجوانب، مشيرا إلى «وجود عقوبات صارمة ردعية ضد الغشاشين الذين يستعملون وسائل التواصل الاجتماعي من أجل التشويش على عقول التلاميذ وعلى محاولة تسريب المواضيع» .
كما دعا نفس المتحدث ، الأولياء «لعدم السماح لأبنائهم باللجوء إلى الغش من أجل النجاح في امتحان البكالوريا» . مراد - ح