وصف الطاقم الطبي للنادي الإفريقي التونسي، العملية الجراحية التي خضع لها الدولي عبد المؤمن جابو أول أمس الخميس بالناجحة.
الدكتور طرابلسي وفي تصريح لإذاعة «موزاييك أف أم» التونسية، أشاد بشجاعة جابو، موضحا بأنه وإن أبدى بعض القلق حيال إصابته، إلا أنه تحلى بقوة ذهنية كبيرة قبل إجراء العملية، مثلما كان عليه الشأن فوق أرضية الميدان. مضيفا بأن الجهاز الطبي للفريق يسعى لضبط برنامج لإعادة تأهيل اللاعب، من خلال برمجة حصتين في اليوم، مؤكدا بأنه بإمكان جابو الشروع في الركض بعد 3 أشهر، على أن يعود إلى مداعبة الكرة بداية من الشهر الرابع.
الصحافة التونسية أجمعت من جهتها على أن انتهاء الموسم بالنسبة لجابو قبل الأوان، يعد ضربة موجعة له ولفريقه، بالنظر لاستعادته لياقته ومهاراته، إلى درجة أصبح القوة الضاربة في تشكيلة الإفريقي.
ورغم الحديث المتداول حول عزم الفاف على نقله إلى المؤسسة الاستشفائية “أسبيطار” بالعاصمة القطرية الدوحة، وهذا طبقا للاتفاقية التي تنص على ضرورة التكفل بلاعبينا الدوليين المصابين، إلا أن طبيب النادي الإفريقي أكد بأن جابو سيواصل علاجه بتونس، وتحت إشراف الجهاز الطبي للإفريقي: « جابو سيواصل العلاج بتونس، لأننا أدرى بطبيعة إصابته، والأكثر من ذلك أننا نعمل على كسب الوقت لعودته السريعة إلى المستطيل الأخضر».
من جهته عبر جابو عن ارتياحه لنجاح العملية، مبرزا حرصه على مضاعفة العمل لاستعادة لياقته: «العملية تمت في ظروف حسنة، وعلي الآن مضاعفة العمل من أجل العودة السريعة إلى المنافسة. سعيد جدا بالفوز الأخير لفريقي في الدوري التونسي، وسأناصرهم حتى نهاية البطولة، والتي لا أشك في أن يتوج بها الإفريقي».
إصرار الطاقم الطبي للنادي الإفريقي على مواصلة جابو علاجه بتونس والتكفل به، قابله عزم إدارة الفريق على تجديد عقده لموسمين آخرين رغم الإصابة، وهو ما وافق عليه جابو مبدئيا.
م ـ مداني