الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

الإعلامي الجزائري لخضر بريش للنصر

زطشي مسير متمكن وأخشى عليه من مهازل وضغوطات مسيري الأندية
يرى الإعلامي الجزائري المتميز لخضر بريش بأن رئيس الفاف الجديد خير الدين زطشي لديه كافة المؤهلات لقيادة الكرة الجزائرية إلى بر الأمان، غير أنه أبدى تخوفاته من المهازل والضغوطات التي تشهدها الكرة الجزائرية مؤخرا، مضيفا خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه بالنصر بأن زملاءه الإسبان تفاجأوا لتعيين ألكاراز على رأس المنتخب الوطني رغم تفاؤلهم بإمكانية نجاحه، كما تحدث مقدم قنوات بيين سبورت عن رأيه في عديد الأمور، على غرار الليغا الإسبانية وزيدان وعلاقته بحفيظ دراجي وأشياء أخرى تكتشفونها في هذا الحوار الذي خصنا به أمس.  
حـاوره: مروان. ب
تعد من أحسن الإعلاميين الجزائريين في قنوات بيين سبورت، هل لك أن تحدثنا عن مشوارك المهني وكيفية الوصول إلى هذا المستوى ؟
هذا نتاج المدرسة الجزائرية التي لا يزال البعض يشكك في مستواها، وأنا لست الإعلامي الجزائري الوحيد الذي يعمل بالقنوات الفضائية الكبرى، فهناك عديد المتألقين سواء في الرياضة أو مجالات أخرى، وبخصوص مشواري المهني فإنه كان طويلا للغاية، حيث كانت البداية من الإذاعة الوطنية، ثم الصحافة المكتوبة، مرورا بالتلفزيون الجزائري، وصولا إلى آم.بي. سي وأبو ظبي الرياضية والجزيرة السياسية والتلفزيون القطري، ثم الجزيرة الرياضية كمدير مكتب بإسبانيا ثم العودة إلى الدوحة مرة أخرى كمقدم في قنوات بيين سبورت،... هذه هي مسيرتي المهنية وفي كل خطوة كنا نتعلم أشياء كثيرة، ونحن لا نزال نتعلم أن نساير العصر دائما، ونصيحتي هي العمل ثم العمل ثم العمل لأنه الوحيد الذي يقود الإعلامي إلى التألق.
زيدان لم يتنكر يوما لأصوله الجزائرية وهو فخر لنا ولكل العرب والمسلمين
كيف تقيم مستوى الإعلام الرياضي الجزائري؟
لكي تقيم مستوى الإعلام الرياضي الجزائري يجب أن تتوفر لديك مساحات من الحرية، و أن تكون المادة مقبولة وأن تتأكد من الأخبار التي تصلك، و أن تكون هناك منافسة واحترافية في هذا المجال، كما يجب أن تتوفر الأدوات التي تؤدي إلى النجاح، لأن الأخير يأتي بالعمل والظروف المحيطة به، ولو كانت هناك بطولة جزائرية كبيرة سيكون مستوى المعلقين عاليا، ولكن الظروف التي تحيط بالإعلامي الجزائري مختلفة والمساحات لديه ضيقة أكثر من اللزوم، ما لا يمكنه من تفجير طاقاته، والدليل أن كافة الإعلاميين الجزائريين الناشطين بالخارج متألقون وأكدوا أن المدرسة الجزائرية بخير، وصاحبة تكوين راق.
رأيك في طريقة تعامل الإعلاميين الجزائريين مع مختلف القضايا التي تخص الكرة الجزائرية؟
حقيقة هناك تضخيم وتهويل في طريقة التعامل مع مختلف القضايا، ولكن في صالح المهنة والرياضة يجب أن يكون هناك نقد، وأعني النقد البناء وليس الهدام، كما يجب أن نتبع عدة أولويات في العمل، كأن نقدم البديل ويجب أن لا نجرح أي شخص، كما يجب أن نكون مهنيين، وأن نكون إعلاميين ولسنا مشجعين، وأن نكون المقياس الحقيقي، لأن الإعلامي لديه دور كبير في محاربة المشاكل والعنف، وليس العكس كما يحدث لدينا.
بحكم متابعتك للكرة الجزائرية، كيف تقيم المرحلة الانتقالية بعد رحيل روراوة وقدوم زطشي وما تعرفه الساحة الرياضية من تخبطات ومشاكل وعراقيل ؟
هذه مخلفات العهد القديم لأن الوضع لم يكن جيدا على الإطلاق، والتخبط في المشاكل الآن اعتبره بالأمر العادي، يجب أن تعلموا بأن هذه الرواسب لا تزال موجودة وأي شخص يتم إسناد المهمة له سيجد صعوبة، وأنا مع المساندة المطلقة لرئيس الفاف الجديد خير الدين زطشي، لأنه أثبت أنه إداري ناجح ويعرف كيف يسير الأمور، بدليل ما حققه مع أكاديمية بارادو، هو يحتاج إلى الوقت، ولا يجب أن نضغط عليه، والرجل لا يزال شابا وبحاجة إلى أن نساعده ونشد على ساعده، علينا أن نحاول مساندته لا أن نحاربه من الوهلة الأولى، نحن قلنا أن روراوة ليس جيدا لأنه كان ينفرد بالقرارات، وهو ما يجعلنا مطالبين بمنح الوقت للشاب زطشي من أجل إثبات مؤهلاته، نحن في الجزائر لا نعطي الفرص للأشخاص، وننتظر أن نحقق النجاح، يجب أن لا نكرر نفس الخطأ الذي ارتكبناه مع المدرب ميلوفان راييفاتس الذي قمنا بإقالته بعد تعادل مع الكاميرون وجلبنا مدربا أضعف منه وقادنا إلى الانتكاسة وجعل الشعب الجزائري المولوع بالمنتخب الوطني يعاني من أزمة هذه النتائج.
ما وصلت له من نجومية نتاج المدرسة الجزائرية
ألا تعتقد بأن عهدة محمد روراوة كانت إيجابية رغم السلبيات الكثيرة في طريقة تسييره للإتحادية ؟
حتى نكون عادلين مع محمد روراوة فالأخير لديه نجاحات كثيرة، كما يمتلك عدة سقطات، فهو يحسب له قيادتنا إلى المونديال في مناسبتين متتاليتين، وهو إنجاز لم يسبق له أحد، ولكن يعاب عليه تجاهله لبعض الأمور، على غرار المنتوج الوطني الذي تم تهميشه بالكامل، أنا اعتقد بأنه من الضروري أن يكون لدينا لاعب أو لاعبين من البطولة الوطنية في المنتخب، لأننا نحتاج إلى محاربين حقيقيين في إفريقيا لأن المحترفين الذين يمثلون الغالبية القصوى في الخضر يعانون في القارة السمراء، وهذا ليس عيبا بحكم تكوينهم الأوروبي المختلف عن الأجواء الموجودة في إفريقيا والمعروفة لدى العام والخاص، نحن بحاجة إلى تشجيع بعض المحليين حتى لا نقتل لديهم الأمل... كلمة حق رئيس الفاف السابق محمد روراوة عمل في عهدته، حيث أصبح للجزائر اسم في الخارج، ولكن اكتفى بالاهتمام بالمنتخب الوطني فقط، وأهمل البطولة الوطنية والتكوين والمنشآت الرياضية، أنا لا اعتبره المسؤول الوحيد لأن رؤساء الأندية واللاعبين يقاسمونه هذه السقطات، هو عمل ونجح وغادر وهذه هي سنة الحياة، وجاء دور زطشي الذي هو مطالب بتقديم الكثير من التضحيات من أجل النجاح.
هل زطشي قادر على قيادة الكرة الجزائرية إلى بر الأمان ؟
أقولها بصراحة رئيس الفاف الجديد قادر على النجاح، كونه مسيرا متمكنا ولديه ثقافة رياضية، كما أنه متزن وعنده مصداقية، ولكن إذا كانت الضغوطات أكبر منه، ولم نتركه يعمل في هدوء وتواصلت التدخلات والمشاكل التي نشاهدها هنا وهناك فالأمور ستكون مغايرة معه، فلا يعقل أن يجاري المهازل التي تحدث مؤخرا، فهناك رئيس يقول بأنني سأنسحب من البطولة، والآخر يقول بأن التحكيم ظلمني وآخر يتحدث عن أمور أخرى أكثر تعقيدا، لا يجب أن تكون بداية زطشي على رأس «الفاف» بهذه الطريقة، أنا أدعو مسيري النوادي لتفادي تعقيد الأمور لأنهم قدوة للرياضيين قبل أن يكونوا مشرفين على فرقهم، نحن نعاني من عدة مشاكل، فهل يعقل أن مدربا يمر في موسم واحد على أربعة أندية، مثل هذه الأمور ليست موجودة في أي بلد، فحتى في إفريقيا لا يتعاملون بهذه الطريقة، نحن نحتاج إلى ثورة رياضية، لقد أصبحنا في أمس الحاجة إلى ربيع رياضي، ولن يكون لنا هذا سوى بتغيير الذهنيات وإدخال ثقافة أخرى تتمحور بالدرجة الأولى على جعل المناصر يتقبل الهزيمة كما يحدث في البطولات الأجنبية، يجب أن نجعل أنصارنا يقتنعون بأن كرة القدم هي 90 دقيقة من الحب والشغف والتفاؤل، وبمجرد إعلان الحكم عن صافرة النهاية ينتهي كل شيء، وكأن الأمر يتعلق بمسرحية تقوم بمشاهدتها وتتأثر بها لا أكثر ولا أقل.
روراوة لديه نجاحات كثيرة ولكنه يمتلك عدة سقطات
لا يوجد أحسن منك للحديث عن اختيار الإسباني لوكاس ألكاراز على رأس المنتخب الوطني، ما رأيك في هذه الصفقة ؟
قبل الحديث عن تعيين لوكاس ألكاراز يجب أن نشير إلى أن سمعة الكرة الجزائرية والاتحادية في الفترة الأخيرة جعلت المدربين الكبار يرفضون تدريب المنتخب الوطني.. فأن تقوم بإقالة مدرب بعد هزيمة واحدة كما كان مع راييفاس، وأن تدفع البوسني وحيد حليلوزيتش للمغادرة رغم ما حققه في مونديال البرازيل، بالإضافة إلى إقالة المدرب البلجيكي ليكنس وقبله غوركوف كلها أمور أعطت صورة سيئة عن الكرة الجزائرية، التي باتت لا تهم المدربين الكبار الذين أصبحوا يرفضون العمل معنا بأي شكل من الأشكال، أنا أتمنى أن ينجح زطشي في تغيير هذه الأمور.
لم تحدثنا عن خيار ألكاراز ؟
يجب أن نعطي الفرصة لألكاراز لكي يعمل فهو مدرب شاب وطموح، وحظوظ نجاحه مع الخضر وفيرة، ولكن شريطة الإسراع في جلب مدرب وطني مساعد، خاصة وأن الوقت في غير صالحنا، لماذا لا نجلب لاعبا دوليا سابقا، فهناك عدة خيارات متاحة، على غرار شريف الوزاني وعمر بلعطوي وبلال دزيري ولخضر عجالي وخير الدين مضوي، اعتقد أن واحدا من هذا الخماسي يمكن أن يقدم الكثير للمنتخب الوطني، حيث سيكون حلقة الوصل بين الناخب الوطني واللاعبين، في شاكلة ياسين براهيمي الذي انتظر منه الكثير لمساعدة ألكاراز بحكم إتقانه اللغة الإسبانية، ولعبه تحت إمرة ألكاراز في نادي غرناطة، يجب أن نجد الحلول بسرعة فالوقت أصبح يداهمنا.
بحكم علاقتك بعديد التقنيين الإسبان، ماذا يقولون عن خيار تعيين ألكاراز مدربا للخضر ؟
الاسبان تفاجأوا لقرار تعيين ألكاراز على رأس المنتخب الجزائري، ولقد كان لي حديث مع بعض اللاعبين السابقين لريال مدريد وبرشلونة ، الذين يشتغلون الآن كمحللين، على غرار ماسيدا، حيث أخبروني بأن لا أحد منهم كان ينتظر أن يكون ألكاراز مدربا للجزائر، ولكنهم أكدوا لي بأن إمكانية نجاحه تبقى موجودة، خاصة في ظل امتلاكه للاعبين ممتازين، على غرار النجم رياض محرز الذي يتحدثون عنه بقوة في إسبانيا، خاصة في ظل اهتمام برشلونة بخدماته منذ فترة.
الكرة الجزائرية تتخبط الآن في المشاكل بسبب مخلفات عهد روراوة
ما رأيك في الجيل الحالي للمنتخب الوطني ؟
نملك تشكيلة محترمة، ولكن هل يعقل أن الجزائر التي أنجبت مدافعين كبارا مثل قندوز ومغارية وموحة لا تمتلك مدافعين في المستوى في المحور، كما لا تحوز على مدافع أيمن جيد، أنا أتمنى أن ينجح ألكاراز في توظيف اللاعبين حتى يستطيع أن يحقق النجاح لأن مهمته في السنتين القادمتين معقدة للغاية في ظل الاستحقاقات الصعبة التي تنتظره.
كيف تعلق على تصريحات ألكاراز في الندوة الصحفية أو عبر موقع الفيفا ؟
كلام مدرب الخضر الجديد حول إمكانية التأهل إلى مونديال روسيا أعجبني كثيرا، فهذا يدل على أنه مدرب كبير ولديه الثقة في النفس، أنا مع تلك التصريحات التفاؤلية التي تمنح الأمل والدافع لدى اللاعبين رغم صعوبة الرهان في ظل الفارق النقطي الموجود بيننا وبين منتخب نيجيريا، نحن لسنا خارج المنافسة بعد، ويجب أن نفوز بكافة المباريات المتبقية لنا وننتظر النتائج بين نيجيريا والكاميرون، كونها قد تخدمنا.
رأيك في مستقبل الكرة الإفريقية بعد رحيل عيسى حياتو ؟
أتمنى أن تتحسن، خاصة وأن رئيس الكاف الجديد الملغاشي أحمد أحمد استفاد من أخطاء الإمبراطور الإفريقي عيسى حياتو، الذي عمر طويلا على رأس الإتحاد الإفريقي، أنا لا أتوقع أن يكون هناك رئيس جديد أسوأ من حياتو الذي عاث فسادا في الكرة الإفريقية.
من تراه الأقرب للتتويج بالليغا بحكم اختصاصك في الدوري الإسباني؟
ريال مدريد الأقرب للفوز بلقب الدوري الإسباني، خاصة إذا فاز سهرة اليوم أمام نادي سيلتا فيغو ( الحوار أجري صبيحة أمس)، لأن مباراة ملقا الأخيرة ستكون شكلية، بحكم أن هذا الفريق مستحيل أن يفوز على الريال ويفرط في المليون أورو الذي قد يستفيد منه في حال تتويج الملكي بالليغا بناء على الاتفاق الحاصل في صفقة انتقال إيسكو من ملقا إلى الميرنغي الذي لا يزال ساري المفعول إلى حد الآن.

كيف تقيم عمل زيدان كمدرب لريال مدريد ؟
العمل الذي يقوم به زين الدين زيدان مع ريال مدريد رائع وممتاز، وأنا أتمنى أن يحقق الثنائية هذا الموسم، فهو فخر لكافة الجزائريين عبر العالم، بالنظر إلى تواضعه ومسيرته الحافلة كلاعب، دون نسيان أصوله الجزائرية وعائلته الكريمة، ويتقدمها الوالد عمي إسماعيل، الذي عرف كيف يربي زين الدين، الذي يضرب به المثل في أوروبا في التربية والهدوء، وهي كلها صفات حميدة لا يمكن أن تجتمع في كافة المدربين، فما بالك بمدرب في بداية المشوار يتألق بهذه الطريقة وقريب من لقبه الثاني على التوالي في رابطة الأبطال، وهو الإنجاز الذي إن تحقق سيكون تاريخيا.
علاقتي بحفيظ دراجي لا تتعدى الزمالة
هل تحدثت مع زيدان بخصوص الجزائر وأصوله العربية ؟
أنا أول إعلامي أجرى مقابلة مع زين الدين زيدان بخصوص هذا الموضوع، حيث تحدثنا عن أصوله لمدة ساعة كاملة، حيث عاد بنا إلى الجزائر وجذوره القبائلية، كما عرج إلى الإسلام، وعدة أمور أخرى، على غرار أهله ووالده عمي إسماعيل وطريقة تعرفه على والدته، دون نسيان الأعمال التي اشتغلها زيزو في الصغر، وصولا إلى أن أصبح نجما عالميا في كرة القدم.
زملائي الاسبان تفاجأوا لتعيين ألكاراز ولكنهم متفائلون بنجاحه
من وجهة نظرك من سيفوز برابطة الأبطال الأوروبية ؟
الأقرب ريال مدريد، ولكن مباريات رابطة الأبطال لديها طابع خاص.. اليوفي متعطش للبطولات الأوروبية، والريال يبحث عن الثالثة في السنوات القليلة الأخيرة، وهو ما سيجعلنا نشهد قمة كبيرة.
أحسن لاعب عربي مر على الليغا الإسبانية ؟
رابح ماجر أحسن لاعب عربي مر على الليغا رغم تجربته القصيرة في نادي فالنسيا، ثم موسى صايب الذي لعب لنفس النادي، دون نسيان براهيمي الذي ترك انطباعا جيدا مع غرناطة.
علاقتك بحفيظ دراجي ؟
زميل عمل لا أكثر ولا أقل.
أحسن لاعب جزائري في الوقت الحالي ؟
رياض محرز دون أدنى شك، بالنظر إلى ما يقدمه مع نادي ليستر الانجليزي.
ريال مدريد الأقرب للفوز بـالليغا ورابطة الأبطال
أحسن لاعب في البطولة الوطنية ؟
بصراحة لست متابعا جيدا للبطولة الوطنية، ولكني كنت أتمنى الاعتناء بشاوشي لأنه يمتلك قدرات كبيرة.
من هو الأقرب للفوز بلقب البطولة وفاق سطيف أم مولودية الجزائر ؟
من يكون أكثر هدوءا ورزانة سيحسم اللقب لصالحه.

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com