بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رسالة تعزية إلى أسرة الفقيد أحسن لالماس أكد فيها أن المرحوم كان «علما من أعلام كرة القدم الجزائرية و خيرة لاعبيها».
وجاء في رسالة التعزية «تلقيت بأسى وأسف نبأ انتقال المرحوم أحسن لالماس إلى رحمة الله وعفوه، تغمده المولى بستائر رحمته وحفه بمغفرته، وأسكنه فسيح جنانه، و ألحقه بأهل الخير والبر مع الصديقين في جنات الخلد والنعيم».
وأضاف يقول «لقد كان المرحوم علما من أعلام كرة القدم الجزائرية و من خيرة لاعبيها منحها من عمره ووقته كفاء ما منحته جماهيرها من حب واعتزاز به، من شباب بلوزداد إلى غير ذلك من النوادي والفرق الرياضية ، وقد ظل المغفور له باحترافيته وشهرته ملازما عمله في ترقية الرياضة في مختلف الأطوار والتخصصات الرياضية في الداخل كما في الخارج».
«إنه يرحل عنا اليوم إلى جوار ربه كريما بأخلاقه عزيزا ببره وإحسانه راضيا على ما قدم لوطنه من جميل أعماله ومرضيا عنه من أهله و محبيه وكل رفاقه، بل من الشعب الجزائري كله الذي يشيعه داعيا له الله أن يجلله بمغفرته ورضوانه، وأن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه روضة من رياض جنته، ويلهم أهله الأبرار وذويه الكرام ورفاقه الأخيار، وكل المناصرين ومحبي كرة القدم جميل الصبر وعظيم السلوان ولهؤلاء جميعا أعرب عن خالص العزاء وصادق الدعاء»، يضيف رئيس الجمهورية.
«و بشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم و أولئك هم المهتدون».