المعالجة الجمركية لبواخر المسافرين في أقل من ساعة
أعلن مدير العلاقات العامة والإعلام بالمديرية العامة للجمارك ، جمال بريكة، أنه تم إطلاق خدمة سند العبور الالكتروني على الموقع الالكتروني للمديرية العامة للجمارك، كاشفا أن متوسط مدة المعالجة الجمركية لبواخر نقل المسافرين على مستوى الموانئ تقلص إلى 59 دقيقة خلال الموسم الماضي فقط بفضل التسهيلات والتدابير المتخذة لاستقبال أحسن للمسافرين والجالية الجزائرية المقيمة بالخارج.
وأوضح بريكة لبرنامج «ضيف الصباح»، أمس، أن متوسط مدة المعالجة الجمركية للباخرة بجميع المسافرين بلغ 59 دقيقة، بعدما كان يبلغ حوالي ساعتين خلال 2012 ، بفضل جملة من التدابير التي اتخذتها المديرية العامة للجمارك ومنها خلايا التوجيه والاستقبال والفرقة البحرية على متن البواخر، أين تسلم للمسافرين سند عبور السيارات الذي لطالما كان يستغرق وقتا كبيرا في السابق، مشيرا كذلك إلى الرواق الأخضر الذي تعودت عليه العائلات وذوو الاحتياجات الخاصة حيث يجدون أعوانا يقومون بتسهيل الإجراءات لهاته الفئة، وتم تنصيب شاشات تبث الإجراءات الجمركية الواجب إتباعها وتفاصيل الجمركة وقائمة المقتنيات التي لا تتم جمركتها .
وقال المتحدث أن الإدارة اتخذت في الموسم الماضي إجراء جديدا تمثل في سند العبور الالكتروني الذي لقي استحسانا كبيرا من طرف المواطنين لاسيما على مستوى الموانئ البرية، ومكن من تقليص مدة الإجراءات الجمركية بشكل كبير، وسمح لمصالح الجمارك مزيد من الوضوح والفعالية فيما يخص مراقبة السيارات والتنبؤ بعددها التي ستعبر الحدود يوميا و حسب كل معبر.
أما في هذا الموسم فراهنت المديرية العامة على الاستثمار في العنصر البشري من خلال التكوين والمهنية في مجال استقبال المسافرين والجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، حيث تم منذ مارس الفارط تنظيم عدة ندوات تكوينية لأعوان الجمارك المختصين في تفتيش المسافرين حتى يتمكنوا من أداء عملهم في أحشن الظروف من جهة والأخذ بعين الاعتبار العائلات وترقية الخدمة الجمركية.
ووضعت المديرية العامة للجمارك منذ 18 جوان 2017 تطبيق على مستوى موقعها الالكتروني الذي يقدم نموذجا للمسافرين لملئه وطبعه في البيت قبل تقديمه لدى عبورهم على مستوى الحدود الجزائرية التونسية مما سيقلص مدة العبور إلى خمسة دقائق علما أن الحصول على هذه الوثيقة على مستوى الحدود كان سابقا يستغرق 30 دقيقة على الأقل.
ق و