أعطى والي باتنة، نهاية الأسبوع المنقضي، تعليمات لمصالح بلدية وادي الشعبة بالقطب السكني حملة 3، للإسراع في إجراءات تحويل سوق جوارية للخضر والفواكه إلى قاعة رياضة، بعد تحويل عدة أسواق مماثلة إلى قاعات للرياضة على مستوى مدينة باتنة، بسبب فشل تجربة تلك الأسواق التي رفض التجار والباعة الالتحاق بها، فظلت مهملة و مسها التخريب.
و كان رئيس بلدية وادي الشعبة قد أكد لـ»النصر» خلال شهر رمضان، على رفض باعة و تجار الالتحاق بالسوق الجوارية الجديدة المنجزة بالقطب السكني حملة 3، بعد لجوئهم لاحتلال الطرق و الأرصفة خاصة بالممرات الرئيسية.
و قال بأن مصالحه تعمل من أجل استئجار السوق عبر المزاد العلني، قصد استغلالها من طرف مستثمرين حتى لا يظل مهملا.
من جهتها لجأت مصالح بلدية باتنة، إلى تحويل أسواق جوارية عبر عدة أحياء، على غرار بوزوران و حملة 1 إلى قاعات لممارسة الرياضة، كما استأجرت سوق الفلاح مقابل عمارات حي بوزغاية الذي يُستغل كقاعة لممارسة رياضة كمال الأجسام.
و قد نجحت تجربة تحويل هذه الأسواق الجوارية إلى قاعات للرياضة، بعد أن ظلت مرافق مهملة و هو ما جعل الوالي يعطي تعليمات بتحويل السوق الجوارية بحملة 3 إلى قاعة للرياضة لفائدة الشباب للتنفيس و الترويح.
يذكر أن جل الأسواق الجوارية المنجزة عبر عديد البلديات لاحتواء التجارة الفوضوية، هي غير مستغلة و في وضعية إهمال بسبب رفض التجار الالتحاق بها، مثلما هو الحال في مروانة و رأس العيون وع ين التوتة و بلديات أخرى، حيث رفض التجار الالتحاق بها بحجة عدم اتساعها و توفرها على الضروريات.
و قد لجأت بلدية عين التوتة لاعتماد على تجربة السوق المتنقلة عبر الأحياء، بدل الاعتماد على السوق الجوارية الثابتة و هي التجربة التي أكد «المير» على نجاحها، في حين لا تزال أسواق جوارية التهمت الملايير في وضعية إهمال.
يـاسين/ع